حوار رجل
19-02-2009, 03:35 AM
حــوار رجـــل .
حدثتني مرة نفسي تقول :
مذا لو حمل الكلام إليها رسول
إحترت والأفكار في ذهني تصول
فنصبت فخا لواحدة بدأت تجول :
قلت سهل جدا سأقنعها
و الله سوف الآن أطلعها أني بها مجنون
و أنها تعذبني تماما كما يفعل "شارون"
: صه . ما هذه الزلة ، مذا تقـول ؟
إن هي فهمت كلامك غضبت مخبول!
إسمع : لما لا تقول
بأن عينيها سماء، قلبها موطن ، وثغرها نور
و أنها إن قبلت أصبحت حرمك المصون
ولا تنسى بأن تكذب وتحلف بأن لن تخون
: أخونها أنا ؟ أمعقـــــــــــــول ؟
لا بأس، سأعـدها
أنه وعلى فرض حدث هكذا طارئ
أوقدتني فتاة ولم تسعفني المطافئ
دعوتها إلى غذاء جميل على شاطئ
و طبعا لن تمانع حبيبتي فقدري قدرها المحتوم !؟
و ما دعوت تلك الجميلة إلا لأعلم ما سيكون !
: بريئ جدا أنت ها؟ و ميزتك الصراحة لهكذا حد مهول
هيا لا تضيع الفرصة و احكي لها
عن سهد الليالي
إنشغال البال
حصول المحال
وجمر العيون
قل أي شيئ "غير مهم" ولا تختصر
أترك رجولتك تغتال أو تنتصر
هيا كن أو لا تكون
: أتكتم و أخبرك بسر؟
العاطفة غباء المرأة، وبهاء لا يزول
فلا تعتقدن إيهامها يستحق جهد الحصول
و لا داعي لكل هاذي الشجون
يكفي أن أأدي دورا بسيطا وتسمعني أقول:
أحببتك دوما ولم أزل
روحي لك حتى الأزل
و بطاقة هواك أنا مشحون
و بعد أن تصدقني وينتهي عنها الذهول
أجهدها لإقناعي بأنها تحبني بكل الفنون
: ومذا لو طلبت الإرتباط أيها العبقري المهول ؟
آه مشكلة حلول هذا "أيلول"
حينها سأدع دموعي تقنعها بالعيش بالمعقول
و أنها أذكى من أن تغلبها علي الظنون
: قل لي : ما تفعل لو أصرت أيها البطل أيها الغول؟
: نكون قد وصلنا إذن لآخر "أول كانون"
ولن يرهقني أن اتنحنح ثم أقول :
لا تصدقي جميلتي أن حبي لك نهر صاف رباب
فكل ما قلته كان سراب
و إن كان حقيقة فهو الجنون
أضحي بكلمات حب ؟....ربما
لكني لا أحب فأحيا مسجون .










