السعيد بوتفليقة رئيس الجمهورية القادم ( وراثة الحكم بين الأشقاء )
09-02-2009, 04:00 PM
هو المدير الفعلي لحملة الرئيس وسلال مجرد واجهة
السعيد بوتفليقة.. ''عين السلطان'' التي تراقب كل شيء



يستقبل السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية، يوميا العشرات من الغاضبين على إقصائهم من إدارة الحملة الانتخابية، ينتمون لكل الأحزاب والتنظيمات المساندة للرئيس، لقناعتهم بأنه رجل الظل الذي يملك نفوذا قويا في مستويات عديدة، وأنه الجهة التي تأتي عن طريقها المكافأة جزاء الولاء لصاحب الفخامة.
يفضل من يعتبرون أنفسهم مقصين من حملة الترويج للعهدة الثالثة، مقابلة شقيق الرئيس بدل مدير حملته الانتخابية الوزير عبد المالك سلال، لأنهم يدركون أنه الأقدر على تحقيق مطالبهم وأنه صاحب الكلمة المسموعة، إذا صدر عنه أمر ينفذ على الفور من طرف مؤطري حملة الرئيس، والولاة المشرفين بأنفسهم على تنصيب هياكل الحملة واختيار من يديرونها.
وبرز السعيد بوتفليقة، 52 سنة، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية المقبلة كرجل ظل يدير كل ما يتعلق برئيس الجمهورية من وراء الستار، حيث يفضل أن يبقى بعيدا عن الأضواء تاركا الانطباع من خلال نشاطه الميداني، بأنه المدير الفعلي لحملة الرئيس، فيما يظهر سلال مجرد واجهة، وهو دور قام به السعيد بمهارة كبيرة خلال فترة ما قبل رئاسيات .2004
ومن أهم ما ينسب له في تلك الفترة، دور بارز في تحريك خيوط النزاع القضائي بين جناحي الأفالان المتصارعين. وتماما مثلما كان في ,2004 يشرف السعيد بنفسه على الجانب المالي من حملة الرئيس. ويتعامل في هذا الشق من نشاطه مع أهم رجال الأعمال الحاليين الممولين للحملة وهما علي حداد مالك مؤسسة الأشغال العمومية، وكونيناف المدعو ''النوا'' وسيط شركات أجنبية متخصصة في قطاع الري، والمقيم في سويسرا.
ويملك السعيد بوتفليقة تجربة في توظيف أدوات الضغط والمناورة، موروثة عن نشاطه النقابي في إطار المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. ومعروف عن أستاذ المعلوماتية في جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا سابقا، أنه يساري ميال إلى الأفكار التروتسكية وهو جانب في شخصيته كان ظاهرا في معارك خاضها خلال فترة النشاط النقابي. ويذكر أستاذ جامعي يعرفه جيدا، أنه ''شخصية تعرف كيف تصل إلى تحقيق الهدف، وتعرف إلى أي مدى تقبل التنازل مع المحافظة على المطلب. وفوق ذلك له قدرة متميزة على التوظيف السياسي أعطته ثقة كبيرة في النفس، وهي عناصر ذاتية أهلته لفرض هيبة على كل الذين يسيرون في فلك شقيقه رئيس الجمهورية، وقد أصبح في موقع الرجل الثاني في الدولة بدون منازع''.
ويحظى السعيد بثقة كبيرة لدى الرئيس بوتفليقة الذي يدرك أكثـر من غيره مؤهلات شقيقه العلمية وقدراته على المناورة، فعينه مستشارا برتبة وزير عن طريق مرسوم غير منشور في الجريدة الرسمية. وخلال فترة 10 سنوات من الاحتكاك بوظائف السلطة بقصر الرئاسة، أصبح السعيد ''عين السلطان'' على حد وصف موظف سام، فيما يفضل مسؤول آخر أن يطلق عليه إسم ''العين اليقظة'' في قصر المرادية الذي قسم فيه الرئيس الأدوار على عشرات المستشارين والموظفين، وجعل شقيقه الأصغر رقيبا عليهم. وبمرور السنين أضحى السعيد صاحب نفوذ قوي، ومقصدا لكبار الشخصيات تسعى إليه من أجل قضاء حاجة لدى شقيقه الرئيس.
ويتسع نفوذ السعيد إلى قطاعات أخرى، أهمها الحركة الجمعوية التي يحركها بأصبع واحد من يديه، والزوايا التي حولها إلى لجنة مساندة سياسية. أما الوزراء فهم ''عبارة عن بيادق'' يتلقون الأوامر منه، وهو وصف يطلقه عليه مسؤول كبير. ويقول هذا المسؤول: ''السعيد رقم فاعل في السياسة في ظل حكم أخيه، ولن أكون مجانبا للحقيقه إذا قلت لك أنه يضع في ذهنه احتمال أن يكون خليفة شقيقه، بل إن شقيقه الرئيس يضع ذلك في ذهنه. ومن أهم ميزات هذا الرجل أنه يتحاشى الأضواء وهذا من أسرار قوته وهو يدرك أنه لو ظهر إلى العلن كأن يمارس مسؤولية رسمية، سوف يجلب لنفسه عداوات''.
ومن صفات السعيد بوتفليقة، حسب أشخاص احتكوا به، أنه لا يفرط في من يخلصون له سواء كانوا مسؤولين كبارا أو موظفين من الدرجة الثانية، ويشاع أن الفضل يعود له في تعيين مسؤولين في مناصب دبلوماسية بالخارج وأخرى في الداخل، بعد إبعادهم من الحكومة، بفضل ولائهم للرئيس.
المصدر :الجزائر: حميد. يس
جريدة الخبر
الخبر
السعيد بوتفليقة.. ''عين السلطان'' التي تراقب كل شيء



يستقبل السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية، يوميا العشرات من الغاضبين على إقصائهم من إدارة الحملة الانتخابية، ينتمون لكل الأحزاب والتنظيمات المساندة للرئيس، لقناعتهم بأنه رجل الظل الذي يملك نفوذا قويا في مستويات عديدة، وأنه الجهة التي تأتي عن طريقها المكافأة جزاء الولاء لصاحب الفخامة.يفضل من يعتبرون أنفسهم مقصين من حملة الترويج للعهدة الثالثة، مقابلة شقيق الرئيس بدل مدير حملته الانتخابية الوزير عبد المالك سلال، لأنهم يدركون أنه الأقدر على تحقيق مطالبهم وأنه صاحب الكلمة المسموعة، إذا صدر عنه أمر ينفذ على الفور من طرف مؤطري حملة الرئيس، والولاة المشرفين بأنفسهم على تنصيب هياكل الحملة واختيار من يديرونها.
وبرز السعيد بوتفليقة، 52 سنة، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية المقبلة كرجل ظل يدير كل ما يتعلق برئيس الجمهورية من وراء الستار، حيث يفضل أن يبقى بعيدا عن الأضواء تاركا الانطباع من خلال نشاطه الميداني، بأنه المدير الفعلي لحملة الرئيس، فيما يظهر سلال مجرد واجهة، وهو دور قام به السعيد بمهارة كبيرة خلال فترة ما قبل رئاسيات .2004
ومن أهم ما ينسب له في تلك الفترة، دور بارز في تحريك خيوط النزاع القضائي بين جناحي الأفالان المتصارعين. وتماما مثلما كان في ,2004 يشرف السعيد بنفسه على الجانب المالي من حملة الرئيس. ويتعامل في هذا الشق من نشاطه مع أهم رجال الأعمال الحاليين الممولين للحملة وهما علي حداد مالك مؤسسة الأشغال العمومية، وكونيناف المدعو ''النوا'' وسيط شركات أجنبية متخصصة في قطاع الري، والمقيم في سويسرا.
ويملك السعيد بوتفليقة تجربة في توظيف أدوات الضغط والمناورة، موروثة عن نشاطه النقابي في إطار المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. ومعروف عن أستاذ المعلوماتية في جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا سابقا، أنه يساري ميال إلى الأفكار التروتسكية وهو جانب في شخصيته كان ظاهرا في معارك خاضها خلال فترة النشاط النقابي. ويذكر أستاذ جامعي يعرفه جيدا، أنه ''شخصية تعرف كيف تصل إلى تحقيق الهدف، وتعرف إلى أي مدى تقبل التنازل مع المحافظة على المطلب. وفوق ذلك له قدرة متميزة على التوظيف السياسي أعطته ثقة كبيرة في النفس، وهي عناصر ذاتية أهلته لفرض هيبة على كل الذين يسيرون في فلك شقيقه رئيس الجمهورية، وقد أصبح في موقع الرجل الثاني في الدولة بدون منازع''.
ويحظى السعيد بثقة كبيرة لدى الرئيس بوتفليقة الذي يدرك أكثـر من غيره مؤهلات شقيقه العلمية وقدراته على المناورة، فعينه مستشارا برتبة وزير عن طريق مرسوم غير منشور في الجريدة الرسمية. وخلال فترة 10 سنوات من الاحتكاك بوظائف السلطة بقصر الرئاسة، أصبح السعيد ''عين السلطان'' على حد وصف موظف سام، فيما يفضل مسؤول آخر أن يطلق عليه إسم ''العين اليقظة'' في قصر المرادية الذي قسم فيه الرئيس الأدوار على عشرات المستشارين والموظفين، وجعل شقيقه الأصغر رقيبا عليهم. وبمرور السنين أضحى السعيد صاحب نفوذ قوي، ومقصدا لكبار الشخصيات تسعى إليه من أجل قضاء حاجة لدى شقيقه الرئيس.
ويتسع نفوذ السعيد إلى قطاعات أخرى، أهمها الحركة الجمعوية التي يحركها بأصبع واحد من يديه، والزوايا التي حولها إلى لجنة مساندة سياسية. أما الوزراء فهم ''عبارة عن بيادق'' يتلقون الأوامر منه، وهو وصف يطلقه عليه مسؤول كبير. ويقول هذا المسؤول: ''السعيد رقم فاعل في السياسة في ظل حكم أخيه، ولن أكون مجانبا للحقيقه إذا قلت لك أنه يضع في ذهنه احتمال أن يكون خليفة شقيقه، بل إن شقيقه الرئيس يضع ذلك في ذهنه. ومن أهم ميزات هذا الرجل أنه يتحاشى الأضواء وهذا من أسرار قوته وهو يدرك أنه لو ظهر إلى العلن كأن يمارس مسؤولية رسمية، سوف يجلب لنفسه عداوات''.
ومن صفات السعيد بوتفليقة، حسب أشخاص احتكوا به، أنه لا يفرط في من يخلصون له سواء كانوا مسؤولين كبارا أو موظفين من الدرجة الثانية، ويشاع أن الفضل يعود له في تعيين مسؤولين في مناصب دبلوماسية بالخارج وأخرى في الداخل، بعد إبعادهم من الحكومة، بفضل ولائهم للرئيس.
المصدر :الجزائر: حميد. يس
جريدة الخبر
في خرجة غريبة لجريدة الخبر اليوم لا ادري أهي شطحة من الشطحات أم نطحه لديمقراطية تحدثت الجريدة في موضوع عن شقيق رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة وعن طموحاته وعن الأعمال التي يقوم بها في مساعدة شقيقه الرئيس و حتى عن شخصيته و موصفاتها و كأنها تصف لنا المرشح القادم للمنصب رئيس الجمهورية بل و أفصحت أن هناك من يرشحه من الآن لخلافة آخيه علي رأس قصر المرادية و تفننت في مدحه و إبداء صفاته قوة شخصيته و المهام المتعددة التي يمارسها في الخفاء فذكرتني بنفس الخطاب الذي تم تداوله عن الرئيس بوتفليقة قبل قدومه و عن أعماله في الخفاء حيث وصف انه رجل الخفاء المنقض
فهل هناك من دفع الصحافة إلي التحرك من الآن لتحضير الشعب الجزائري نفسيا لتقبل فكرة انتقال منصب رئيس الجمهورية بين الإخوة و الأشقاء لكي يكون الشعب متقبلا لسعيد بوتفليقة في الانتخابات القادمة بعد أن تم ضمان العهدة الثالثة لرئيس بوتفليقة أم أن هذه مجرد مصادفة فقط رغم آن ذكر شقيق الرئيس بوتفليقة جاء لمرتين و في موضوعيين مختلفين و في نفس اليوم
فهل هناك من دفع الصحافة إلي التحرك من الآن لتحضير الشعب الجزائري نفسيا لتقبل فكرة انتقال منصب رئيس الجمهورية بين الإخوة و الأشقاء لكي يكون الشعب متقبلا لسعيد بوتفليقة في الانتخابات القادمة بعد أن تم ضمان العهدة الثالثة لرئيس بوتفليقة أم أن هذه مجرد مصادفة فقط رغم آن ذكر شقيق الرئيس بوتفليقة جاء لمرتين و في موضوعيين مختلفين و في نفس اليوم
الخبر
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









