تسجيل الدخول

. تموز 2007 - 19:36



طرابلس (ا ف ب) - اعلن ادريس لاغا الناطق باسم اسر الاطفال الليبيين المصابين بالايدز لوكالة فرانس برس انه سلم الثلاثاء وثيقة تنازل الاسر عن المطالبة بتطبيق حكم الاعدام بحق الممرضات الخمس والطبيب البلغار.وقال لاغا انه "بعد ان تم الوصول الى تسوية كاملة والاستجابة الى كافة الشروط" تم تسليم وثيقة تنازل الاسر عن حكم الاعدام الى مؤسسة القذافي التي ستسلمها بدورها الى المجلس الاعلى للهيئات القضائية الذي ينظر في القضية.

واوضح لاغا ان المجلس الاعلى للهيئات القضائية التابع مباشرة لوزارة العدل الليبية سيدرس هذه القضية مساء الثلاثاء لتقرير مصير المحكومين الستة المسجونين منذ 1999. واضاف "جميع الاسر حصلت على التعويضات".*ولمجلس الاعلى للهيئات القضائية صلاحية تعديل او حتى الغاء الحكم الصادر عن المحكمة العليا.
*وكانت المحكمة العليا ثبتت في الحادي عشر من تموز/يوليو حكم الاعدام بحق الممرضات الخمس والطبيب. وادين هؤلاء الستة بالنقل المتعمد لفيروس الايدز الى 438 طفلا في بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية توفي 56 منهم.
*وكان لاغا اعلن في وقت سابق ان الاسر بدأت صباح الثلاثاء تسلم التعويضات المالية البالغة قيمتها مليون دولار عن كل ضحية مقابل تخليها عن المطالبة بتنفيذ عقوبة الاعدام.*وكانت الاسر اعلنت مساء الاحد انها وافقت على هذا التعويض الا انها رفضت التوقيع على اية وثيقة طالما انها لم تتسلم المال.
*واوضح المتحدث باسم الاسر ان عدد الضحايا ارتفع الى نحو 460 بينهم نحو عشرين أما اصبن بالعدوى من اطفالهن.
*واكدت مؤسسة القذافي التي يرأسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والتي تفاوضت مع الاسر حول هذه التسوية ان هذه التعويضات تصرف من صندوق مساعدات خاص في بنغازي انشاته طرابلس وصوفيا عام 2005 تحت رعاية الاتحاد الاوروبي.
*وتقدمت اسر الضحايا بطلب العفو عن المحكومين الى المجلس الاعلى للهيئات القضائية الليبي.*وتعهد المحكومون الستة خطيا بعدم ملاحقة الدولة الليبية قضائيا على السنوات التي قضوها في السجون الليبية.
*ومن المقرر ان يأخذ المجلس الاعلى للهيئات القضائية بهذه الوثائق كافة في آخر فصل من فصول هذه القضية التي استمرت اكثر من ثمانية اعوام.
*ويدفع المدانون الستة ببراءتهم مؤكدين ان اعترافاتهم انتزعت منهم تحت وطأة التعذيب.
*والمدانون الستة هم الممرضات كريستيانا فالتشيفا وناسيا نينوفا وفاليا تشيرفينياشكا وفالنتينا سيروبولو وسنيجانا ديميتروفا والطبيب الفلسطيني اشرف جمعة حجوج الذي منح مؤخرا الجنسية البلغارية.
*وحصل هؤلاء المدانون على دعم من اثنين من اشهر الباحثين في مجال الايدز هما الفرنسي لوك مونتانيه الذي اكتشف فيروس الايدز والايطالي فيتوريو كوليتسي اللذان اكدا ان سبب العدوى هو عدم مراعاة الشروط الصحية والنظافة في المستشفى.

شكرا على اعادة التذكير الأخت عايدة...بل وحتى الطبيب الفلسطيني...قد بلغر(اصبح بلغاريا اوربيا) حتى يستفيد من معاملة
الانسان الكامل الكرامة،...لأنه لو بقي فلسطينيا كان سينفذ فيه الاعدام لأانه عربي مثل القذافي وكل الليبيين....بالصح البلغاريات ما سمحوش فيه؟؟