0.36 من الجزائريين نصرانيين
03-04-2009, 08:31 PM
الجزائر : تشهد الجزائر جدلا حادا منذ أسابيع، بين مسئولين دينيين مسلمين ومسيحيين متهمين بالسعي لنشر المسيحية في هذا البلد.
وذكرت جريدة "القدس العربي" الفلسطينية أن الكنيسة الانجيلية هي الهدف الرئيسي لهذا الجدل الذي انعكس في الصحف الناطقة باللغة العربية، بينما فتحت الصحف التي تصدر بالفرنسية جدلا حول مكانة المسيحية في الجزائر.
وقد بدأ الجدل بعد إصدار حكم بالسجن لمدة عام واحد علي بيار واليز قس كاثوليكي فرنسي في وهران "غربا" إثر إدانته بالقيام بنشاطات دينية بين مهاجرين غير شرعيين كاميرونيين.
ورأت المحكمة في نشاطات واليز عملا يندرج في اطار التبشير ، بينما قال هنري تيسييه اسقف العاصمة الجزائرية :" إنه ليس عملا تبشيريا مثل الذي ينص عليه القانون الصادر في 2006 الذي ينظم الديانات غير الاسلامية في الجزائر".
وتؤكد وزارة الشئون الدينية والاوقاف الجزائرية أن عدد المسيحيين في الجزائر يبلغ أحد عشر الفا من جميع الطوائف من أصل 33 مليون نسمة عدد سكان هذا البلد ومعظم هؤلاء المسيحيين من الكاثوليك.
وأكد عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء الدين أن الجزائر تواجه موجة من التنصير خصوصا في منطقة القبائل "شرق".
وقال شيبان:" إن الكنيسة الانجيلية تستهدف القبائل لاعتقادها أنها الحلقة الاضعف لكن أيضا عين صفرا ومستغانم ووهران "غرب" والصحراء انطلاقا من تيميمون وتمنغست".
وقلل الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلي من جهته من خطورة هذه الظاهرة، مؤكدا أن النشاط التبشيري موجود منذ فترة طويلة في الجزائر لكن في السنوات الاخيرة أصبح أكثر وضوحا والناس يميلون إلي العمل في وضح النهار مستفيدين من حرية الرأي والدين التي يكفلها القانون.
ورأي مصطفي كريم رئيس مجلس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر أن الحملة الحالية ضد النشاطات المسيحية تشكل مساسا بحرية الضمير .
ونفي كريم الذي اعتنق الديانة المسيحية عندما كان في السابعة عشرة من عمره الاتهامات بالقيام بنشاطات تبشيرية، قائلا :" اعتقد أن دعوات نشر الدين في الجزائر اسلامية خصوصا وإذا كانت موجودة من جانب المسيحيين فبنسبة قليلة جدا ".
ووصف بوعبد الله غلام الله وزير الشئون والاوقاف الجزائري الانجيليين بأنهم خارجون عن القانون واتهمهم بالسعي لإقامة أقلية يمكن أن تعطي القوي الأجنبية حجة للتدخل في شئون الجزائر
وذكرت جريدة "القدس العربي" الفلسطينية أن الكنيسة الانجيلية هي الهدف الرئيسي لهذا الجدل الذي انعكس في الصحف الناطقة باللغة العربية، بينما فتحت الصحف التي تصدر بالفرنسية جدلا حول مكانة المسيحية في الجزائر.
وقد بدأ الجدل بعد إصدار حكم بالسجن لمدة عام واحد علي بيار واليز قس كاثوليكي فرنسي في وهران "غربا" إثر إدانته بالقيام بنشاطات دينية بين مهاجرين غير شرعيين كاميرونيين.
ورأت المحكمة في نشاطات واليز عملا يندرج في اطار التبشير ، بينما قال هنري تيسييه اسقف العاصمة الجزائرية :" إنه ليس عملا تبشيريا مثل الذي ينص عليه القانون الصادر في 2006 الذي ينظم الديانات غير الاسلامية في الجزائر".
وتؤكد وزارة الشئون الدينية والاوقاف الجزائرية أن عدد المسيحيين في الجزائر يبلغ أحد عشر الفا من جميع الطوائف من أصل 33 مليون نسمة عدد سكان هذا البلد ومعظم هؤلاء المسيحيين من الكاثوليك.
وأكد عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء الدين أن الجزائر تواجه موجة من التنصير خصوصا في منطقة القبائل "شرق".
وقال شيبان:" إن الكنيسة الانجيلية تستهدف القبائل لاعتقادها أنها الحلقة الاضعف لكن أيضا عين صفرا ومستغانم ووهران "غرب" والصحراء انطلاقا من تيميمون وتمنغست".
وقلل الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلي من جهته من خطورة هذه الظاهرة، مؤكدا أن النشاط التبشيري موجود منذ فترة طويلة في الجزائر لكن في السنوات الاخيرة أصبح أكثر وضوحا والناس يميلون إلي العمل في وضح النهار مستفيدين من حرية الرأي والدين التي يكفلها القانون.
ورأي مصطفي كريم رئيس مجلس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر أن الحملة الحالية ضد النشاطات المسيحية تشكل مساسا بحرية الضمير .
ونفي كريم الذي اعتنق الديانة المسيحية عندما كان في السابعة عشرة من عمره الاتهامات بالقيام بنشاطات تبشيرية، قائلا :" اعتقد أن دعوات نشر الدين في الجزائر اسلامية خصوصا وإذا كانت موجودة من جانب المسيحيين فبنسبة قليلة جدا ".
ووصف بوعبد الله غلام الله وزير الشئون والاوقاف الجزائري الانجيليين بأنهم خارجون عن القانون واتهمهم بالسعي لإقامة أقلية يمكن أن تعطي القوي الأجنبية حجة للتدخل في شئون الجزائر
و السؤال المطروح هل هده النسبة حقيقية أم دعاية مغرضة ؟؟؟؟؟؟







