الأسطووووووووووورة
24-01-2009, 06:18 PM
ابو الطيب المتنبي
هو احمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفيالمتنبي الشاعر الحكيم، صاحب الأمثال السائرة، وخاتم الثلاثة الشعراء،وآخر من بلغشعره غاية الإرتقاء،ولد بالكوفة سنة 303هـ في محلة كندة، ونشأ بها، وأُولع بتعلمالشعر من صباه وخرج الى بادية بني كلب فأقام بينهم بينهم ينشدهم من شعره ويأخذ عنهماللغة فعظم شأنه بينهم، حتى وشى بعضهم الى لؤلؤ أمير حمص من قِبل الأخشيدية بأن أباالطيب ادّعى النبوة في بني كلب، وتبعهم منه خلق كثير، ويخشى على ملك الشام منه،فخرجلؤلؤ الى بني كلب وحاربهم، وقبض على المتنبي وسجنه طويلا ثم استتابهواطلقه0
فخرج من السجن وقد لصق به اسم المتنبي مع كراهته له، ثم تكسّب بشعره مدةانتهت بلحاقه بسيف الدولة ابن حمدان فمدحه بما خلد اسمه أبد الدهر0
ثم قصد كافورالأخشيدي امير مصر فمدحه ووعده كافور ان يقلد ه امارة او ولاية، ولكنه لما رأىتغاليه بشعره وفخره بنفسه عدل ان يوليه، وعاتبه بعضهم في ذلك وقال: ياقوم من أدعىالنبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم أما يدعي المملكة بعد كافور؟ فحسبكم-فعاتبهفعاتبه ابو الطيب واستأذن في الخروج من مصر فأبى، فتغفله ليلة عيد النحر سنة 350هـوخرج منها يريد الكوفة- ومنها قصد عضد الدولة ابن بويه بفارس ماراً ببغداد فمدحهومدح وزيره ابن العميد فأجزل صلته وعاد الى بغداد، وخرج الى الكوفة فخرج عليه أعراببني ضبة وفيهم فاتك بن أسد وكان المتنبي قد هجاه هجاءً مقذعاً، وقد حذرهبأبي نصرالحلبي وأخبره بما ينويه به فاتك الضبي ونصحه ان يتخذ مؤنسا في الطريق،فقال لهالمتنبي: والله لاأرضى ان يتحدث الناس بأنني سرت في غير خفارة سيفي،فما لاقاهالضبيون قاتلهم قتالا شديدا حتى قتل المتنبي وابنه وغلامه سنة354هـ،ومن عجائبزماننا هذا ان هناك علماء وأدباء ينتقدون من يتصفح قصائد المتنبي وينتقصونه!! وهذاحادث بالفعل0
شعره: لاخلاف عند أهل الأدب في انه لم يبلغ بعد المتنبي في الشعرمن بلغ شأوهُ أو داناه، والمعري على بُعد غوره، وفرط ذكاءه وتوقد خاطره وشدة تعمقهفي المعاني والتصورات الفلسفية يعترف بأبي الطيب المتنبي ويُقدّمه على نفسه وغيره،ويؤخذ هذا من قوله:
اذا رأيت نيوب الليث بارزةً00000 فلا تظنن ان الليثيبتسم
أعيذها كلمات منك صادقة0000ان تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
أنا الذي نظرالأعمى الى أدبي0000واسمعت كلماتي من به صمم
وما انتفاع أخي الدنيابناظره0000اذا استوت عنده الأنوار والظلم
يامن يعزّ علينا ان نفارقهم000وجدانناكل شئ بعدكم عدم
ان كان سرّكم ماقال حاسدنا0000فما لجرحٍ اذا أرضاكمألم
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة000 ان المعارف في أهل النهى ذمم
كم تطلبون لناعيبا فيعجزكم000ويكره الله ما تأتون والكرَم
اذا ترحلت عن قومٍ وقدقَدَروا000الا تفارقهم فالراحلون هم
وقوله:
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله00وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
لايخدعنك من عدوٍّ دمعُه 0000وارحم شبابك من عدوترحم
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى000حتى يراق على جوانبه الدم
والظلم من شيمالنفوس فإن تجد00ذا عفة فلِعلّةٍ لايظلِمُ
ومن البلية عذل من لايرعوي000 عن غيّهوخطاب من لايفهم
ومن العداوة ماينالك نفعه000 ومن الصداقة مايضر ويؤلم
هو احمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفيالمتنبي الشاعر الحكيم، صاحب الأمثال السائرة، وخاتم الثلاثة الشعراء،وآخر من بلغشعره غاية الإرتقاء،ولد بالكوفة سنة 303هـ في محلة كندة، ونشأ بها، وأُولع بتعلمالشعر من صباه وخرج الى بادية بني كلب فأقام بينهم بينهم ينشدهم من شعره ويأخذ عنهماللغة فعظم شأنه بينهم، حتى وشى بعضهم الى لؤلؤ أمير حمص من قِبل الأخشيدية بأن أباالطيب ادّعى النبوة في بني كلب، وتبعهم منه خلق كثير، ويخشى على ملك الشام منه،فخرجلؤلؤ الى بني كلب وحاربهم، وقبض على المتنبي وسجنه طويلا ثم استتابهواطلقه0
فخرج من السجن وقد لصق به اسم المتنبي مع كراهته له، ثم تكسّب بشعره مدةانتهت بلحاقه بسيف الدولة ابن حمدان فمدحه بما خلد اسمه أبد الدهر0
ثم قصد كافورالأخشيدي امير مصر فمدحه ووعده كافور ان يقلد ه امارة او ولاية، ولكنه لما رأىتغاليه بشعره وفخره بنفسه عدل ان يوليه، وعاتبه بعضهم في ذلك وقال: ياقوم من أدعىالنبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم أما يدعي المملكة بعد كافور؟ فحسبكم-فعاتبهفعاتبه ابو الطيب واستأذن في الخروج من مصر فأبى، فتغفله ليلة عيد النحر سنة 350هـوخرج منها يريد الكوفة- ومنها قصد عضد الدولة ابن بويه بفارس ماراً ببغداد فمدحهومدح وزيره ابن العميد فأجزل صلته وعاد الى بغداد، وخرج الى الكوفة فخرج عليه أعراببني ضبة وفيهم فاتك بن أسد وكان المتنبي قد هجاه هجاءً مقذعاً، وقد حذرهبأبي نصرالحلبي وأخبره بما ينويه به فاتك الضبي ونصحه ان يتخذ مؤنسا في الطريق،فقال لهالمتنبي: والله لاأرضى ان يتحدث الناس بأنني سرت في غير خفارة سيفي،فما لاقاهالضبيون قاتلهم قتالا شديدا حتى قتل المتنبي وابنه وغلامه سنة354هـ،ومن عجائبزماننا هذا ان هناك علماء وأدباء ينتقدون من يتصفح قصائد المتنبي وينتقصونه!! وهذاحادث بالفعل0
شعره: لاخلاف عند أهل الأدب في انه لم يبلغ بعد المتنبي في الشعرمن بلغ شأوهُ أو داناه، والمعري على بُعد غوره، وفرط ذكاءه وتوقد خاطره وشدة تعمقهفي المعاني والتصورات الفلسفية يعترف بأبي الطيب المتنبي ويُقدّمه على نفسه وغيره،ويؤخذ هذا من قوله:
اذا رأيت نيوب الليث بارزةً00000 فلا تظنن ان الليثيبتسم
أعيذها كلمات منك صادقة0000ان تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
أنا الذي نظرالأعمى الى أدبي0000واسمعت كلماتي من به صمم
وما انتفاع أخي الدنيابناظره0000اذا استوت عنده الأنوار والظلم
يامن يعزّ علينا ان نفارقهم000وجدانناكل شئ بعدكم عدم
ان كان سرّكم ماقال حاسدنا0000فما لجرحٍ اذا أرضاكمألم
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة000 ان المعارف في أهل النهى ذمم
كم تطلبون لناعيبا فيعجزكم000ويكره الله ما تأتون والكرَم
اذا ترحلت عن قومٍ وقدقَدَروا000الا تفارقهم فالراحلون هم
وقوله:
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله00وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
لايخدعنك من عدوٍّ دمعُه 0000وارحم شبابك من عدوترحم
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى000حتى يراق على جوانبه الدم
والظلم من شيمالنفوس فإن تجد00ذا عفة فلِعلّةٍ لايظلِمُ
ومن البلية عذل من لايرعوي000 عن غيّهوخطاب من لايفهم
ومن العداوة ماينالك نفعه000 ومن الصداقة مايضر ويؤلم







