لماذا يخشي المطبلون لنظام من المراقبين الدوليين في الانتخابات الرئاسية
23-12-2008, 11:39 AM
لماذا يخشي المطبلون من المراقبين الدوليين في الانتخابات الرئاسية
لقد أثارت مطالب سعيد سعدي بحضور الانتخابات الرئاسية القادمة مراقبين دوليين خوف كل المطبلين و نطق احد زعمائهم البارحة و هو الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني احمد شنة و فتح النار علي المعرضة ووصف مطالب المعارضة بدعوة مراقبين دوليين بالمر المخجل و الماس بالسيادة الوطنية و كرامة الشعب كما تبع خطابه السياسي بما يشبه الحملة الانتخابية المسبقة لرئيس الجمهورية وعزف مقطوعة موسيقية رائعة من الزرنة و النفاق السياسي و قد اشبع الحضور كذبا و ضحكا علي الذقون و هذا ليس بالغريب عليه
و لكن الغريب أن تتحرك عدة جهات في أن واحد للوقوف في وجه حضور مراقبين دوليين إلي الجزائر قد يري البعض أن هناك مساس بالسيادة الوطنية و كرامة الشعب هذا صحيح و لكن إن قيل هذا من طرف مواطن جزائري صالح غيور علي وطنه و لكن أن تسمع هذا من احمد شنة و أمثاله فهذا ما يثير التسائل فمنذ متي يهتم هؤلاء بمصلحة الوطن وكرامة الشعب و السيادة الوطنية هل كرامة المواطنة الجزائري لا تعود إليه إلا عند الانتخابات أين كانت كرامتنا طوال الخمس سنوات الماضية . منذ متي يخشون هؤلاء علي سيادة الوطن وهم من كانوا يخططون لبيعه لأول من يدفع أكثر بقانون المحروقات المشؤم .فهل حسبكم مازال هناك من يصدق أن هؤلاء يخشون علي مصلحة الوطن وكرامة الشعب الجزائري حسب ضني أنا لا .
فسبب خوف هؤلاء و غيرهم يطرح عدة تساؤلات فأمثال هؤلاء لا يتحركون و لا يقومون بأي إجراء إلا إذا كان النظام وراءه و هو من يسيرهم فهم يمثلون النظام الهرم في الجزائر فلماذا إذن يخشي النظام في الجزائر من المراقبين هل هناك أي نوايا مبيتة أم أن النظام أيضا يفكر في كرامة الشعب الجزائري . من المضحك أن نفكر أن كرامتنا لها أهمية في الحسابات السياسية فهذه فكرة ساذجة لا يصدقها إلا العجائز و الشيوخ المغرمين بالجبهة أما بقية الشعب فلا اضن ذلك . فلماذا إذن كل هذا الخوف فحتي أمريكا أول الديمقراطيات في العالم توافق علي حضور مراقبين دوليين إلي انتخاباتها بل و قد تم استدعاء جزائريين و ذهبوا و حظروا الانتخابات الأخيرة دون أن يكون هناك أي مساس بالسيادة الوطنية الأمريكية و لا بكرامة شعبها و كما يقال بالعامية إلي ما في كرشوا تبن ما يخاف من النار فلماذا إذن تخشي السلطة عندنا من المراقبين .
إن هذا الخوف المريب يبعث علي طرح الشكوك في نفوسنا فالسفيه يقري ما فيه و إن لم تكن هناك نوايا مبية لما شهدنا كل هذا الرفض و عدم القبول. إن كانت الانتخابات شفافة ونزيهة فلا اضن أن هناك من سيخاف من أي رقابة فالرقابة لا تعني شيء أمام ما قد تحققه الانتخابات النزيهة من تبيض لصورة الجزائر و للديمقراطية في الجزائر في المحافل الدولية و لكن هذا ليس الحال فهذا الخوف مشكوك في أمره
فمما تخاف يا احمد شنة اعلي الشعب و كرامته أم علي النظام وكرامتك و قوتك. علي الأموال التي تضخ في بطونكم أنت و أمثالك فمما تخاف
لم أجد الإجابة و لكن الوضع لا يبعث علي التفاؤل
لقد أثارت مطالب سعيد سعدي بحضور الانتخابات الرئاسية القادمة مراقبين دوليين خوف كل المطبلين و نطق احد زعمائهم البارحة و هو الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني احمد شنة و فتح النار علي المعرضة ووصف مطالب المعارضة بدعوة مراقبين دوليين بالمر المخجل و الماس بالسيادة الوطنية و كرامة الشعب كما تبع خطابه السياسي بما يشبه الحملة الانتخابية المسبقة لرئيس الجمهورية وعزف مقطوعة موسيقية رائعة من الزرنة و النفاق السياسي و قد اشبع الحضور كذبا و ضحكا علي الذقون و هذا ليس بالغريب عليه
و لكن الغريب أن تتحرك عدة جهات في أن واحد للوقوف في وجه حضور مراقبين دوليين إلي الجزائر قد يري البعض أن هناك مساس بالسيادة الوطنية و كرامة الشعب هذا صحيح و لكن إن قيل هذا من طرف مواطن جزائري صالح غيور علي وطنه و لكن أن تسمع هذا من احمد شنة و أمثاله فهذا ما يثير التسائل فمنذ متي يهتم هؤلاء بمصلحة الوطن وكرامة الشعب و السيادة الوطنية هل كرامة المواطنة الجزائري لا تعود إليه إلا عند الانتخابات أين كانت كرامتنا طوال الخمس سنوات الماضية . منذ متي يخشون هؤلاء علي سيادة الوطن وهم من كانوا يخططون لبيعه لأول من يدفع أكثر بقانون المحروقات المشؤم .فهل حسبكم مازال هناك من يصدق أن هؤلاء يخشون علي مصلحة الوطن وكرامة الشعب الجزائري حسب ضني أنا لا .
فسبب خوف هؤلاء و غيرهم يطرح عدة تساؤلات فأمثال هؤلاء لا يتحركون و لا يقومون بأي إجراء إلا إذا كان النظام وراءه و هو من يسيرهم فهم يمثلون النظام الهرم في الجزائر فلماذا إذن يخشي النظام في الجزائر من المراقبين هل هناك أي نوايا مبيتة أم أن النظام أيضا يفكر في كرامة الشعب الجزائري . من المضحك أن نفكر أن كرامتنا لها أهمية في الحسابات السياسية فهذه فكرة ساذجة لا يصدقها إلا العجائز و الشيوخ المغرمين بالجبهة أما بقية الشعب فلا اضن ذلك . فلماذا إذن كل هذا الخوف فحتي أمريكا أول الديمقراطيات في العالم توافق علي حضور مراقبين دوليين إلي انتخاباتها بل و قد تم استدعاء جزائريين و ذهبوا و حظروا الانتخابات الأخيرة دون أن يكون هناك أي مساس بالسيادة الوطنية الأمريكية و لا بكرامة شعبها و كما يقال بالعامية إلي ما في كرشوا تبن ما يخاف من النار فلماذا إذن تخشي السلطة عندنا من المراقبين .
إن هذا الخوف المريب يبعث علي طرح الشكوك في نفوسنا فالسفيه يقري ما فيه و إن لم تكن هناك نوايا مبية لما شهدنا كل هذا الرفض و عدم القبول. إن كانت الانتخابات شفافة ونزيهة فلا اضن أن هناك من سيخاف من أي رقابة فالرقابة لا تعني شيء أمام ما قد تحققه الانتخابات النزيهة من تبيض لصورة الجزائر و للديمقراطية في الجزائر في المحافل الدولية و لكن هذا ليس الحال فهذا الخوف مشكوك في أمره
فمما تخاف يا احمد شنة اعلي الشعب و كرامته أم علي النظام وكرامتك و قوتك. علي الأموال التي تضخ في بطونكم أنت و أمثالك فمما تخاف
لم أجد الإجابة و لكن الوضع لا يبعث علي التفاؤل
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة














