أخي ... لا تقل أبدا أعطيتْ
21-02-2009, 06:46 PM
ان الله خلقنا من طينة واحدة .... لكنه خلق لكل منا روحا تتفرد بميزاتها الفريدة المتفردة عن باقي الارواح ... فكن أجمل الأرواح كلها.. انت تستطيع
الاختلاف في صفاء هذه القلوب رحمة والحكمة منه أعظم بكثير من أن تستوعبها عقولنا الدنيوية .... ولله في خلقه شؤون ...
إن الله اورث الأرض لاجسادنا لكنه احتفظ بارواحنا في السماء ... تشهد علينا ... تراقبنا ...تشاركنا لوثاتنا احيانا وتهرب منا أحيانا أخرى .... ان الارواح يستحيل ان تحيا على هذه الأرض فالارض ليست لنا ونحن لم نخلق لها.... إنما أوجدها الله لنا ليهيأنا بها لحياة أعظم بكثير من هذه التي نحيا بها.. نعبدها .. نتخيلها ونهذي بها....
حياة الروح.. أبدية جدا .. حياة كتبها الله فردوسية و خالدة للارواح الطيبة المجاهدة .. تطوف بنا فوق السحاب مع الارواح الطهورة جدا .. أرواح الملائكة والشهداء والأنبياء.. ومن شدة الطهر لا نراها.. فقد عانقت قدسية السماء عند سدرة المنتهى .. تزداد صفاءا كلما ابتعدت أعلى فأعلى بعيدا عن وسخ الأرض.. تشتد بياضا.. تصير كالملائك لا ترى.. إنها أعذب من ان ترى.. شفافة جدا .. مرتاحة جدا.. لا تتألم مثلنا.. لا تعرف معنى للألم.
ألا يجدر بنا أن نسمو قليلا بانسانيتنا فنتدرب فوق الأرض بكل ما خلقه الله فيها من مآس وآلام لنطير إليها.. أرواحنا تتألم فينا.. لا تقطن فينا.. إنها لا تسكن بيتك.. ولا غرفتك.. ولا حارتك.. ولا بلدتك.. الروح هناك.. في الأعلى هناك تشتاق لقاك.. تنتظر مجيئك.. لسماء الله.. في وطن الحب.. قرب الجنة.. حول الجنة..
هل تذكرون الجنة؟ ... حتى أنا لا أذكرها.. كنا نسكن أرضها قبل أن نُرمى بالأرض.. كيف تذكرون صفاءها وأنتم تنسون سريعا رحم الأم.. هل تذكرون حنان الأم.. ألا تحلمون بدفء الجنة.. إنه أسمى من دفء الأم..
لا تذكرون؟ .. أعلم ذلك لقد كنتم حبوب طلع يومها في صلب آدم.. كنتم صغارا.. صغارا جدا.. لا تعرفون النور بعد.. تنثركم الأيام كل يوم للأيام.. وأنتم هنا.. كما دائما .. لا تذكرون.. من أين أتيتم.. او أين تصيروا؟.. ليست هنا أرواحكم.. أنتم هناك.. في دفء الجنة.. هل تشعرون بدفئها؟
لا تشعرون؟.. لا ريب بذلك...
لكن
هل تشعرون بوهج الشمس عند الشتاء؟.. الجنة أكثر اشراقا يومها.. وأصفى ضياءا وأدفء أيضا.. تحفها آيات الكون وظلال الله .. فمن أرحم بروحك من رَوح الله.. الجنة نور .. من نور الله.. راقبوا البدر المنير .. إنه أقرب في الوهج لدفء الجنة.. فكروا بنسيم الجنة.. حتى اذا ما افتقدتموها بين معجزات حواسكم الخمس... استنشقتها أرواحكم عبر السماء.. فتسلمتكم روحها..وعشقتم هواها كما يعشق النورَ الضرير ..
هل أنت ضرير؟
هل أنت تطير
هل تحيا في الارض أو في الاثير؟
هل أنت تعيس؟
لماذا تأسى؟
لهموم الأرض؟.. ولفرش تراب؟
وسهام حقير
فكر بالجنة... فتش عن روحك في روح الكون.. لا في الأرض وتعب الناس
ونعاس ضمير
فكر بالجنة.. وبروح الروح
هيا لنطير
لا يجب أن نأسى لفقدان حبيب ههنا..
نحن سنلحق.. مؤكد سنلحق.. ويوما قريبا نلقاه هناك
لا يجب أن نركن للقهر حين نشعر بالوحدة كلما رحل الذين نحبهم.. قد أحببناهم وقدمنا لهم ما يلزم منا.. وان قصرنا فمنهم مغرم..لماذا نألم
لا يجب أن نحزن اذا ما نحن تألمنا .. لسنا في الجنة .. لم نصل ... ونحن هنا.. للألم وجدنا.. أصلا خلقنا
لا يجب أن نشعر بالأسف اذا ما ابتلينا لأن الله لا يبتلي الا الذين أحبهم ...ورب الكعبة إن الله اذا أحب عبدا ابتلاه ...وكلما صبروا له زادهم بلاءا ..لماذا؟.....
أيضا لحكمة لا يمكن لعقولنا البشرية ان تفهم مغزاها...ولا يدركها فينا الا الله.
لا تبخلوا أحبتي بكل ما أوتيتم من فرص الحب.. والصفح .. والتسامح ...
فلا شيء يبقى هاهنا .. اذا ما نحن رحنا .. فليرحلوا
إذا نحن أفلنا .. فليأفلوا
الا وجه الله
أحبوا الله.. وفعل كل جميل لوجه الله
لا تخفوا شيئا وراء ظهوركم ..
ولا في جوف قلوبكم ...
واذا ابتسمتم فابتسموا بايمان ... وبحب ..وبصدق ..وبملء سعادة ... بملء الروح التي تحلق بكم بعيدا بعيدا بعيدا عن هاذي الارض ...
ألا زلت تأسى؟
لا يجب أن تحزن اذا ما كانت حياتك قربانا من أجل سعادة الأخرين ... لكنهم رغم الجميل تناسوا قلبك.. ثم استماتوا في طعنتك.. ما المشكلة؟.. فليستميتوا.. أنا أعطيت .. وما أخذت.. أنا بالحب .. ولدت لأحيا ... وهم من ماتوا..
امنح الحب ولا تقبل مقابل.. إن الذي جرب لذة العطاء سيجد طعمها أحلى مليون مرة من لذة الأخذ وأنت عندما تعطي فثق أنك أيضا اخذت ... أخدت أكثر مما أعطيت ...
إذا اعطيتْ.. فقد أخذت بنفس القدر الذي أعطيت ومؤكد أكثر.. فسعادة ألاخرين بما اعطيت تضاعف شعورك بالسعادة التي أخذت..
ولو أنكروا.. روحهم تدرك ما فعلت ..الروح لا تأسى.. أيضا لا تنسى
أخي تبسَمْ
... ولا تقل أبدا أعطيت
بل قل أخذت ....
ابتسموا ...ابتسموا ...
ابتسموا الآن .. واليوم , وغدا ودائما..
واحبوا من أحبكم بلهفة واحتضنوهم بعمق ... بأمل .. بيقين على أن الله
مهما فرقنا سيجمعنا بعد حين .... ما نحن الا لله .. منه خلقنا واليه نعود ...
فهل لنا أن نحيا بحزن أو نحب بألم أو نبذل العطاء باسف ... والله فينا موجود ....
هو الله إخوتي ما أصابنا منه جميل .. ولو كان فقدان قلب او بصر ...
ما كتبه الله لنا أفضل من أي شيء آخر تمنيناه .. ولو حصل كل ما تمنيناه لما رضينا ابدا.
وما الدنيا بدار اقامة
انما الدنيا كالطريق الى الوطن
فمن عاش يرض بالمقسوم عاش منعما
ومن لم يرض به عاش في حزنِ
افرح واضحك وابتسم
فابتسامتك في وجه أخيك صدقة
قصيدة قادمة..
قصيدة دائمة
سليم مكي سليم - مع كل الحب
أملي ان تعذروني لو أخطأت
أو أسهبت او اطلت
أو قصرت أو ارتبكت
أردت أن أوصل لكم شيئا
لا يهمني أن يعجبكم رسمه أو شكله أو لونه
إن المهم عندي كل المهم
أن تصلكم روحه
...
حينها فقط سأقول لم أعطِ شيئا
بل اخذت
الاختلاف في صفاء هذه القلوب رحمة والحكمة منه أعظم بكثير من أن تستوعبها عقولنا الدنيوية .... ولله في خلقه شؤون ...
إن الله اورث الأرض لاجسادنا لكنه احتفظ بارواحنا في السماء ... تشهد علينا ... تراقبنا ...تشاركنا لوثاتنا احيانا وتهرب منا أحيانا أخرى .... ان الارواح يستحيل ان تحيا على هذه الأرض فالارض ليست لنا ونحن لم نخلق لها.... إنما أوجدها الله لنا ليهيأنا بها لحياة أعظم بكثير من هذه التي نحيا بها.. نعبدها .. نتخيلها ونهذي بها....
حياة الروح.. أبدية جدا .. حياة كتبها الله فردوسية و خالدة للارواح الطيبة المجاهدة .. تطوف بنا فوق السحاب مع الارواح الطهورة جدا .. أرواح الملائكة والشهداء والأنبياء.. ومن شدة الطهر لا نراها.. فقد عانقت قدسية السماء عند سدرة المنتهى .. تزداد صفاءا كلما ابتعدت أعلى فأعلى بعيدا عن وسخ الأرض.. تشتد بياضا.. تصير كالملائك لا ترى.. إنها أعذب من ان ترى.. شفافة جدا .. مرتاحة جدا.. لا تتألم مثلنا.. لا تعرف معنى للألم.
ألا يجدر بنا أن نسمو قليلا بانسانيتنا فنتدرب فوق الأرض بكل ما خلقه الله فيها من مآس وآلام لنطير إليها.. أرواحنا تتألم فينا.. لا تقطن فينا.. إنها لا تسكن بيتك.. ولا غرفتك.. ولا حارتك.. ولا بلدتك.. الروح هناك.. في الأعلى هناك تشتاق لقاك.. تنتظر مجيئك.. لسماء الله.. في وطن الحب.. قرب الجنة.. حول الجنة..
هل تذكرون الجنة؟ ... حتى أنا لا أذكرها.. كنا نسكن أرضها قبل أن نُرمى بالأرض.. كيف تذكرون صفاءها وأنتم تنسون سريعا رحم الأم.. هل تذكرون حنان الأم.. ألا تحلمون بدفء الجنة.. إنه أسمى من دفء الأم..
لا تذكرون؟ .. أعلم ذلك لقد كنتم حبوب طلع يومها في صلب آدم.. كنتم صغارا.. صغارا جدا.. لا تعرفون النور بعد.. تنثركم الأيام كل يوم للأيام.. وأنتم هنا.. كما دائما .. لا تذكرون.. من أين أتيتم.. او أين تصيروا؟.. ليست هنا أرواحكم.. أنتم هناك.. في دفء الجنة.. هل تشعرون بدفئها؟
لا تشعرون؟.. لا ريب بذلك...
لكن
هل تشعرون بوهج الشمس عند الشتاء؟.. الجنة أكثر اشراقا يومها.. وأصفى ضياءا وأدفء أيضا.. تحفها آيات الكون وظلال الله .. فمن أرحم بروحك من رَوح الله.. الجنة نور .. من نور الله.. راقبوا البدر المنير .. إنه أقرب في الوهج لدفء الجنة.. فكروا بنسيم الجنة.. حتى اذا ما افتقدتموها بين معجزات حواسكم الخمس... استنشقتها أرواحكم عبر السماء.. فتسلمتكم روحها..وعشقتم هواها كما يعشق النورَ الضرير ..
هل أنت ضرير؟
هل أنت تطير
هل تحيا في الارض أو في الاثير؟
هل أنت تعيس؟
لماذا تأسى؟
لهموم الأرض؟.. ولفرش تراب؟
وسهام حقير
فكر بالجنة... فتش عن روحك في روح الكون.. لا في الأرض وتعب الناس
ونعاس ضمير
فكر بالجنة.. وبروح الروح
هيا لنطير
لا يجب أن نأسى لفقدان حبيب ههنا..
نحن سنلحق.. مؤكد سنلحق.. ويوما قريبا نلقاه هناك
لا يجب أن نركن للقهر حين نشعر بالوحدة كلما رحل الذين نحبهم.. قد أحببناهم وقدمنا لهم ما يلزم منا.. وان قصرنا فمنهم مغرم..لماذا نألم
لا يجب أن نحزن اذا ما نحن تألمنا .. لسنا في الجنة .. لم نصل ... ونحن هنا.. للألم وجدنا.. أصلا خلقنا
لا يجب أن نشعر بالأسف اذا ما ابتلينا لأن الله لا يبتلي الا الذين أحبهم ...ورب الكعبة إن الله اذا أحب عبدا ابتلاه ...وكلما صبروا له زادهم بلاءا ..لماذا؟.....
أيضا لحكمة لا يمكن لعقولنا البشرية ان تفهم مغزاها...ولا يدركها فينا الا الله.
لا تبخلوا أحبتي بكل ما أوتيتم من فرص الحب.. والصفح .. والتسامح ...
فلا شيء يبقى هاهنا .. اذا ما نحن رحنا .. فليرحلوا
إذا نحن أفلنا .. فليأفلوا
الا وجه الله
أحبوا الله.. وفعل كل جميل لوجه الله
لا تخفوا شيئا وراء ظهوركم ..
ولا في جوف قلوبكم ...
واذا ابتسمتم فابتسموا بايمان ... وبحب ..وبصدق ..وبملء سعادة ... بملء الروح التي تحلق بكم بعيدا بعيدا بعيدا عن هاذي الارض ...
ألا زلت تأسى؟
لا يجب أن تحزن اذا ما كانت حياتك قربانا من أجل سعادة الأخرين ... لكنهم رغم الجميل تناسوا قلبك.. ثم استماتوا في طعنتك.. ما المشكلة؟.. فليستميتوا.. أنا أعطيت .. وما أخذت.. أنا بالحب .. ولدت لأحيا ... وهم من ماتوا..
امنح الحب ولا تقبل مقابل.. إن الذي جرب لذة العطاء سيجد طعمها أحلى مليون مرة من لذة الأخذ وأنت عندما تعطي فثق أنك أيضا اخذت ... أخدت أكثر مما أعطيت ...
إذا اعطيتْ.. فقد أخذت بنفس القدر الذي أعطيت ومؤكد أكثر.. فسعادة ألاخرين بما اعطيت تضاعف شعورك بالسعادة التي أخذت..
ولو أنكروا.. روحهم تدرك ما فعلت ..الروح لا تأسى.. أيضا لا تنسى
أخي تبسَمْ
... ولا تقل أبدا أعطيت
بل قل أخذت ....
ابتسموا ...ابتسموا ...
ابتسموا الآن .. واليوم , وغدا ودائما..
واحبوا من أحبكم بلهفة واحتضنوهم بعمق ... بأمل .. بيقين على أن الله
مهما فرقنا سيجمعنا بعد حين .... ما نحن الا لله .. منه خلقنا واليه نعود ...
فهل لنا أن نحيا بحزن أو نحب بألم أو نبذل العطاء باسف ... والله فينا موجود ....
هو الله إخوتي ما أصابنا منه جميل .. ولو كان فقدان قلب او بصر ...
ما كتبه الله لنا أفضل من أي شيء آخر تمنيناه .. ولو حصل كل ما تمنيناه لما رضينا ابدا.
وما الدنيا بدار اقامة
انما الدنيا كالطريق الى الوطن
فمن عاش يرض بالمقسوم عاش منعما
ومن لم يرض به عاش في حزنِ
افرح واضحك وابتسم
فابتسامتك في وجه أخيك صدقة
قصيدة قادمة..
قصيدة دائمة
سليم مكي سليم - مع كل الحب
أملي ان تعذروني لو أخطأت
أو أسهبت او اطلت
أو قصرت أو ارتبكت
أردت أن أوصل لكم شيئا
لا يهمني أن يعجبكم رسمه أو شكله أو لونه
إن المهم عندي كل المهم
أن تصلكم روحه
...
حينها فقط سأقول لم أعطِ شيئا
بل اخذت
الـمـبـحــر عـلـى عـتـبــات الـحــرف ... يـكـتـب لـكــم
سليم مكي سليم :: فهرس المواضيع
إذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت .. فاكتب شيا يستحق أن يـُـقرأ .. أو افعل شيئا يستحق أن يـُـكتـَـب عليه.
My A r t Gallery on Deviantart
من مواضيعي
0 جزائريون على الانترنت أفحمو وعروا "أفاقو" مصر في واحد من أكبر المنتديات العربية
0 بوستيرات عملاقة لفريق عملاق ... صايفي والآخرون
0 هل أستطيع ... أن أغوص بنزفي ههنا ...
0 مـدادها دمْ.... رسالة من شهيد متعب
0 مراكب سكرية للحب "5" : حب وتذكرة سفر
0 معلق في حبل صمت ...
0 بوستيرات عملاقة لفريق عملاق ... صايفي والآخرون
0 هل أستطيع ... أن أغوص بنزفي ههنا ...
0 مـدادها دمْ.... رسالة من شهيد متعب
0 مراكب سكرية للحب "5" : حب وتذكرة سفر
0 معلق في حبل صمت ...
التعديل الأخير تم بواسطة Salimekki ; 21-02-2009 الساعة 07:02 PM










