تسجيل الدخول

منقول من موقع الشروق أونلاين 13/12/2009

واجب معنوي؟!

2009.02.13 قادة بن عمار

• بوتفليقة قال إنه استجاب في ترشحه للنداءات الكثيرة التي وصلته من مختلف أرجاء الوطن، وهو يرى في استجابته تلك ممارسة "لواجبه المعنوي مع الشعب"، كما أنه قدّم نفسه باعتباره "مرشحا مستقلا"، وليس مرشّحا عن التحالف أو مرشحا للإجماع، وللاستقلالية أكثر من دلالة ومعنى في السلوك السياسي الجزائري، حيث دائما ما كانت حجّة التبعية لدوائر ضيقة في صناعة القرار والحكّام سُبّة أو دليل إدانة يلاحق المترشح الأقرب للفوز، ولعل بوتفليقة يريد القول أيضا إنه ليس في حاجة إلى تزكية مباشرة من طرف بعض المقربين، والمقررين، أو حتى من طرف ممارسي السياسة في الصالونات، فهو استجاب لنداء الشعب في دعوته للعهدة الثالثة، أي أنه يريد أن يكون تابعا لصوت النداء الشعبي ومستقلا عن الأحزاب المتصارعة على أبوته لها، كما وضع في خطابه حدودا واضحة بينه وبين الدوائر المهيمنة في صناعة الحكّام لسنوات؟!
• هل جاء التأخر في الترشح للعهدة الثالثة بناء على مفاوضات عسيرة وضمانات بالمضي قُدما في البرنامج المسطر؟ يمكن نعم، ويمكن لا، لكن في كل الحالات، رمزية الاحتفال في القاعة البيضاوية أعطت مؤشرات ملموسة على رغبة النظام في التغيير، وما استيراد بعض نماذج وأشكال الدول الديمقراطية في التقديم بنمط غير تقليدي لصورة المرشحين للانتخابات، لدليل آخر على الوصول لمرتبة النضج التي تحتاج معها إلى ترجمة واقعية من خلال الفصل تماما بين مرشح في السلطة توجد تحت يديه كل مكونات الإدارة ومقدراتها ومرشح خارج السلطة التصقت به مسبقا صفة الأرنب الانتخابي، وهو مكمن التحدي الديمقراطي الذي قال عنه الرئيس الباحث عن الاستمرارية إنه يعود أولا وأخيرا لخيار الشعب ورغبته؟!
• هل مارس المقاطعون للموعد الانتخابي القادم، أو الداعون للمقاطعة واجبهم المعنوي نحو الشعب؟ قد يصعب وضعهم جميعا في سلة واحدة، لكن الأكيد أنه من غير المنطقي وليس من الموضوعية بما كان، رمي السلطة بنقائص أوجدتها المعارضة من خلال ضعفها؟!..لماذا لم يخرج أحد المقاطعين ليعترف علنا وبكل جرأة وموضوعية أن قوة السلطة لم تتحقق، إلا لأنها تغذت من ضعف المعارضة وغيابها وعجزها عن تقديم البدائل والحلول...أم أن السكوت أصبح علامة الرضا حتى عند السياسيين المفتقدين للبرامج وغير القادرين على التغيير أيضا؟!

Sorry but this just a pile of bollocks.
أي كلام بلا معنى.
منذ متى أعطت السلطة الفرصة لمن عارضها الكلمة حتى نقول أنها صامتة؟
وسائل الاعلام الثقيلة لا تفتح الباب الا لمن يريد أن يشيت.
الضحية تحاكم و الجلاد يكافأ... منطق غريب.

هذا الكلام ما هو الا ذر لرماد في عيون البلهاء فالكل يعلم ان السلطة هي من تمنع شخصيات سياسية بارزة و معارضيين اقوياء من تشكيل الاحزاب و العمل السياسي
فهل يمكنك ان تخبرنا انت من منع طالب الابراهيمي من تشكيل حزبه السياسي من منع بن بيتور .من حجر علي مهري ومنعه من النشاط السياسي. من دعم المنشقين وغذي الصراعات في حركة النهضة وبعدها الاصلاح من اجل ابعاد جاب الله و محاصرته و الامثلة كثيرة عن عمل السلطة كل ما في وسعها من اجل اجهاض اي محاولة من اجل انشاء حزب ديمقراطي معارض و قد نجحت في ذلك وعندما انقلب سحرها عليها اصبحت تتهم المعارضة الرافضة لسياسة الاقصاء بالضعف و عدم القدرة علي التنافس هههههههه و الله شيء محير من المضحكات المبكيات في ديمقراطية يتلاعب بها النظام كما يشاء و لكم ان تصدقو الاكاذيب التي تنشر في الصحف عن ضعف المعارضة ان كنتم من من يحبون الخيال العلمي

أنا لا ادافع على المعارضة لأني مقتنع بأفكارها أو أني منضم لأحد أحزابها. و انما فقط لأن الظلم مسلط عليها من طرف الحكم لا يرضى به أحد.
المسيرات ممنوعة في الجزائر، و كل التجمعات تحتاج الى ترخيص من الوالي و لا تعطى الا لمن يريد أن يشيت. فكيف بربك تريد منهم أن يخرجوا الى الشارع؟ ألا تذكر عدد الشخصيات التي تم تصفيتها و قيل أن الارهاب هو الذي قتلها؟
أنت بهذا تقول أن الجزائريين جبناء و لا أحد يستطيع أن يقف في وجه السلطة. الشعب الذي قاتل أقوى قوة استعمارية ليس بجبان يا أخي. أخرج بالأمس بن مهيدي و بن بولعيد و عبد القادر و اليوم يمكنه أن ينجب رجال من طينتهم.
هل أعجبك هذا المنظر:

يمكنني ربما أن أرد هنا دون حذف على صاحب معلقات الشروق ... قادة بن عمار المؤشر الوحيد أن الكابوس مستمر، بدون تفلسلف و تبرير لأصحاب السلطة على حساب العقول. بوتفليقة قال أشياء كثيرة فماذا نصدق ما قال و ما هو واقع ؟؟؟ استجاب لجمعيات التعالف التي يحبها و يرقص على موسيقاها ... أما الشعب فله رب عادل الأخ الكريم قادة هل فهمت من هذه المهزلة "رمزية الاحتفال في القاعة البيضاوية أعطت مؤشرات ملموسة على رغبة النظام في التغيير" سبحان الله .. علمونا كيف تحكمون على الأمور ... ربما رغبة في التغيير نحو النظام الملكي ... أما عبارة مرحلة النضج التي أدخلتها في الجملة فلا أفهم هل نضج ديومقراطي "ان نطق الحمار لعارضك" أو نضج تكتيكي للنجاح في الانتخابات "و التكتيك هنا مفضوح منذ أشهر و سنوات" هناك الكثير من المغالطات في هذا المقطع بالذات و استغباء مع سبق الاصرار للقارئ : - من قتل المعارضة ؟ من أغلق وسائل الاعلام أمامها ؟ من منع المسيرات ؟ من يوصف بالخيانة كل من شذ عن ما ترغبه السلطة ؟ من زور الانتخابات ؟ من بعث rnd من العدم ؟ من دفع المناخ السياسي العام الى هذا الواقع ؟؟ السلطة او المعارضة ؟ أجيبك بسرعة ... انها السلطة لأنها و ببساطة لها سلطة الفرض و المنع. - من سكت و أصواتهم تتعالى من كل المنابر ما عدا الجزائرية بمضرة ما يحصل ؟ ... أنصحك بقراءة جريدة الخبر مرة في الأسبوع ربما تجد الأصوات التي تبحث عنها ... أم أنك تطالب بالانتفاض القوي بعد أن كممت الأفواه و نخشى أن تتحرك الأجساد الصامتة لتدخلنا في دوامة أخرى أعنف و أعمق "صومال 2012" كما تنبأ أحد المحليلن و العياذ بالله. أما الحديث عن البرامج ... فهو كلام السلطة الذي تجتره في مقالتك ... كل الأحزاب القوية التي فجرتها السلطة في السابق و الآن و تضييق الخناق عليها لها برامج و رؤى لا تتعارض مع ثوابت الجزائر و الجزائريين عكس أفعال السلطة التي تدفنا دفعا للتصادم مع الثوابت.

[/quote]