تقرير عن محاضرة الشيخ نبيل العوضي
24-04-2009, 07:53 PM
تقرير عن محاضرة الشيخ نبيل العوضي
نزل بالجزائرضيفا عزيزا مكرما، الشيخ الفاضل الداعية المشهور " نبيل العوضي" وقد ألقى عدة محاضرات بمساجد العاصمة وغيرها من المراكز والجامعات
كما ألقى يوم الخميس 20 ربيع الثاني 1430 موافق 16/4/2009 بقاعة الأطلس بباب الواد ، محاضرة قيمة دارت حول حث الناس على الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة كبِرِّ الوالدين والإحسان إلى الناس، والعفو والتسامح .. شاركه أيضا فضيلة الشيخ محمد بن عامر بكلمة قيمة. وقد حضر هذا الحفل البهيج رئيس بلدية الجزائر الوسطى، والذي كان له اليد الطولى في هذا اللقاء، وبالتنسيق مع جمعية البشائر. جزاهم الله خيرا.
افتتحت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، من طرف الشيخ (يحيى بدر الدين صاري) إمام مسجد الأبرار،كما ألقى فضيلة الشيخ عبد الحليم توميات إمام مسجد البشير الإبراهيمي بحي زغارة كلمة هامة رحب فيها بالشيخ المحاضر.
ملخص محاضرة الشيخ نبيل العوضي
دارت المحاضرة حول حث الناس على الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة كبِرِّ الوالدين والإحسان إلى الناس، والعفو والتسامح ..
وكما عودنا الشيخ في محاضراته، فإنه يسوق القصص من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأخبار الصحابة والصالحين ، وكذلك القصص الواقعية التي عاشها أو سمعها، ومما يذكر في هذه المحاضرة كثرة ما يستدل الشيخ بآيات القرآن حيث يستحضرها بكل يُسر وسهوله، مع تلاوة عطرة تزيد الجو إيمانا وبهاء وخشوعا .
وقد حضر جمهور كبير من الرجال والنساء والشيوخ، وخاصة الشباب، وقد اكتظت القاعة بالحضور ، بل رأينا زحاما كبيرا عند أبواب القاعة، وهذا يدل والحمد لله على حب الناس لهل العلم.
----------------
كلمة الشيخ عبد الحليم توميات في الترحيب بالشيخ الفاضل الداعية نبيل العوضي بقاعة الأطلس بباب الواد
إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وفّق من شاء لطاعته فكان سعيُهم مشكورا، ثمّ أجزل لهم العطاء والمثوبة فكان جزاؤهم موفورا، أحمدُه سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره إنه كان حليما غفورا، تتمّ بنعمته الصّالحات، ويجزل بفضله العطيّات، إنّه كان لطيفا خبيرا..
وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، واللّواء المعقود، والحوض المورود، والشّرف المشهود، اللّهم صلّ على عبدك ورسولك وخليلك محمّد وسلّم، صلاة وسلاما دائمي النّماء، تملآن ما بين الأرض والسّماء، وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطّاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه الغرّ الميامين، والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ..
فإنّ أصدق الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمّد صلى الله عليه وسلم ، وإنّ شرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النّار، أمّا بعد:
- التّرحيب بالحضور:
فأوّل ما نستهلّ به الخطاب هو أن نرحّب بالإخوة الكرام والأخوات الكريمات، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والصّواب في كلّ كلمة نقولها، وفي كلّ خطوة نخطوها، وأن يجعلها لنا عنده ذخرا، ويكتب لنا بها أجرا، ويحطّ عنّا بها وزرا.
ونزفّ إليهم بشرى من نبيّهم وقرّة أعينهم صلى الله عليه وسلم ، وذلك من الحديث الّذي رواه الإمام أحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ )).
شكر وتقدير.
ومن باب قوله عز وجل : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللهَ ))، فإنّنا نتقدّم بالشّكر إلى كلّ من كان سببا في هذا اللّقاء المبارك، بدءا من رئيس بلديّة الجزائر الوسطى جزاه الله خير الجزاء، ونائبيه، فالمشرفين على هذه النّشاط الدّعويّ المبارك، إلى جنود الخفاء الّذين لا يُذكر اسمهم ولا يعرف رسمهم، ولهم بصماتهم في مثل هذه المحافل.
ونبشّر هؤلاء وهؤلاء بعطاء الله وكرمه، فقد جاء في سنن ابن ماجه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ )).
التّعريف بالشّيخ حفظه الله:
إنّه داعية طالما أشجى القلوب، وأنار الصّدور، وكان لكلامه أعظم الأثر في قلوب مستمعيه، وذكرى لمن يفقهه ويعِيه، فقد وهبه الله طلاقة في الوجه واللّسان، فما كان منه إلاّ أن سخّرها في خدمة أهل الإسلام والإيمان، فلنرحّب بالشّيخ الدّاعية نبيل بن عليّ العَوضي حفظه الله.
وطئت سهلا عندنا لقاؤكم يوم المـنى فحبنا كعلمكـم يزداد باللّقيا غـنى وحبّنا لشخصكـم نرجوه عند ربّنـا والعَوضيُّ ضيفنـا مبلّـغ عن ربّنـا قلوبنا خافقــة لقد لقينا سعدنــا
ولا يحدّها زمان:
قال تعالى:]وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ[ [الحشر:10].
مشوار الشّيخ العلميّ:
الشّيخ نبيل العوضي خرّيج كلّية التّربية الأساسية ( قسم المناهج وطرق التّدريس- قسم الرّياضيات- ), وقد نال شهادة الماجستير ببريطانيا، وهو يكمل مرحلة الدّكتوراة وفّقه الله لما يحبّه ويرضاه.
وهو في الوقت نفسه إمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة، وهو إمام مسجد مستشفى مبارك الكبير، كما أنّه يعتبر خطيبا متنقّلا ينثر درره في العديد من دول الخليج.
ومن أعماله أنّه مشارك في إدارة الوعظ والثّقافة في وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة بالكويت.
وهو مساعد المدير العامّ للجنة التّعريف بالإسلام [لجنة متخصّصة لدعوة غير المسلمين].
كما أنّه درّس جزءا من الفقه، وأصوله، والقرآن وعلومه، والأحوال الشّخصيّة، والسّيرة النبويّة في كلّية الشريعة بجامعة الكويت.
وأكثر من استفاد منه في مشواره العلميّ هو الشّيخ العلاّمة محمّد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، حيث استمع إلى جميع دروسه عقيدة وفقها ودعوة وأصولا، ولا يرى شمعة أضاءت له مشواره العلميّ كالشّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
أمّا حياته الشّخصيّة فهو أب لثلاثة أولاد وبنت، حفظهم الله من كلّ سوء، وجعلهم صالحين مصلحين.
وهو المشرف العام على الموقع النّافع: طريق الإيمان emanway
ونشاطاته الدّعوية من دروس ومحاضرات لا تخفى على المسلمين في السّاحة الدّعويّة نسال الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته، يوم تخفّ الموازين وتطيش الدّواوين، إنّه تعالى أكرم مسئول وأعظم مأمول.
ودون إطالة نفسح المجال للشّيخ حفظه الله تعالى كي يمتّع أسماعنا، ويثلج صدورنا بما فتح الله عليه.
المصدر :موقع منار الجزائر
نزل بالجزائرضيفا عزيزا مكرما، الشيخ الفاضل الداعية المشهور " نبيل العوضي" وقد ألقى عدة محاضرات بمساجد العاصمة وغيرها من المراكز والجامعاتكما ألقى يوم الخميس 20 ربيع الثاني 1430 موافق 16/4/2009 بقاعة الأطلس بباب الواد ، محاضرة قيمة دارت حول حث الناس على الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة كبِرِّ الوالدين والإحسان إلى الناس، والعفو والتسامح .. شاركه أيضا فضيلة الشيخ محمد بن عامر بكلمة قيمة. وقد حضر هذا الحفل البهيج رئيس بلدية الجزائر الوسطى، والذي كان له اليد الطولى في هذا اللقاء، وبالتنسيق مع جمعية البشائر. جزاهم الله خيرا.
افتتحت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، من طرف الشيخ (يحيى بدر الدين صاري) إمام مسجد الأبرار،كما ألقى فضيلة الشيخ عبد الحليم توميات إمام مسجد البشير الإبراهيمي بحي زغارة كلمة هامة رحب فيها بالشيخ المحاضر.
ملخص محاضرة الشيخ نبيل العوضي
دارت المحاضرة حول حث الناس على الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة كبِرِّ الوالدين والإحسان إلى الناس، والعفو والتسامح ..
وكما عودنا الشيخ في محاضراته، فإنه يسوق القصص من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأخبار الصحابة والصالحين ، وكذلك القصص الواقعية التي عاشها أو سمعها، ومما يذكر في هذه المحاضرة كثرة ما يستدل الشيخ بآيات القرآن حيث يستحضرها بكل يُسر وسهوله، مع تلاوة عطرة تزيد الجو إيمانا وبهاء وخشوعا .
وقد حضر جمهور كبير من الرجال والنساء والشيوخ، وخاصة الشباب، وقد اكتظت القاعة بالحضور ، بل رأينا زحاما كبيرا عند أبواب القاعة، وهذا يدل والحمد لله على حب الناس لهل العلم.
----------------
كلمة الشيخ عبد الحليم توميات في الترحيب بالشيخ الفاضل الداعية نبيل العوضي بقاعة الأطلس بباب الواد
إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وفّق من شاء لطاعته فكان سعيُهم مشكورا، ثمّ أجزل لهم العطاء والمثوبة فكان جزاؤهم موفورا، أحمدُه سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره إنه كان حليما غفورا، تتمّ بنعمته الصّالحات، ويجزل بفضله العطيّات، إنّه كان لطيفا خبيرا..
وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، واللّواء المعقود، والحوض المورود، والشّرف المشهود، اللّهم صلّ على عبدك ورسولك وخليلك محمّد وسلّم، صلاة وسلاما دائمي النّماء، تملآن ما بين الأرض والسّماء، وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطّاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه الغرّ الميامين، والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ..
فإنّ أصدق الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمّد صلى الله عليه وسلم ، وإنّ شرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النّار، أمّا بعد:
- التّرحيب بالحضور:
فأوّل ما نستهلّ به الخطاب هو أن نرحّب بالإخوة الكرام والأخوات الكريمات، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والصّواب في كلّ كلمة نقولها، وفي كلّ خطوة نخطوها، وأن يجعلها لنا عنده ذخرا، ويكتب لنا بها أجرا، ويحطّ عنّا بها وزرا.
ونزفّ إليهم بشرى من نبيّهم وقرّة أعينهم صلى الله عليه وسلم ، وذلك من الحديث الّذي رواه الإمام أحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ )).
شكر وتقدير.
ومن باب قوله عز وجل : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللهَ ))، فإنّنا نتقدّم بالشّكر إلى كلّ من كان سببا في هذا اللّقاء المبارك، بدءا من رئيس بلديّة الجزائر الوسطى جزاه الله خير الجزاء، ونائبيه، فالمشرفين على هذه النّشاط الدّعويّ المبارك، إلى جنود الخفاء الّذين لا يُذكر اسمهم ولا يعرف رسمهم، ولهم بصماتهم في مثل هذه المحافل.
ونبشّر هؤلاء وهؤلاء بعطاء الله وكرمه، فقد جاء في سنن ابن ماجه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ )).
التّعريف بالشّيخ حفظه الله:
إنّه داعية طالما أشجى القلوب، وأنار الصّدور، وكان لكلامه أعظم الأثر في قلوب مستمعيه، وذكرى لمن يفقهه ويعِيه، فقد وهبه الله طلاقة في الوجه واللّسان، فما كان منه إلاّ أن سخّرها في خدمة أهل الإسلام والإيمان، فلنرحّب بالشّيخ الدّاعية نبيل بن عليّ العَوضي حفظه الله.
وطئت سهلا عندنا لقاؤكم يوم المـنى فحبنا كعلمكـم يزداد باللّقيا غـنى وحبّنا لشخصكـم نرجوه عند ربّنـا والعَوضيُّ ضيفنـا مبلّـغ عن ربّنـا قلوبنا خافقــة لقد لقينا سعدنــا
بلده القطر الشّقيق دولة الكويت، وهي مسقط رأسه عام 1970 م، والحقّ أنّه ابن العالم الإسلاميّ قاطبة، فأخوّة الإسلام لا يحدّها مكان كما قيل:
ولست أرضى سوى الإسلام لي وطنا الشّـام فيـه وواد النّيـل سيّـان
وكلّـما ذكـر اسـم الله فـي بلد عددت أرجاءه من لبّ أوطـانـي
وكان قتادة رحمه الله يقول: " إذا بلغك عن رجل بالمشرق أنّه صاحب سنّة، فابعث إليه بالسّلام، وإذا بلغك عن رجل بالمغرب أنّه رجل صاحب سنّة، فابعث إليه بالسّلام، فقد قلّ أهل السنّة ".ولا يحدّها زمان:
قال تعالى:]وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ[ [الحشر:10].
مشوار الشّيخ العلميّ:
الشّيخ نبيل العوضي خرّيج كلّية التّربية الأساسية ( قسم المناهج وطرق التّدريس- قسم الرّياضيات- ), وقد نال شهادة الماجستير ببريطانيا، وهو يكمل مرحلة الدّكتوراة وفّقه الله لما يحبّه ويرضاه.
وهو في الوقت نفسه إمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة، وهو إمام مسجد مستشفى مبارك الكبير، كما أنّه يعتبر خطيبا متنقّلا ينثر درره في العديد من دول الخليج.
ومن أعماله أنّه مشارك في إدارة الوعظ والثّقافة في وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة بالكويت.
وهو مساعد المدير العامّ للجنة التّعريف بالإسلام [لجنة متخصّصة لدعوة غير المسلمين].
كما أنّه درّس جزءا من الفقه، وأصوله، والقرآن وعلومه، والأحوال الشّخصيّة، والسّيرة النبويّة في كلّية الشريعة بجامعة الكويت.
وأكثر من استفاد منه في مشواره العلميّ هو الشّيخ العلاّمة محمّد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، حيث استمع إلى جميع دروسه عقيدة وفقها ودعوة وأصولا، ولا يرى شمعة أضاءت له مشواره العلميّ كالشّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
أمّا حياته الشّخصيّة فهو أب لثلاثة أولاد وبنت، حفظهم الله من كلّ سوء، وجعلهم صالحين مصلحين.
وهو المشرف العام على الموقع النّافع: طريق الإيمان emanway
ونشاطاته الدّعوية من دروس ومحاضرات لا تخفى على المسلمين في السّاحة الدّعويّة نسال الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته، يوم تخفّ الموازين وتطيش الدّواوين، إنّه تعالى أكرم مسئول وأعظم مأمول.
ودون إطالة نفسح المجال للشّيخ حفظه الله تعالى كي يمتّع أسماعنا، ويثلج صدورنا بما فتح الله عليه.
المصدر :موقع منار الجزائر
قيل للحسن البصري
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال علمت يأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له
و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت ان الله مطلع علي فأستحييت ان اقابله على معصية و علمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال علمت يأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له
و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت ان الله مطلع علي فأستحييت ان اقابله على معصية و علمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله







