أميــــرة ....قصر الغيم..
19-02-2009, 01:42 AM
أميرة...قصر الغيم
كيف أنسى ما عشته...في قصر متربع على غيمة
قبل أن أكل اليقطين ساخنا...!!!
و أحدثك عن براميل الغبن التي تحصد الرغبات..
مبدع...مذهبه يغمره مدار التواصل
لأنه المسرى الوحيد الى رؤية الصحو!؟ و اعتقد كذلك...الى يومنا هذا!!
يدلف صفحات فيها من الأساور ما يجبره على التخلي عن الصبر...
يتلظى في أوار حريق يجمع الحروف الأبجدية بالألوان و الفنون الحية
و التراث المادي و الغير المادي
بالحكايات و الحجايات
و الأمثال الشعبية
و الألغاز الممتدة الى شاطئك و اين يصل مداك...
عند كل تحول يرهقني البحث...فلا ييأس بناني
و امتطي سروج
على مدارج قصرك فوق الغيم..
و تتجاذبني الأطياف فأحتفي و أهفو من الماء عجبا و أمضي طربا...
كان بودي ...لو تنصفني
و لا انتظرها أن تستيقظ ذات صباح
لأن في عينيها ارتقى...الأثير
و لذلك ...أتبعها كل حول و على مدار 365 لسان مبين..
و لا لألتفت الى الوراء...لأبحث عن وجه تنظر عيناه الى الخلف...
أنا تحت الصدمة... فأينما وليت فثمة فصول فجيعتي...
غير مرغوب فيك..ايها المثقف ...المــــر...
أنت تتوغل كالهذيان
تهزك المشاهد و تغمرك الصور
انت تهيج...ذرات كل كيان
و تريد أن تزاحم...بل تغالب ندا لا يمكن لك أن تراه
يعني تضرب الريح بعصاك...عفوا بقلمك..
في قصرك..أرواح...خالية من النفخ!!!
تهتف بالاسم..و لا تستجيب...الا للصياح
أرواح تتجاهل كل يوم دموع أقلام تبكي وجعا..
يا الاهي...نعيمك...و لا تشكر عليه؟!
أنا لا اتهمك يا صاحبة العيون الواقرة..
و انما ابكي احلامي الخاسرة...
و دروب...لا تؤدي اليك...أحببتك
من كلماتك...التي ترخي السدائل
و مساعيك التي تنسل من حضن الإخلاص لتحلق على حواف الغيم..
تبنين من كل اسم جداول من مرمر..
لتحيا هناك..مآتم..لا تفقه في الملامح الا المصالح..و المطارح...
لست استقري الغيب أو اقرأ الغيوم
كنت و لا زلت أرى بينك و بيني
مثلما اسمع صوت حوافر خيلك تمر أمام بابي...
و اسمع بعدها الريح يتدفق عبر أروقة صفحات تضم رسم أبواب موصدة
الى حد تصدع الدمع...
انها روح تبحث سور الاحتماء...
لكن الليالي تتدلى و الأيام لا تستيقظ من سطوة الحزن الذي يحتل مخادع قصرك...
لا اريد منك أن ترحلي لأنني مغرم بك..
و لأن الرحيل تجره راحلة منذ أن صار الرحل..ينتحل الحيل..
و ليحول الكنوز...الى مناديل أشجان
ربطوا الصمت...برغبة الأنثى!!!
فكانت الأنثى تساق و لا تسوق...
و في كل ساعة يدخلونها معتقل الصمت..
و تستنجد بالجرأة لتقتحم خلوة الأرواح المحيطة بالملاح..
فتتودد لنشر الهيبة...و الجنبات تتوغل في السكون و تحفظ المتون
و يزرون في صمت..و على قيد الكتمان..
و تمضي الأيام في الاجترار...و ينفجر الحزن على انتصاب ذكراك
و أهذي باسمك
آه... لو كنت قريبا منك..
لأنزلتك من على قصر الغيم إلى فساحة قلب الملهم..
