بعد تلقي الشرطة مكالمة هاتفية تفيد بوجود قنبلة
10-02-2009, 10:45 PM
أخلت الشرطة المكلفة بأمن مطار هواري بومدين، أمس، المطار الداخلي والدولي من المسافرين وكل العاملين فيه، بعد تلقيها مكالمة هاتفية من الخارج تحذر بوجود قنبلة داخل المطار على وشك الانفجار.
عاش المسافرون والعاملون بمطار الجزائر، صبيحة أمس، حالة من الهلع والخوف، بعد أن طلب منهم أعوان الشرطة المكلفون بالأمن إخلاء المكان في أسرع وقت ممكن، عقب تلقيهم مكالمة هاتفية في حدود العاشرة إلا الربع صباحا من شخص مجهول يحذرهم من وجود قنبلة داخل المطار على وشك الانفجار، مما أدى إلى إخراج الجميع إلى الحظيرة الموجودة بالقرب من المطار، وتركهم هناك قرابة 50 دقيقة كإجراء احترازي، وللسماح للفرقة المتنقلة لتفكيك القنابل والمتفجرات التابعة لمديرية الوحدات الجهوية للأمن بتفتيش المطار.
وبعد تفتيش دقيق للأمتعة وكل أجنحة المطار لم يتم، حسب مسؤول سام بأمن المطار، العثور على أي شيء مشبوه، لكن رغم ذلك يقول ''اعتبرنا الإنذار اختبارا حقيقيا لمدى جاهزية تدخل عناصرنا في مثل هذه الحالات، حيث استطعنا أن نخلي المطار من الجميع في ظرف عشر دقائق دون تسجيل أي حوادث تذكر''.
مباشرة بعد هذه الحادثة أعطى مسؤولو الفرقة الثانية للشرطة المكلفة بأمن المطار أوامر لفتح تحقيق في القضية لتحديد هوية المتصل، وتكثيف إجراءات المراقبة والتفتيش الدقيق للسيارات والأشخاص الداخلين إلى المطار.
وعن هذه الأجواء، فقد صرح لنا يوسف، وهو مسافر كان متواجدا داخل المطار ينتظر الرحلة المتوجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة، أنه ''أثناء إخبارنا من قبل أعوان الشرطة بضرورة إخلاء المكان بهدوء، انتابني خوف كبير، خرجت مسرعا مثل باقي المسافرين الذين تدافع بعضهم أمام باب الخروج، لكن ما زاد من خوفي وهلعي هو خروج كل العاملين وحتى طواقم الطائرات من المطار، وحينها تأكدت أن الأمر خطير وخرجنا إلى الحظيرة بعد أن تم إبعادنا عن محيط المطار قرابة الساعة''. أما صبرينة، مسافرة من العاصمة كانت متوجهة إلى باريس، فقد أكدت لنا أيضا وعلامة الهلع والخوف بادية على وجهها ''إن خبر الإخلاء نزل عليّ كالصاعقة، خرجت مسرعة من المطار وارتسمت بين عيني صورة التفجيرات التي عشناها مؤخرا في العاصمة، وهو ما خلق ارتباكا كبيرا لديّ''.
أما أحد أعوان الشرطة من العاملين على مراقبة المداخل الرئيسية للمطار، فقد أكد لنا ''إن مثل هذه البلاغات عادية بالنسبة لنا وقد تعودنا عليها، لكن رغم ذلك لابد أن نأخذها على محمل الجد، لأن حماية أمن الأشخاص والأملاك العمومية مسؤولية كبيرة في أعناقنا''.
ولم تخلف هذه الحالة آثارا على المسافرين فحسب، وإنما على الرحلات أيضا، حيث دفعت بالخطوط الفرنسية إلى إلغاء الرحلة رقم 1555 التي كانت مبرمجة على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق من الجزائر إلى باريس، في حين لجأت شركات طيران أخرى إلى تأخير رحلاتها التي كانت مبرمجة في الأوقات التي تم فيها إخلاء المطار إلى أكثـر من ساعة عن أوقاتها المحددة. لكن بعد ساعات فقط من الحادثة عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية.
منقول
عاش المسافرون والعاملون بمطار الجزائر، صبيحة أمس، حالة من الهلع والخوف، بعد أن طلب منهم أعوان الشرطة المكلفون بالأمن إخلاء المكان في أسرع وقت ممكن، عقب تلقيهم مكالمة هاتفية في حدود العاشرة إلا الربع صباحا من شخص مجهول يحذرهم من وجود قنبلة داخل المطار على وشك الانفجار، مما أدى إلى إخراج الجميع إلى الحظيرة الموجودة بالقرب من المطار، وتركهم هناك قرابة 50 دقيقة كإجراء احترازي، وللسماح للفرقة المتنقلة لتفكيك القنابل والمتفجرات التابعة لمديرية الوحدات الجهوية للأمن بتفتيش المطار.
وبعد تفتيش دقيق للأمتعة وكل أجنحة المطار لم يتم، حسب مسؤول سام بأمن المطار، العثور على أي شيء مشبوه، لكن رغم ذلك يقول ''اعتبرنا الإنذار اختبارا حقيقيا لمدى جاهزية تدخل عناصرنا في مثل هذه الحالات، حيث استطعنا أن نخلي المطار من الجميع في ظرف عشر دقائق دون تسجيل أي حوادث تذكر''.
مباشرة بعد هذه الحادثة أعطى مسؤولو الفرقة الثانية للشرطة المكلفة بأمن المطار أوامر لفتح تحقيق في القضية لتحديد هوية المتصل، وتكثيف إجراءات المراقبة والتفتيش الدقيق للسيارات والأشخاص الداخلين إلى المطار.
وعن هذه الأجواء، فقد صرح لنا يوسف، وهو مسافر كان متواجدا داخل المطار ينتظر الرحلة المتوجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة، أنه ''أثناء إخبارنا من قبل أعوان الشرطة بضرورة إخلاء المكان بهدوء، انتابني خوف كبير، خرجت مسرعا مثل باقي المسافرين الذين تدافع بعضهم أمام باب الخروج، لكن ما زاد من خوفي وهلعي هو خروج كل العاملين وحتى طواقم الطائرات من المطار، وحينها تأكدت أن الأمر خطير وخرجنا إلى الحظيرة بعد أن تم إبعادنا عن محيط المطار قرابة الساعة''. أما صبرينة، مسافرة من العاصمة كانت متوجهة إلى باريس، فقد أكدت لنا أيضا وعلامة الهلع والخوف بادية على وجهها ''إن خبر الإخلاء نزل عليّ كالصاعقة، خرجت مسرعة من المطار وارتسمت بين عيني صورة التفجيرات التي عشناها مؤخرا في العاصمة، وهو ما خلق ارتباكا كبيرا لديّ''.
أما أحد أعوان الشرطة من العاملين على مراقبة المداخل الرئيسية للمطار، فقد أكد لنا ''إن مثل هذه البلاغات عادية بالنسبة لنا وقد تعودنا عليها، لكن رغم ذلك لابد أن نأخذها على محمل الجد، لأن حماية أمن الأشخاص والأملاك العمومية مسؤولية كبيرة في أعناقنا''.
ولم تخلف هذه الحالة آثارا على المسافرين فحسب، وإنما على الرحلات أيضا، حيث دفعت بالخطوط الفرنسية إلى إلغاء الرحلة رقم 1555 التي كانت مبرمجة على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق من الجزائر إلى باريس، في حين لجأت شركات طيران أخرى إلى تأخير رحلاتها التي كانت مبرمجة في الأوقات التي تم فيها إخلاء المطار إلى أكثـر من ساعة عن أوقاتها المحددة. لكن بعد ساعات فقط من الحادثة عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية.
منقول
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
