المواجهةالمفتوحة بين مشرف..والاسلاميين،
15-07-2007, 08:34 PM
قتل العشرات معظمهم من الجيش والشرطة الباكستانية في تفجيرين انتحاريين جديدين شمال غرب باكستان حيث تواصلت سلسلة الهجمات منذ انتهاء أزمة المسجد الأحمر.
فقد تعرضت قافلة عسكرية لهجوم أسفر عن مقتل 12 من القوات الباكستانية وأربعة مدنيين على الأقل وجرح 40 في وادي سوات في الهيمالايا في الولاية الحدودية الشمالية الغربية.
وأكد متحدث باسم الجيش الباكستاني أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور القافلة بينما هاجمها انتحاريان يقود كل منهما سيارة مفخخة وفجرا سيارتيهما في آن واحد.
وفي بلدة ديرا إسماعيل خان بالولاية الحدودية الشمالية الغربية قتل 18 شخصا وجرح 60 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه مستهدفا مركزا للتطوع تابعا للشرطة. وأفادت أنباء بأن معظم الضحايا من المتطوعين الذين كانوا متجمعين استعدادا لإجراء اختبارات القبول.
وجاء ذلك عقب الهجوم الانتحاري الذي أودى السبت بحياة 24 جنديا في إقليم وزيرستان شمال غربي البلاد حيث منطقة القبائل المتاخمة للحدود الأفغانية.
وصرح وزير الداخلية الباكستاني أفتاب أحمد شرباو لمحطة تلفزيون باكستانية بأن الهجمات في سوات وفي ديرا إسماعيل خان قد تكون مرتبطة بأزمة المسجد الأحمر، وأقر في هذا السياق بصعوبة منع الهجمات الانتحارية.
ولم يستبعد أيضا المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد إرشاد أن يكون هجوما الأحد وقعا ردا على اقتحام المسجد الأحمر الأربعاء الماضي الذي قتل فيه عشرات الإسلاميين.
العشرات قتلوا شمال غرب البلاد منذ تفجر أزمة المسجد الأحمر (رويترز)
شمال وزيرستان
وتفيد تفديرات بأنه منذ بدء حصار المسجد الأحمر مطلع الشهر الجاري قتل نحو 90 شخصا أغلبهم من الجنود ورجال الشرطة في هجمات بشمال غرب البلاد.
وقد تبنى الناطق باسم مسلحي القبائل في شمال وزيرستان الهجوم على مركز تجنيد الشرطة فيما هدد الناطق باسم المسلحين بشن حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني. وكان مجلس شورى قبائل شمال وزيرستان أنهى اتفاقا للهدنة مع الجيش في منطقة القبائل.
وجاء في بيان تلا اجتماع المجلس ووزع في سوق بمدينة ميرانشاه كبرى مدن الإقليم، أن الاتفاق انتهى لأن القوات الحكومية شنت عدة هجمات في المنطقة ولم تدفع تعويضات وعدت بها المتضررين, ولم ترفع نقاط التفتيش الحدودية التي أقامتها.
وبموجب الاتفاق وافقت السلطات الباكستانية على وقف العمليات في منطقة القبائل في مقابل تعهدهم بعدم إرسال مقاتلين إلى أفغانستان أو شن هجمات على قوات الأمن.
ويقول مسؤولو الجيش الأميركي في أفغانستان إن الاتفاق لم يوقف هجمات طالبان على أفغانستان انطلاقا من الأراضي الباكستانية، إلا أنه أدى لتراجع حاد في الهجمات على القوات الباكستانية في شمال وزيرستان....." الوكالات
التعليق:لقدصرح الرئيس برويز مشرف بعدما ان اعطى الأمر لقواته بسحق المتحصنين في المسجد الأحمر وكان ذلك بعزم وحزم شديد وبطريقة قاسية،فاجأت الجميع...ليصرح بعدها ان الجيش لن يدع شبرا واحدا من باكستان لما اسماه بالقوى الدينيةالمتطرفة والارهابيين،......باكستان كانت راعية، وحاضنة الحرؤكات الجهادية تاريخيا بمساعدة حلفتيها ، العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.....وقد ابدعوا مع بعض حركة "الطالبان"، المشهورة....ولكن ما الذي حدث حتى يتغير كل هذا،لقد انقلب الثلاثة على حلفائهم الجهاديين،....وهل حان الوقت لكي تتخلص باكستان بطريقة جدية من هؤلاء لأن "الطلبنة" اصبحت تتغلغل وتنخر المجتمع الباكستاني نفسه...وهذا ما لا تقبل به ،القيادة الباكستانية،...ولكن ليس بهذه السهولة، فان المتوقع ان الجيش الباكستاني مدعو لحرب حقيقية وضارية مع هؤلاء، ليس فقط في منطقة وزيرستان وانما في كامل باكستان ،...وخاصة مع الاستراتيجية الانتحارية،التي اصبحت تعتمدها القاعدة، في حربها،....
فقد تعرضت قافلة عسكرية لهجوم أسفر عن مقتل 12 من القوات الباكستانية وأربعة مدنيين على الأقل وجرح 40 في وادي سوات في الهيمالايا في الولاية الحدودية الشمالية الغربية.
وأكد متحدث باسم الجيش الباكستاني أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور القافلة بينما هاجمها انتحاريان يقود كل منهما سيارة مفخخة وفجرا سيارتيهما في آن واحد.
وفي بلدة ديرا إسماعيل خان بالولاية الحدودية الشمالية الغربية قتل 18 شخصا وجرح 60 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه مستهدفا مركزا للتطوع تابعا للشرطة. وأفادت أنباء بأن معظم الضحايا من المتطوعين الذين كانوا متجمعين استعدادا لإجراء اختبارات القبول.
وجاء ذلك عقب الهجوم الانتحاري الذي أودى السبت بحياة 24 جنديا في إقليم وزيرستان شمال غربي البلاد حيث منطقة القبائل المتاخمة للحدود الأفغانية.
وصرح وزير الداخلية الباكستاني أفتاب أحمد شرباو لمحطة تلفزيون باكستانية بأن الهجمات في سوات وفي ديرا إسماعيل خان قد تكون مرتبطة بأزمة المسجد الأحمر، وأقر في هذا السياق بصعوبة منع الهجمات الانتحارية.
ولم يستبعد أيضا المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد إرشاد أن يكون هجوما الأحد وقعا ردا على اقتحام المسجد الأحمر الأربعاء الماضي الذي قتل فيه عشرات الإسلاميين.
العشرات قتلوا شمال غرب البلاد منذ تفجر أزمة المسجد الأحمر (رويترز)
شمال وزيرستان
وتفيد تفديرات بأنه منذ بدء حصار المسجد الأحمر مطلع الشهر الجاري قتل نحو 90 شخصا أغلبهم من الجنود ورجال الشرطة في هجمات بشمال غرب البلاد.
وقد تبنى الناطق باسم مسلحي القبائل في شمال وزيرستان الهجوم على مركز تجنيد الشرطة فيما هدد الناطق باسم المسلحين بشن حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني. وكان مجلس شورى قبائل شمال وزيرستان أنهى اتفاقا للهدنة مع الجيش في منطقة القبائل.
وجاء في بيان تلا اجتماع المجلس ووزع في سوق بمدينة ميرانشاه كبرى مدن الإقليم، أن الاتفاق انتهى لأن القوات الحكومية شنت عدة هجمات في المنطقة ولم تدفع تعويضات وعدت بها المتضررين, ولم ترفع نقاط التفتيش الحدودية التي أقامتها.
وبموجب الاتفاق وافقت السلطات الباكستانية على وقف العمليات في منطقة القبائل في مقابل تعهدهم بعدم إرسال مقاتلين إلى أفغانستان أو شن هجمات على قوات الأمن.
ويقول مسؤولو الجيش الأميركي في أفغانستان إن الاتفاق لم يوقف هجمات طالبان على أفغانستان انطلاقا من الأراضي الباكستانية، إلا أنه أدى لتراجع حاد في الهجمات على القوات الباكستانية في شمال وزيرستان....." الوكالات
التعليق:لقدصرح الرئيس برويز مشرف بعدما ان اعطى الأمر لقواته بسحق المتحصنين في المسجد الأحمر وكان ذلك بعزم وحزم شديد وبطريقة قاسية،فاجأت الجميع...ليصرح بعدها ان الجيش لن يدع شبرا واحدا من باكستان لما اسماه بالقوى الدينيةالمتطرفة والارهابيين،......باكستان كانت راعية، وحاضنة الحرؤكات الجهادية تاريخيا بمساعدة حلفتيها ، العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.....وقد ابدعوا مع بعض حركة "الطالبان"، المشهورة....ولكن ما الذي حدث حتى يتغير كل هذا،لقد انقلب الثلاثة على حلفائهم الجهاديين،....وهل حان الوقت لكي تتخلص باكستان بطريقة جدية من هؤلاء لأن "الطلبنة" اصبحت تتغلغل وتنخر المجتمع الباكستاني نفسه...وهذا ما لا تقبل به ،القيادة الباكستانية،...ولكن ليس بهذه السهولة، فان المتوقع ان الجيش الباكستاني مدعو لحرب حقيقية وضارية مع هؤلاء، ليس فقط في منطقة وزيرستان وانما في كامل باكستان ،...وخاصة مع الاستراتيجية الانتحارية،التي اصبحت تعتمدها القاعدة، في حربها،....
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة









