اداب الخلاف .....حكم التصفيق مثلا
04-05-2009, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من المتدينين التايون لا يفهون معني الاختلاف ولا ادابه ولا يعرفون معني الحكم الشرعي لقضية معينة مختلف فيها.
فاذا وجدوا ان شيخا من شيوخهم قال عن مسألة حرام فهي حرام وان لم يكن لهم اي نص يثبت ذلك وكل عذرهم ان الشيخ قال بهذا
فان رددت قول الشيخ فانت مبتدع من اهل الاهواء
وان اتيت بقول لعالم اخر غير حزبهم فأنت حزبي تستدل باقوال اهل البدع والروافض وووو
ولكن اذا جئت بقول لشيخ اخر منهم ...هدأت النفوس الثائرة في غير حق وقالوا لك
الامر خلافي ....
اقول
الامر الذي لا دليل صريح علي تحريمة او تحليله من كتاب الله وسنة الرسول واجماع اهل العلم يبقي امرا مطروحا للاخذ والرد ولا يبني عليه حكم شرعي كالهجر والتبديع وغيره
وخذا مثلا علم التجرح والتعديل فقد زاغ فيه الكثير فحولوه من علم مبارك يهتم بالرواية الي غيبة وعلم للسب والتشهير فقط ورحم الله العلامة الغديان اذا قال
علم الجرح والتعديل في المقابر..وصدق
حكم التصفيق
التصفيق بالنسبة للرجال لم يأتي دليل صريح علي حرمته وانما ورد حديثا التصفيق للنساء ...وبين اهل العلم ان هذا في الصلاة وحكم خاص بها لذلك ذهب الكثير من العلماء الي القول بانه حلال وجائز وذهب اخرون الي القول بكراهيته بينما حرمه البعض ..ولكل اجتهاده في المسألة
القول الاول
قال العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
* أما التصفيق خارج الصلاة ، فهذا على أصل الإباحة ، ولا يوجد نص يمنع .
وقال
التصفيق للإنسان الذي تميز عن غيره في النجاح، أو أجاب جواباً صواباً، أو ما أشبه ذلك، فأنا لا أرى فيه بأساً, أما التصفير فأكرهه كراهة ذاتية، ولا أستطيع أن أقول: إنه مكروه كراهة شرعاً, لأنه ما عندي دليل.
وقال
أما إنسان رأى شخصاً تقدم و تفوق على غيره وأراد أن يشجعه وصفق فلا أرى في هذا بأساً
الشيخ العلامة ابن عثيمين . " لقاء الباب المفتوح " شريط(119).
وقال
سـ/ ما قول فضيلة الشيخ في اعتراض بعض المدرسين على التصفيق داخل الفصول من قبل الطلبة لتشجيع زملائهم، بحجة أن هذا ليس من فعل المسلمين ولا يجوز؟
جـ/ إن من يرى أن هذا الأمر لا يجوز فعليه بالدليل قبل كل شيء حتى نعرف الحكم الشرعي، وإذا كان لديه دليل مقتنع به فإنه لا يجوز أن يمكن الطلاب منه، وأما من يرى أن ذلك لا بأس به وأن هناك مصلحة في تشجيع الطلاب وتنبيههم فعليه ألا ينكر عليهم، والذي يفعله الكفار هو أنهم يجعلون المكاء والتصدية بدلاً من الصلاة والدعاء، ولا يفعلونها عند العجب من الشيء أو استحسانه حتى يقال: إن الإنسان المسلم لو صفق عند التعجب من شيء أو استحسانه لكان بذلك مشابهاً للكفار، إنما يقول الله عز وجل:"وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية" [الأنفال: 35]، فالمكاء التصفير والتصدية هي التصفيق فهم يجعلون هذا عبادة.
[سلسلة كتاب الدعوة، الفتاوى لفضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين –رحمه الله- (3/164)].
من قال بالكراهية
التصفيق والتصفير في المهرجانات
أجاب عليه فضيلة الشيخ أ.د. ناصر العمر
التصنيف الفهرسة/ الركن العلمي/ الفـقـه/مسائل متفرقة في الفقه
التاريخ 8 / 5 / 1426 هـ
رقم السؤال 3968
السؤال

ما حكم التصفيق والتصفير في المهرجانات الصيفية ونحوهما ؟
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الذي يترجح من أقوال العلماء في ذلك هو القول بالكراهة للرجال، فيكره للرجل أن يقوم بالتصفيق والتصفير، سواء كان في مناسبات عامة أو خاصة، وهناك من العلماء من قال بتحريم هذا الفعل؛ لقوله _تعالى_: "وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً"(الأنفال: من الآية35)، أي صفيراً وتصفيقاً، فهو من أعمال الجاهلية.
وقال آخرون بتحريم هذا الفعل لما فيه من التشبه بالكفار؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_: " ومن تشبه بقوم فهو منهم"، أخرجه أبو داود بسند صحيح من حديث عبد الله بن عمر _رضي الله عنه_، والله أعلم
من قال بالتحريم
قول الشيخ ابن باز
لتصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية ، وأقل ما يُقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه ، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة : ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) ، قال العلماء : المكاء الصفير ، والتصدية : التصفيق .

والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله أو يقول الله أكبر ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .
اختصرت النقل عن هؤلاء الثلاثة
فهل يحق الان ان اقول لمن صفق علي زميله او شجع فريقه اتيت بحرام ؟؟وخالفت السنة ام ادين الله بما اعتقد واترك غير يعبد الله بما يعتقد
وماكنا وكلاء علي الناس
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."