المرأة و ما أدراك ما المرأة....
12-06-2007, 07:50 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في الفترة المسائية لليوم الثاني من فعاليات الملتقى الدولي الرابع من ملتقيات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تحت عنوان"الخطاب الإسلامي في ظل التحديات الراهن" ...حدث أمر لم يكن في حسبان الحاضرين و لا المحاضرين بسبب لقطة و إن كانت عفوية فإنها غير حضارية من طلاب الجامعة الإسلامية الذين أبدوا انزعاجهم قليلا من تدخل استاذة قبل الشيخ صفوت حجازي...
بمجرد أن أخذت الأستاذة صونيا وافق الكلمة ظهر غضبها واضحا و صبت غضبها بداية على المنشط الذي سحب الكلمة من أستاذة من قبل ليمنحها لأستاذ آخر... و تساءلت لما هذا التمييز الذي يمارس على المرأة و قالت أنها اشتكت من هذا للشيخ الغزالي رحمه الله لما كانت طالبته فقال "لا تحزني رغم ذلك ستلد الجامعة نساء عظيمات" و لم يخب ظن الشيخ فجامعة الأمير اليوم تزخر بأستاذات لهن شأن عظيم ...فمنهن المفسرة و منهن من تجمع القراءات العشر و غيرهن كثير...الأستاذة بعدها انسحبت من المنصة و لم تلقي كلمتها ..و في تلك الأثناء أخذ الشيخ صفوت حجازي الكلمة و أول ما فعله هو أن طلب من الأستادة العودة إلى المنصة ففعلت....
تصوروا أن هذه الحادثة كانت سببا لأن يغير موضوع مداخلته حول الخطاب الإسلامي إلى موضوع المرأة في الخطاب الإسلامي.. و كانت مداخلة قيمة جدا ألخصها في قوله "الرجال لم يضيعوا حق المرأة و إنما المرأة هي من أضاعت حقها و موقف الأستاذة السابق خير مثال..."
بعدها جاء تدخل الأستاذ محمد عبد النبي من جامعة الجزائر ليلهب النقاش لما جاء على ذكر الدعاة الجدد و كان يحمل نقدا لجانب من خطابهم المتعلق بالمرأة وقال أن هذا الخطاب يجب فرملته أو كبحه(لا أذكر العبارة بالضبط) لأن هذا الخطاب أفقد المرأة كثيرا من حياءها و احتشمها و كما تعلمون فإن الشيخ صفوت حجازي هو من الدعاة الجدد أو كما قال هو شيخهم...و ذكر هنا الأستاذ أن الشيخ لما تحدث عن زوجته و ذكرها بالحبيبة أخفى وجهه حياءا من هذه الكلمة لأن بيئتنا و مجتمعنا في المغرب العربي لم تتعود على هذا و أن المرأة عندنا لا تحتاج لتهويل و خطابات لتقوم بدورها و واجبها اتجاه عائلتها..فكان رد الشيخ مختصرا و مقنعا بأن قال أطبق السنة لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان ينادي زوجاته بأسمائهن و لا يجد حرجا في الحديث عن حبه لعائشة رضي الله عنها...
هنا تدخل الأستاذ يوسف بالمهدي و حاول التهدئة بأن قال أنه يحسب نفسه من الدعاة الجدد في الجزائر لأنه كثير الظهور في الإعلام...
الأستاذ عبد النبي كان متحمسا جدا و لكنه أيضا يحمل روحا طيبة وجميلة فختم بقوله و هو ينظر إلى الطالبات تارة و إلى الطلاب تارة أخرى بقوله : أيها الرجال احذرن..النساء قادمون" و فهمت من هذا أنه ربما يريد القول أننا في وقت لم نعد نفرق فيه بين الرجل و المرأة و أنهما متساويان في كل شيء...
في الفترة المسائية لليوم الثاني من فعاليات الملتقى الدولي الرابع من ملتقيات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تحت عنوان"الخطاب الإسلامي في ظل التحديات الراهن" ...حدث أمر لم يكن في حسبان الحاضرين و لا المحاضرين بسبب لقطة و إن كانت عفوية فإنها غير حضارية من طلاب الجامعة الإسلامية الذين أبدوا انزعاجهم قليلا من تدخل استاذة قبل الشيخ صفوت حجازي...
بمجرد أن أخذت الأستاذة صونيا وافق الكلمة ظهر غضبها واضحا و صبت غضبها بداية على المنشط الذي سحب الكلمة من أستاذة من قبل ليمنحها لأستاذ آخر... و تساءلت لما هذا التمييز الذي يمارس على المرأة و قالت أنها اشتكت من هذا للشيخ الغزالي رحمه الله لما كانت طالبته فقال "لا تحزني رغم ذلك ستلد الجامعة نساء عظيمات" و لم يخب ظن الشيخ فجامعة الأمير اليوم تزخر بأستاذات لهن شأن عظيم ...فمنهن المفسرة و منهن من تجمع القراءات العشر و غيرهن كثير...الأستاذة بعدها انسحبت من المنصة و لم تلقي كلمتها ..و في تلك الأثناء أخذ الشيخ صفوت حجازي الكلمة و أول ما فعله هو أن طلب من الأستادة العودة إلى المنصة ففعلت....
تصوروا أن هذه الحادثة كانت سببا لأن يغير موضوع مداخلته حول الخطاب الإسلامي إلى موضوع المرأة في الخطاب الإسلامي.. و كانت مداخلة قيمة جدا ألخصها في قوله "الرجال لم يضيعوا حق المرأة و إنما المرأة هي من أضاعت حقها و موقف الأستاذة السابق خير مثال..."
بعدها جاء تدخل الأستاذ محمد عبد النبي من جامعة الجزائر ليلهب النقاش لما جاء على ذكر الدعاة الجدد و كان يحمل نقدا لجانب من خطابهم المتعلق بالمرأة وقال أن هذا الخطاب يجب فرملته أو كبحه(لا أذكر العبارة بالضبط) لأن هذا الخطاب أفقد المرأة كثيرا من حياءها و احتشمها و كما تعلمون فإن الشيخ صفوت حجازي هو من الدعاة الجدد أو كما قال هو شيخهم...و ذكر هنا الأستاذ أن الشيخ لما تحدث عن زوجته و ذكرها بالحبيبة أخفى وجهه حياءا من هذه الكلمة لأن بيئتنا و مجتمعنا في المغرب العربي لم تتعود على هذا و أن المرأة عندنا لا تحتاج لتهويل و خطابات لتقوم بدورها و واجبها اتجاه عائلتها..فكان رد الشيخ مختصرا و مقنعا بأن قال أطبق السنة لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان ينادي زوجاته بأسمائهن و لا يجد حرجا في الحديث عن حبه لعائشة رضي الله عنها...
هنا تدخل الأستاذ يوسف بالمهدي و حاول التهدئة بأن قال أنه يحسب نفسه من الدعاة الجدد في الجزائر لأنه كثير الظهور في الإعلام...
الأستاذ عبد النبي كان متحمسا جدا و لكنه أيضا يحمل روحا طيبة وجميلة فختم بقوله و هو ينظر إلى الطالبات تارة و إلى الطلاب تارة أخرى بقوله : أيها الرجال احذرن..النساء قادمون" و فهمت من هذا أنه ربما يريد القول أننا في وقت لم نعد نفرق فيه بين الرجل و المرأة و أنهما متساويان في كل شيء...
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
من مواضيعي
0 مشاركتي في مسابقة أحسن تطبيق....
0 مشاركتي في أحسن تطبيق....
0 جرعة تقشف....عفوا أقصد جرعة أمل
0 ناس تتقشف و ناس ستتعلم ان لا تبذر....
0 هذا ما تعلمته من أسماء رحمها الله....
0 لماذا فرنسا بالضبط......؟
0 مشاركتي في أحسن تطبيق....
0 جرعة تقشف....عفوا أقصد جرعة أمل
0 ناس تتقشف و ناس ستتعلم ان لا تبذر....
0 هذا ما تعلمته من أسماء رحمها الله....
0 لماذا فرنسا بالضبط......؟









