بوتفليقة - الافول والمستقبل المجهول
26-03-2009, 11:28 PM
الافول ونهاية عهد الغول
موضوع أفول عهد الجنرالات وأصحاب القرار أصبح من المواضيع ذات الاهمية التي يسعى وراء حقيقتها كل مهتم بمعرفة خبايا الحكم في الجزائر
وبقدر ما يعترف البعض بحقيقة هذه النهاية، فإنهم يقزمون ما تم تحقيقه، بحجة الصلاحيات التي أصبحت في عهدة رئيس الجمهورية، وهي الصلاحيات التي يرون فيها غولا آخر حل مكان الغول الاول.
إلا أني أظن أنه لأول مرة ربما منذ عهد بومدين قد عرفنا أن لدينا رئيسا واحدا، وليس خمسة أو عشرة أو عشرون جنرال .... عفوا رئيس.
أفول عهد الجنرالات هي حقيقة، ولا يمكن أن نرجع الفضل في هذا لبوتفليقة وحده، بل لعدة أمور كانت من إفرازات وقف المسار الانتخابي في 1992.
وربما أيضا لعوامل القدر التي تسبق إرادات الناس، وهي من جعلت البعض يتصارع مع المرض أحيانا ومع كبر السن أحيانا أخرى.
الاحزاب وفوضى التعبير
شهد عهد فخامته كذلك الكثير من التغييرات التي مست بعض الاحزاب، ونشأ مفهوم الحركات التصحيحية داخل الاحزاب والمنظمات، وبعيدا عن مسببات هذه التغييرات، وحجم مسؤولية السلطة أو زعماء هاته الاحزاب يبقى السؤال ما هي الدوافع التي تجعل البعض يسعى لإنشاء حزب؟ ، وما الذي حققته هذه الاحزاب؟
فطيلة ما يقارب 20 سنة من عهد التعددية أثبتت حقيقة أن أغلب هذه الاحزاب هي فوضى وقد أوجبت لنفسها الاندثار أو الانصهار، والدليل -من هي هاته الاحزاب التي تحمل برنامج وتصورات ؟ ففي العالم كله نشاهد أحزابا تدافع عن برامجها، إلا في الجزائر فأحزابنا تدافع عن زعمائها، لدرجة أن بعض الاحزاب إنقسمت على نفسها قسم يؤيد زعيما وآخر يريد زعيما آخر، واصبح هناك مصطلح جناح فلان وجناح عِلاّن، وبالقدر الذي يرى فيه البعض أن المسؤولية تقع على السلطة في هذه الانقسامات، إلا أن هذا لا ينفي أن هذه الاحزاب هي ما جعلت نفسها فريسة لكل من يريد لها الانقسام ، كيف لا وقد بنيت على أشخاص، والمفروض أن تبنى على أفكار ومشاريع ، وتجعل من مؤتمراتها المختلفة وهيئاتها المتعددة مصدرا للقرارات بما فيها قرار إختيار رئيس الحزب أو أمينه العام.
بوتفليقة والمرحلة الانتقالية
رأيي أن عهد بوتفليقة هو منعرج أو يمكن تسميته بالفترة الانتقالية من عهد العسكر إلى عهد الرئيس بكامل حقوقه التي يوفرها له الدستور.
والسؤال المشروع الذي أصبح مجال اهتمام العديدين
من سيخلف بوتفليقة؟
هل إعتبر بوتفليقة من خطأ معلمه وأستاذه الرئيس بومدين عندما لم يعمل من أجل رسم معالم مستقبل يكرس الاستمرارية والاستقرار في حال وفاته، ويقطع الطريق أمام أي وضع شاذ يمكن أن تؤول إليه البلاد بعده.
خطأ بومدين هذا كانت من نتائجه خيبة بوتفليقة الكبيرة عندنا تجاهله بعض أركان النظام من تقديمه خلفا لبومدين، لذلك أظن أنه بهذا له مسؤولية كبيرة في أن تكون السنوات القليلة القادمة ميدانا لرسم معالم الدولة التي لا تحكم وراء الكواليس، والتي يكون فيها القرار هو للشعب وحده، وليس لأحد آخر.
حميدو
موضوع أفول عهد الجنرالات وأصحاب القرار أصبح من المواضيع ذات الاهمية التي يسعى وراء حقيقتها كل مهتم بمعرفة خبايا الحكم في الجزائر
وبقدر ما يعترف البعض بحقيقة هذه النهاية، فإنهم يقزمون ما تم تحقيقه، بحجة الصلاحيات التي أصبحت في عهدة رئيس الجمهورية، وهي الصلاحيات التي يرون فيها غولا آخر حل مكان الغول الاول.
إلا أني أظن أنه لأول مرة ربما منذ عهد بومدين قد عرفنا أن لدينا رئيسا واحدا، وليس خمسة أو عشرة أو عشرون جنرال .... عفوا رئيس.
أفول عهد الجنرالات هي حقيقة، ولا يمكن أن نرجع الفضل في هذا لبوتفليقة وحده، بل لعدة أمور كانت من إفرازات وقف المسار الانتخابي في 1992.
وربما أيضا لعوامل القدر التي تسبق إرادات الناس، وهي من جعلت البعض يتصارع مع المرض أحيانا ومع كبر السن أحيانا أخرى.
الاحزاب وفوضى التعبير
شهد عهد فخامته كذلك الكثير من التغييرات التي مست بعض الاحزاب، ونشأ مفهوم الحركات التصحيحية داخل الاحزاب والمنظمات، وبعيدا عن مسببات هذه التغييرات، وحجم مسؤولية السلطة أو زعماء هاته الاحزاب يبقى السؤال ما هي الدوافع التي تجعل البعض يسعى لإنشاء حزب؟ ، وما الذي حققته هذه الاحزاب؟
فطيلة ما يقارب 20 سنة من عهد التعددية أثبتت حقيقة أن أغلب هذه الاحزاب هي فوضى وقد أوجبت لنفسها الاندثار أو الانصهار، والدليل -من هي هاته الاحزاب التي تحمل برنامج وتصورات ؟ ففي العالم كله نشاهد أحزابا تدافع عن برامجها، إلا في الجزائر فأحزابنا تدافع عن زعمائها، لدرجة أن بعض الاحزاب إنقسمت على نفسها قسم يؤيد زعيما وآخر يريد زعيما آخر، واصبح هناك مصطلح جناح فلان وجناح عِلاّن، وبالقدر الذي يرى فيه البعض أن المسؤولية تقع على السلطة في هذه الانقسامات، إلا أن هذا لا ينفي أن هذه الاحزاب هي ما جعلت نفسها فريسة لكل من يريد لها الانقسام ، كيف لا وقد بنيت على أشخاص، والمفروض أن تبنى على أفكار ومشاريع ، وتجعل من مؤتمراتها المختلفة وهيئاتها المتعددة مصدرا للقرارات بما فيها قرار إختيار رئيس الحزب أو أمينه العام.
بوتفليقة والمرحلة الانتقالية
رأيي أن عهد بوتفليقة هو منعرج أو يمكن تسميته بالفترة الانتقالية من عهد العسكر إلى عهد الرئيس بكامل حقوقه التي يوفرها له الدستور.
والسؤال المشروع الذي أصبح مجال اهتمام العديدين
من سيخلف بوتفليقة؟
هل إعتبر بوتفليقة من خطأ معلمه وأستاذه الرئيس بومدين عندما لم يعمل من أجل رسم معالم مستقبل يكرس الاستمرارية والاستقرار في حال وفاته، ويقطع الطريق أمام أي وضع شاذ يمكن أن تؤول إليه البلاد بعده.
خطأ بومدين هذا كانت من نتائجه خيبة بوتفليقة الكبيرة عندنا تجاهله بعض أركان النظام من تقديمه خلفا لبومدين، لذلك أظن أنه بهذا له مسؤولية كبيرة في أن تكون السنوات القليلة القادمة ميدانا لرسم معالم الدولة التي لا تحكم وراء الكواليس، والتي يكون فيها القرار هو للشعب وحده، وليس لأحد آخر.
حميدو
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر.... على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه ... على طبقات الجو وهو وضيع
من مواضيعي
0 فيديو سقوط كتلة نيزكية على روسيا
0 لاعب فرنسي سابق يصفع صحفي جزائري ..!!!!!؟؟
0 تشريعيات ...برلمان .... لماذا ؟؟!!!!!
0 حماية الإنتاج وتطوير الاقتصاد الجزائري ..... مجرد شعارات
0 أنصحك أن لا تفوت عليك مشاهدة هذا الفيديو
0 معركة لن تنتهي بين بن بوزيد وأسرة التربية...هل أنت مع الاضراب؟
0 لاعب فرنسي سابق يصفع صحفي جزائري ..!!!!!؟؟
0 تشريعيات ...برلمان .... لماذا ؟؟!!!!!
0 حماية الإنتاج وتطوير الاقتصاد الجزائري ..... مجرد شعارات
0 أنصحك أن لا تفوت عليك مشاهدة هذا الفيديو
0 معركة لن تنتهي بين بن بوزيد وأسرة التربية...هل أنت مع الاضراب؟
التعديل الأخير تم بواسطة hamidou.h21 ; 26-03-2009 الساعة 11:30 PM









