ليلة القبض على السبب
16-03-2009, 05:54 PM
في جامعة "يونيسينوس" في ساوليوبولدو في البرازيل تقدم برامج دراسية عن الصراع بين امهات الأزواج وزوجات الابناء، ويضعون القواعد في بيان الأخطاء وكيفية مواجهتها والتصرفات السليمة في هذا المجال ويستغرق البرنامج الدراسي هذا عادة 15 ساعة يحضر كلا منهماحوالي 40 حماة وكنة، ونظرا لنجاح البرنامج فإن الجامعة تفكر في إعداد برنامج بمنه خاص بالرجال الأحماء (الشيخ في اللهجة الجزائرية).
ناتي من هناك إلى هنا ونغوص في أعماق مجتمعنا العربي والجزائري خاصة وهذه الحملات البدائية لإبقاء فتيل الحرب الأهلية مشتعلة بين الحماة والكنة فمن اجل نجاح مسلسل محلي في شهر رمضان ومن اجل صعود مطرب معين تراه يغني عن هذه الظاهرة بكلمات تزيد في اتساع الفجوة بينهما، ولا حرج أن تبث مثل هاته الأغاني على موجات الأف.أم للغذاعات الجهوية المنتشرة في بلادنا؟! فهذا ثنائي بين مطرب ومطربة فهي تبكي وتشتكي له المعاملة وسوء المعيشة مع أمه وهو يرد متقمصا دور الإبن أن تصبر: على السكن والعيش مع والديه فهذا ما أعطاه ربه؟
وكلمات أخرى في قمة "الجياحة" ورغم ذلك لا يجد مقدم البرنامج حرج أن يسمي تلك النغمات ممتعة عبر الأثير.
صحيح انه في كل مجتمعات العالم فمثلا في إيطاليا حكمت المحكمة العليا بأن إجبار الزوجة على العيش مع حياتها يشكل أرضية قانونية تتيح لها التخلي عن ذلك الزواج، لكن ذلك لا يمنع أن تكون هناك دراسات وبحوث معمقة للحد من الحرب بينهما، فمثلا بينت دراسة جديدة أنه كلما كانت الحماة أصغر سنا كلما كانت العلاقة بينها وبين الكنة أفضل،، ولو كانت كلتاهما تعملان فإن ذلك يضيف عاملا إيجابيا إلى علاقتهما.ضـحـك
في مجتمعنا الجزائري توجد ثلاثة أسباب لا تزال تساعد على اتساع الفجوة، أولها عدم تقبل "العجوز" الاولي لزوجة ابنها حتى وإن كانت هي من اختارتها له، تظل تلك المقولة أنها ليست هناك الفتاة المناسبة لابنها.. وهذه من الرواسب التي تفسد العلاقة إن لم نقل تدمرها، وطبعا عندما تشعر زوجة الابن برفض والدة زوجها لها فإن ذلك يؤثر على علاقتهما لفترة طويلة ويكون الأمر أكثر قسوة على زوجة الإبن إذا كانت في درجة أقل من زوجها اجتماعيا واقتصاديا.. هنا على الأم يقول الخبراء أن تعلم سعادتها الحقيقية إنما تنبثق من سعادة أبنائها، وعلى الزوجة إن وجدت مثل هذه الحالة أن تصبر كما يقول أهل العلم والدعوة: صبر الرضا بالقضاء لا صبر القهر والاضطرار حتى تؤجر في كل ما تفعله وأن تدعو لأم زوجها أن يشرح صدرها ويهذب طبعها، وتتجنب قدر ما تستطيع المشاكل التي تنتج. فذاك يترك في نفسها القلق والحزن ويقلل من عطائها كزوجة.
أما ثاني الأسباب الذي يزيد في اتساع الفجوة بين الام وزوجة الإبن: ما تقدمه أم الزوج من نصائح ومساعدة حسب قولها، بينما تفسره الزوجة أنه نوع من النقد أو تدخل في حياتها الزوجية حتى وإن كان الاثنين لا يجمعهما سكن واحد، وكم يسبب ذلك من مشاكل وشجار لدرجة أن تود كلتاهما عدم مشاركة الأخرى اللقمة أو الكسرى كما يقال.. هنا على زوجة الابن أن تعلم أن كثيرا من الحماوات يعتقدن بإخلاص انهن يقدمن النصيحة عندما تكون ضرورية وخاصة إذا كن كبيرات في السن، فعليها أي الزوجة أن تبذل جهدها قدر الطاقة ولا ترد على أم زوجها إذا لم تعجبها النصيحة كما تفعل زوجات أبناء آخر زمن اليوم بأن تحرج حماتها أمام الغير (ماذا تعرفين أنت؟، وش دخلك؟، أولادي وأنا حرة، أو..)
ثالث المشاكل التقليدية بين العجوز والكنة في مجتمعنا الجزائري.. سعي زوجة الابن لإبعاد زوجها عن أمه وعائلته في محاولة منها للاستقلال الذاتي أو تمنعه من زيارتها وتظن أن أمه وعائلته يعرقلان ذاك الاستقلال.. هنا تشعر الأم أنها غير مرحب بها في بيت ابنها وخاصة غذا وجدت نفس الطريقة من المعاملة من اولادها الآخرين.. يقول المتخصصون للزوجة "أن تنظر إلى حماتها على أنها أم زوجها التي سهرت وتعبت من أجل بقائه بل هي من أعدته لها أكثر مما تنظر إليها من خلال ذاك التصور التقليدي الشائع للحموات التي بالغت في تشويهه الوسائل الاعلامية والتقاليد البالية بل إن قبول أم الزوج والاحسان إليها من الآداب الاسلامية الراقية والطيبة"
أما غذا تعدى الامر بينهما إلى أكثر من هاته المشاكل فعلى الزوج (الابن) أن يناصح امه بعيدا عن زوجته وأن يجبر كسرها وأن يكلم زوجته في غيبة امه ويمسح بقلبه الشفيق جراحات زوجته ، ويستعمل كل الوسائل لإصلاح ذات البين وألا يتهاون في مثل هذه المشاكل التي تفسد على المرء معيشته. icon30icon30icon30
ناتي من هناك إلى هنا ونغوص في أعماق مجتمعنا العربي والجزائري خاصة وهذه الحملات البدائية لإبقاء فتيل الحرب الأهلية مشتعلة بين الحماة والكنة فمن اجل نجاح مسلسل محلي في شهر رمضان ومن اجل صعود مطرب معين تراه يغني عن هذه الظاهرة بكلمات تزيد في اتساع الفجوة بينهما، ولا حرج أن تبث مثل هاته الأغاني على موجات الأف.أم للغذاعات الجهوية المنتشرة في بلادنا؟! فهذا ثنائي بين مطرب ومطربة فهي تبكي وتشتكي له المعاملة وسوء المعيشة مع أمه وهو يرد متقمصا دور الإبن أن تصبر: على السكن والعيش مع والديه فهذا ما أعطاه ربه؟
وكلمات أخرى في قمة "الجياحة" ورغم ذلك لا يجد مقدم البرنامج حرج أن يسمي تلك النغمات ممتعة عبر الأثير.
صحيح انه في كل مجتمعات العالم فمثلا في إيطاليا حكمت المحكمة العليا بأن إجبار الزوجة على العيش مع حياتها يشكل أرضية قانونية تتيح لها التخلي عن ذلك الزواج، لكن ذلك لا يمنع أن تكون هناك دراسات وبحوث معمقة للحد من الحرب بينهما، فمثلا بينت دراسة جديدة أنه كلما كانت الحماة أصغر سنا كلما كانت العلاقة بينها وبين الكنة أفضل،، ولو كانت كلتاهما تعملان فإن ذلك يضيف عاملا إيجابيا إلى علاقتهما.ضـحـك
في مجتمعنا الجزائري توجد ثلاثة أسباب لا تزال تساعد على اتساع الفجوة، أولها عدم تقبل "العجوز" الاولي لزوجة ابنها حتى وإن كانت هي من اختارتها له، تظل تلك المقولة أنها ليست هناك الفتاة المناسبة لابنها.. وهذه من الرواسب التي تفسد العلاقة إن لم نقل تدمرها، وطبعا عندما تشعر زوجة الابن برفض والدة زوجها لها فإن ذلك يؤثر على علاقتهما لفترة طويلة ويكون الأمر أكثر قسوة على زوجة الإبن إذا كانت في درجة أقل من زوجها اجتماعيا واقتصاديا.. هنا على الأم يقول الخبراء أن تعلم سعادتها الحقيقية إنما تنبثق من سعادة أبنائها، وعلى الزوجة إن وجدت مثل هذه الحالة أن تصبر كما يقول أهل العلم والدعوة: صبر الرضا بالقضاء لا صبر القهر والاضطرار حتى تؤجر في كل ما تفعله وأن تدعو لأم زوجها أن يشرح صدرها ويهذب طبعها، وتتجنب قدر ما تستطيع المشاكل التي تنتج. فذاك يترك في نفسها القلق والحزن ويقلل من عطائها كزوجة.
أما ثاني الأسباب الذي يزيد في اتساع الفجوة بين الام وزوجة الإبن: ما تقدمه أم الزوج من نصائح ومساعدة حسب قولها، بينما تفسره الزوجة أنه نوع من النقد أو تدخل في حياتها الزوجية حتى وإن كان الاثنين لا يجمعهما سكن واحد، وكم يسبب ذلك من مشاكل وشجار لدرجة أن تود كلتاهما عدم مشاركة الأخرى اللقمة أو الكسرى كما يقال.. هنا على زوجة الابن أن تعلم أن كثيرا من الحماوات يعتقدن بإخلاص انهن يقدمن النصيحة عندما تكون ضرورية وخاصة إذا كن كبيرات في السن، فعليها أي الزوجة أن تبذل جهدها قدر الطاقة ولا ترد على أم زوجها إذا لم تعجبها النصيحة كما تفعل زوجات أبناء آخر زمن اليوم بأن تحرج حماتها أمام الغير (ماذا تعرفين أنت؟، وش دخلك؟، أولادي وأنا حرة، أو..)
ثالث المشاكل التقليدية بين العجوز والكنة في مجتمعنا الجزائري.. سعي زوجة الابن لإبعاد زوجها عن أمه وعائلته في محاولة منها للاستقلال الذاتي أو تمنعه من زيارتها وتظن أن أمه وعائلته يعرقلان ذاك الاستقلال.. هنا تشعر الأم أنها غير مرحب بها في بيت ابنها وخاصة غذا وجدت نفس الطريقة من المعاملة من اولادها الآخرين.. يقول المتخصصون للزوجة "أن تنظر إلى حماتها على أنها أم زوجها التي سهرت وتعبت من أجل بقائه بل هي من أعدته لها أكثر مما تنظر إليها من خلال ذاك التصور التقليدي الشائع للحموات التي بالغت في تشويهه الوسائل الاعلامية والتقاليد البالية بل إن قبول أم الزوج والاحسان إليها من الآداب الاسلامية الراقية والطيبة"
أما غذا تعدى الامر بينهما إلى أكثر من هاته المشاكل فعلى الزوج (الابن) أن يناصح امه بعيدا عن زوجته وأن يجبر كسرها وأن يكلم زوجته في غيبة امه ويمسح بقلبه الشفيق جراحات زوجته ، ويستعمل كل الوسائل لإصلاح ذات البين وألا يتهاون في مثل هذه المشاكل التي تفسد على المرء معيشته. icon30icon30icon30
سامحينا غزة انت احترقي
نحن نبكي على حب ضاع وعشق باع
وانت احترقي
سامحينا غزة أنت احترقي
نحن نشتري ألعاب اعياد الميلاد ونشرب الأنخاب
وانت احترقي
سامحينا غزة أنت احترقي
نحن نرنوا مع أطفالنا ونلهوا مع أزواجنا وانت احترقي
icon28
نحن نبكي على حب ضاع وعشق باع
وانت احترقي
سامحينا غزة أنت احترقي
نحن نشتري ألعاب اعياد الميلاد ونشرب الأنخاب
وانت احترقي
سامحينا غزة أنت احترقي
نحن نرنوا مع أطفالنا ونلهوا مع أزواجنا وانت احترقي
icon28







