الذات البشرية
31-03-2009, 02:29 AM
كثيرون وكثيرات هم الذين لايدركون حقيقة امكاناتهم
الهائلة العظيمة وطاقاتهم الجبارة غير المحدودة اذا ما
استثمرت بالشكل الصحيح ووجهت ودعمت بالخبرات
والمهارات المختلفة ناهيك عن تجارب الشخص
الذاتية سواء الايجابية بما تحمله من نجاح وتقدم ورقي
او السلبية التي تكون بمثابة المنبه الذي
يوقظ في كل انسان كوامن لم تكن مطروقة
ولايمكن لأياً كان ان يحسن من مهاراته او يعلي من
قدراته او يسمو بإبداعاته او يستخرج طاقاته الكامنة
ويوظفها التوظيف الامثل الا من خلال الوعي والفهم التام
للذات هذا الوعي الذي يتشكل عبر ايمان الانسان المطلق
بنفسه وقدره على البذل والعطاء ووعيه التام بامكانية
الخلق والابداع والابتكار وذلك من خلال الثقة في
النفس والاصرار علي العمل والتوجيه الصحيح
للمهارات واكتساب الخبرات المختلفة وتصحيح الخطأ
وتقبل وجهات نظر الاخرين على اختلاف انماطها وتنوع
مساربها فكلما كان الانسان اكثر قدرة علي استيعاب الاخرين
جمع كل اوجه الاختلاف الموجودة كلما اعطت هذه
العملية تنوعاً وتعداداً ولامحدودية في العمل الذي يقدمه
او الفن الذي يصوره الا من خلال ارادة قوية تنبع من
داخل الانسان واعتقاده الجازم بأنه عنصر فعال يتأثر
ويؤثر اينما كان وحيثما حل ومن هنا يمكننا
ان نحسن من مهاراتنا ونضيف الي خبراتنا
من خلال معرفتنا لذواتنا ذلك ان الانسان
كلما تمكن من فهمه ووعيه لذاته اصبح اكثر قدرة
وفعالية وايجابية في كل عمل يقوم به كما يعطي هذا
الفهم تبصراً في الكيفية التي سيتم بها تأثيرك السلبي
او الايجابي علي الاخرين بما تقدمه من اعمال
وبالتالي فإن هذا الفهم للذات سيعطي الفرصة لكل
انسان لمعرفة (مركز القوة ونقاط الضعف بحيث
يصبح اكثر قدرة علي العمل واشد فائدة علي الاخرين
كما يجعلك اكثر سلاسة ومرونة في تقبل كل الاشكال
والانماط المختلفة والمغايرة وفي حين ان كل
عمل يقوم به الانسان في هذه الحياة
يجب ان يطبع عليه بصمته الخاصة ويضفي عليه من
ذاته المتفردة نجد انسياق الكثيرين وراء غايات
واهداف خططها ورسمها الاخرون فتختفي بذلك
الشخصية وتطمس الهوية فلا يكلف نفسه بعد ذلك عناء
البحث في كوامن النفس وسبر اغوار الذات للوصول
الى الاستقلالية التامة والتفرد الذي يعد نقطة
الانطـــــلاق نحو الابداع
ومن هنا تتجلى اهمية الوعي بالذات التي تعطي القدرة
والقناعة التامة على فعل عمل يريد الانسان القيام به
بحيث يوظف كل الطاقات المخزونة وكل الامكانات
المستترة والتي كانت تبدو في السابق غير مرئية
اومبهمة او مشوشة او حتي ملهمة فما من هدف
او سبيل او غاية لأياً كان إلا ويمكن الوصول اليها
وتحقيقها بالصورة المفيدة وكذا الجميلة مضيفاً بذلك
خبرة جديدة ورؤية غير مسبوقة
لذا لايمكن ان نقف عند الاشياء التي تقدمها لنا الحياة
انما يجب علينا ان نضيف اشياء عظيمة تليق بهذه
الحياة الرائعة وتنبع من هذه الذات البشرية الخلاقة
الهائلة العظيمة وطاقاتهم الجبارة غير المحدودة اذا ما
استثمرت بالشكل الصحيح ووجهت ودعمت بالخبرات
والمهارات المختلفة ناهيك عن تجارب الشخص
الذاتية سواء الايجابية بما تحمله من نجاح وتقدم ورقي
او السلبية التي تكون بمثابة المنبه الذي
يوقظ في كل انسان كوامن لم تكن مطروقة
ولايمكن لأياً كان ان يحسن من مهاراته او يعلي من
قدراته او يسمو بإبداعاته او يستخرج طاقاته الكامنة
ويوظفها التوظيف الامثل الا من خلال الوعي والفهم التام
للذات هذا الوعي الذي يتشكل عبر ايمان الانسان المطلق
بنفسه وقدره على البذل والعطاء ووعيه التام بامكانية
الخلق والابداع والابتكار وذلك من خلال الثقة في
النفس والاصرار علي العمل والتوجيه الصحيح
للمهارات واكتساب الخبرات المختلفة وتصحيح الخطأ
وتقبل وجهات نظر الاخرين على اختلاف انماطها وتنوع
مساربها فكلما كان الانسان اكثر قدرة علي استيعاب الاخرين
جمع كل اوجه الاختلاف الموجودة كلما اعطت هذه
العملية تنوعاً وتعداداً ولامحدودية في العمل الذي يقدمه
او الفن الذي يصوره الا من خلال ارادة قوية تنبع من
داخل الانسان واعتقاده الجازم بأنه عنصر فعال يتأثر
ويؤثر اينما كان وحيثما حل ومن هنا يمكننا
ان نحسن من مهاراتنا ونضيف الي خبراتنا
من خلال معرفتنا لذواتنا ذلك ان الانسان
كلما تمكن من فهمه ووعيه لذاته اصبح اكثر قدرة
وفعالية وايجابية في كل عمل يقوم به كما يعطي هذا
الفهم تبصراً في الكيفية التي سيتم بها تأثيرك السلبي
او الايجابي علي الاخرين بما تقدمه من اعمال
وبالتالي فإن هذا الفهم للذات سيعطي الفرصة لكل
انسان لمعرفة (مركز القوة ونقاط الضعف بحيث
يصبح اكثر قدرة علي العمل واشد فائدة علي الاخرين
كما يجعلك اكثر سلاسة ومرونة في تقبل كل الاشكال
والانماط المختلفة والمغايرة وفي حين ان كل
عمل يقوم به الانسان في هذه الحياة
يجب ان يطبع عليه بصمته الخاصة ويضفي عليه من
ذاته المتفردة نجد انسياق الكثيرين وراء غايات
واهداف خططها ورسمها الاخرون فتختفي بذلك
الشخصية وتطمس الهوية فلا يكلف نفسه بعد ذلك عناء
البحث في كوامن النفس وسبر اغوار الذات للوصول
الى الاستقلالية التامة والتفرد الذي يعد نقطة
الانطـــــلاق نحو الابداع
ومن هنا تتجلى اهمية الوعي بالذات التي تعطي القدرة
والقناعة التامة على فعل عمل يريد الانسان القيام به
بحيث يوظف كل الطاقات المخزونة وكل الامكانات
المستترة والتي كانت تبدو في السابق غير مرئية
اومبهمة او مشوشة او حتي ملهمة فما من هدف
او سبيل او غاية لأياً كان إلا ويمكن الوصول اليها
وتحقيقها بالصورة المفيدة وكذا الجميلة مضيفاً بذلك
خبرة جديدة ورؤية غير مسبوقة
لذا لايمكن ان نقف عند الاشياء التي تقدمها لنا الحياة
انما يجب علينا ان نضيف اشياء عظيمة تليق بهذه
الحياة الرائعة وتنبع من هذه الذات البشرية الخلاقة








