-بين الاسلام لله...والاسلام والتسليم للأحزاب،..والشيوخ؟؟
11-06-2007, 10:54 AM
ان الطعنات في وجه داعية البر والعمل الصالح ....،هي الوجه الآخر للقبلات، والحجارة التي تلقي عليك اليوم ستتحول غدا إلى حمائم تبحث عن الحب والسلام. أنا مؤمن بمقولة رجل السلام في العالم المهاتما غاندي عندما قال :"الحب اكبرقوة في العالم ومع ذلك فهو اكثر تواضعا". إننا نبحث عن الحب المتواضع.
يقول جون دريدا (كل شيء من أجل الحب..... وإلا سوف ينهار العالم). عندما تتكلم في الممنوعات وتضع يدك في عش الدبابير يجب أن تتحمل ألم الجراح. الكتابة هي لعبة مع
الموت وصراع محتدم مع قروش الفكر وحيتان الثقافة.
رهاننا في العالم العربي علي حوريات البحر وليس على اسماك القرش، علي مصافحة الياسمين وليسقد تجد كلماتك مصلوبة علي أعواد التخلف، لكن ذلك يجب أن يزيدك إيمانا بأهمية المعركة، وضرورة السباحة ضد تيار التخلف. وهناك من سيسعي الي كسر المجاديف وعلي انهيار وخرق قاربك الخاص في البحر،لكن ذلك يجعلنا نزداد قوة وصلابة وصموداً. لابد من الاصرار علي إيجاد ثقب في جدار برلين العربي كي تتغير مواقفنا الحجرية في العالم العربي والتي ستخشب أحاسيس الشباب، ستجعلهم يخشون الاسلام (لاناس بغضوا الله إلى عباده) بسبب تعصبهم كمايقول الرسول. وهم موجودون عند كل الطوائف.
لهذا، انا دائما ما ادعو إلى التلاقح بدلا من التناطح، بلغة قطنية تمسح الجرح بدلا من أن توسعه.
الظلم موجود في كل مكان وحله لايكون بالعنف، بل بالحوار.مهماكانت قسوة الظروف، العنف ليس مبررا ولنا في غاندي خير مثال.
أقول للشباب حذار من التقديس الاعمي لاي إنسان علي وجه الارض، ولتستفت عقلك في تحليل الواقع علي قاعدة (استفت عقلك وان لم تجد فاستفت عقلك) لاتضع جبة الشيخ حائلا بينك وبين الله، لاتضع الحزب يقودك إلي العمي الايديولوجي فتقع في بئرالسياسة الأجن.
الآف من الدكاكين المؤدلجة التجارية تفتح علي جثث شبابنا لاجل مصالح دول ونرجسيات قادة وعصبيات قبائل وقواد طوائف ثم لايحصد هؤلاء الفقراء إلا الدمع والقبر.
خطاباتنا اصبحت كحبة البطيخ خضراء من الخارج وحمراء من الداخل.
ابتسامات في المؤتمرات سرعان ماتتحول علي الارض الى ميلشيات بلا عقل وبلاروح وبلا انسانية. مجموعة بهاليل سلاح، ومجانين موت يقودون الطوائف والاديان للاقتتال
بحجة الخلاص الدنيوي والاممية، ونظريات البراء والتولي ،والتفسير الخطأ للحاكمية وتحت مفاهيم مبتسرة ومقطوعة من سياقها من مفهوم، الى متى هذا الهذيان؟ الحروب لا يمارسها الا الجهلة والذين يستغلون جهل الجاهلين كمايقول المفكر جودت سعيد.
-ليس صحيحا مانروجه ونغسل به عقول ابنائنا عن ان الحضارة الغربية عبارة عن كتلة ضلال. ابدا ان فيها الاشعاع الحضاري الكبير وصندوق قمامة في طرف القصر لا يلغي جمالية القصر وفخامته وجمال حديقته.
-عندماذهبت الي سويسرا في مؤتمر، ألقيت كلمة وانا منفعل عندما لاحظت اناقة البلاد وعمق تنظيم الادارة وانسانية الناس وحرية الفكر قلت لهم) وانا اسير في شوارع زيورخ واتنشق عبق الحرية وجمالية الله في الطبيعة والكون، وجمالية الانسان في التنظيم قلت في نفسي: اهذا هو ضلالكم الذي يتحدثون عنه؟ إياخطباءنا الافاضل، الادارة الحديثة ليست ضلالا، تنسيق الطرقات والمباني كحلة قشيبة ليس ضلالا، احترام الانسان والقانون وبناء دولة حديثة ليس ضلالا. الضلال أن أفخخ شبابا في عمر الزهور ليذبحوا الوطن علي صدر الايديولوجيا، أن يطلقوا رصاصة على زهرة تطل من الوادي بحثا عن قطرة ماء، أن يزرعوا انها امم متمدنة مازلنا نعيش علي معوناتها ونشتمها كل يوم.
**يقول الشاعر:
كم مات قوم وما ماتت مكارمهم ومات قوم وهم في الناس أحياء
من يستطيع ان يقول إن انشتاين او اديسون او شكسبير اموات؟
الرسول (صلي الله عليه وسلم) علمنا احترام الشعوب، وحب المجتمعات الاخرى وكم كان عظيما عندما امتدح النجاشي وهو مسيحي. كان يرفض الشوفينية والتعصب ولغة السكين.
-إن أي حزب أو فريق أوجماعة أو مذهب يدعو للذبح والقتل والتشفي من الابرياء كماحدث في اعصار كاترينا او التشفي بالامم والاطفال والشعوب والطوائف هو حزب ضد الاسلام وضد كل دين.
إنه دين الاحزاب، والبرغماتية السياسية وليس دين المحبة.
*إن الله هو إله الحب والجمال والإنسان.*
*نقلا عن صحيفة "الراية" القطرية بتصرف (د-ضياء الموسوي:كاتب بحريني)
يقول جون دريدا (كل شيء من أجل الحب..... وإلا سوف ينهار العالم). عندما تتكلم في الممنوعات وتضع يدك في عش الدبابير يجب أن تتحمل ألم الجراح. الكتابة هي لعبة مع
الموت وصراع محتدم مع قروش الفكر وحيتان الثقافة.
رهاننا في العالم العربي علي حوريات البحر وليس على اسماك القرش، علي مصافحة الياسمين وليسقد تجد كلماتك مصلوبة علي أعواد التخلف، لكن ذلك يجب أن يزيدك إيمانا بأهمية المعركة، وضرورة السباحة ضد تيار التخلف. وهناك من سيسعي الي كسر المجاديف وعلي انهيار وخرق قاربك الخاص في البحر،لكن ذلك يجعلنا نزداد قوة وصلابة وصموداً. لابد من الاصرار علي إيجاد ثقب في جدار برلين العربي كي تتغير مواقفنا الحجرية في العالم العربي والتي ستخشب أحاسيس الشباب، ستجعلهم يخشون الاسلام (لاناس بغضوا الله إلى عباده) بسبب تعصبهم كمايقول الرسول. وهم موجودون عند كل الطوائف.
لهذا، انا دائما ما ادعو إلى التلاقح بدلا من التناطح، بلغة قطنية تمسح الجرح بدلا من أن توسعه.
الظلم موجود في كل مكان وحله لايكون بالعنف، بل بالحوار.مهماكانت قسوة الظروف، العنف ليس مبررا ولنا في غاندي خير مثال.
أقول للشباب حذار من التقديس الاعمي لاي إنسان علي وجه الارض، ولتستفت عقلك في تحليل الواقع علي قاعدة (استفت عقلك وان لم تجد فاستفت عقلك) لاتضع جبة الشيخ حائلا بينك وبين الله، لاتضع الحزب يقودك إلي العمي الايديولوجي فتقع في بئرالسياسة الأجن.
الآف من الدكاكين المؤدلجة التجارية تفتح علي جثث شبابنا لاجل مصالح دول ونرجسيات قادة وعصبيات قبائل وقواد طوائف ثم لايحصد هؤلاء الفقراء إلا الدمع والقبر.
خطاباتنا اصبحت كحبة البطيخ خضراء من الخارج وحمراء من الداخل.
ابتسامات في المؤتمرات سرعان ماتتحول علي الارض الى ميلشيات بلا عقل وبلاروح وبلا انسانية. مجموعة بهاليل سلاح، ومجانين موت يقودون الطوائف والاديان للاقتتال
بحجة الخلاص الدنيوي والاممية، ونظريات البراء والتولي ،والتفسير الخطأ للحاكمية وتحت مفاهيم مبتسرة ومقطوعة من سياقها من مفهوم، الى متى هذا الهذيان؟ الحروب لا يمارسها الا الجهلة والذين يستغلون جهل الجاهلين كمايقول المفكر جودت سعيد.
-ليس صحيحا مانروجه ونغسل به عقول ابنائنا عن ان الحضارة الغربية عبارة عن كتلة ضلال. ابدا ان فيها الاشعاع الحضاري الكبير وصندوق قمامة في طرف القصر لا يلغي جمالية القصر وفخامته وجمال حديقته.
-عندماذهبت الي سويسرا في مؤتمر، ألقيت كلمة وانا منفعل عندما لاحظت اناقة البلاد وعمق تنظيم الادارة وانسانية الناس وحرية الفكر قلت لهم) وانا اسير في شوارع زيورخ واتنشق عبق الحرية وجمالية الله في الطبيعة والكون، وجمالية الانسان في التنظيم قلت في نفسي: اهذا هو ضلالكم الذي يتحدثون عنه؟ إياخطباءنا الافاضل، الادارة الحديثة ليست ضلالا، تنسيق الطرقات والمباني كحلة قشيبة ليس ضلالا، احترام الانسان والقانون وبناء دولة حديثة ليس ضلالا. الضلال أن أفخخ شبابا في عمر الزهور ليذبحوا الوطن علي صدر الايديولوجيا، أن يطلقوا رصاصة على زهرة تطل من الوادي بحثا عن قطرة ماء، أن يزرعوا انها امم متمدنة مازلنا نعيش علي معوناتها ونشتمها كل يوم.
**يقول الشاعر:
كم مات قوم وما ماتت مكارمهم ومات قوم وهم في الناس أحياء
من يستطيع ان يقول إن انشتاين او اديسون او شكسبير اموات؟
الرسول (صلي الله عليه وسلم) علمنا احترام الشعوب، وحب المجتمعات الاخرى وكم كان عظيما عندما امتدح النجاشي وهو مسيحي. كان يرفض الشوفينية والتعصب ولغة السكين.
-إن أي حزب أو فريق أوجماعة أو مذهب يدعو للذبح والقتل والتشفي من الابرياء كماحدث في اعصار كاترينا او التشفي بالامم والاطفال والشعوب والطوائف هو حزب ضد الاسلام وضد كل دين.
إنه دين الاحزاب، والبرغماتية السياسية وليس دين المحبة.
*إن الله هو إله الحب والجمال والإنسان.*
*نقلا عن صحيفة "الراية" القطرية بتصرف (د-ضياء الموسوي:كاتب بحريني)
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة







