تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
بودية محمد
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 04-03-2009
  • الدولة : Mosta
  • المشاركات : 799
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • بودية محمد is on a distinguished road
بودية محمد
عضو متميز
الكل يبيع والكل يشتري والكل يشتكي..
08-05-2009, 10:43 AM
فضائح الفاعلين في الكرة الجزائرية تتواصل
الكل يبيع والكل يشتري والكل يشتكي..
كرة القدم في البطولة الجزائرية، وكشف الأساليب والحيل التي يلجأ إليها روّاد سوق البزنسة للمباريات، ارتأينا العودة وتناول هذا الموضوع الحسّاس من جديد، كون داء الرشوة لايزال ينخر جسد كرة القدم الجزائرية دون أن تتحرّك العدالة وقبلها ''الفاف'' لوضع حد نهائي لمهازل الكرة الجزائرية.
المباريات تباع وتشترى بالمال العام
من المفارقات أن عملية بيع وشراء المباريات انتشرت بسرعة البرق بين أنديتنا والأطراف الفاعلة في كرة القدم الجزائرية. وأصبحت ''البزنسة'' مصطلحا متداولا وغير غريب على أحد، بل وألفه الجميع في غياب مصطلحات أخرى يتم ''فرضها'' مثل المتابعة القضائية والعقاب الصارم لكل شخص يتهم دون تقديم التدليل أو شخص تتأكد إدانته، ومن هنا تفاقمت الآفة وأصبحت متداولة بين الأندية الجزائرية بلاعبيها ومدربيها ومسيريها ومسّت سلك التحكيم أيضا، وأضحت هاجسا حقيقيا يهدد كرة القدم الجزائرية.
وأكثر ما يلفت الانتباه هو تبادل الأدوار بين الفاعلين في الكرة الجزائرية، فحين يكون الفريق ضحية، يطلق مسؤولوه سيلا من الاتهامات بالتأكيد بأن الحكم مرتش أو رئيس الفريق الفائز راش، وغيرها، في الوقت الذي تنقلب الاتهامات على ذات الرئيس حين يفوز فريقه في مباراة يتم تصنيفها في خانة المباريات المشبوهة.
وقياسا بدرجة تأكد كل طرف من أن صحة اتهاماته بالرشوة، يتم عادة طرح سؤال بريء، حول السبب الذي يجعل هذا الرئيس أو ذاك متأكدا مثلا من أن حكما محدّدا يتعاطى الرشوة، إذا لم يكن ذات الرئيس قد حاول إرشاءه أو منحه رشوة فعلا مقابل تسهيل مهمة فريقه، فالجميع متّهم بالبيع والشراء لكن الجميع يشتكي من الآفة.
والطرق في بيع وشراء المباريات كثيرة ومتعددة، ويتقدّمها حكم المباراة أو الحكام جميعا، كون جل الاتهامات بتعاطي الرشوة يكون الحكم أو المتهمون فيها، وهناك طريقة أخرى يتم خلالها شراء ذمم اللاعبين أو بعض من لاعبي الفريق المنافس، وأحيانا يتم الاتفاق بين رئيسي فريقين على ترتيب نتيجة المباراة بمقابل مادي أو دون مقابل، بحكم ''العلاقات الطيبة'' بين الأندية، أو من باب ''خذ وهات''، بمعنى تقديم خدمة مجانية على أن تقدّم لي خدمة مستقبلا إذا احتجت إلى ذلك، وآخر الصيحات في عملية البيع والشراء كانت باللعب بنزاهة على أن يتم تسريب معلومات مؤكدة بأن أحد لاعبي الفريق الفائز لعب معاقبا، ومن ثم يتم منح نقاط المباراة عن طريق فتح ثغرة لتسجيل احترازات.
المال العام مصدر للبزنسة وليس التكوين
وقياسا بقانون الأندية الجزائرية التي تعتبر جمعيات رياضية يحق لها تلقي الدعم المالي من الدولة، فإن الأمر يبعث على القول بأن بيع وشراء المباريات يتم بالمال العام، دون حسيب أو رقيب.
فالدولة تقدّم مساعدات مالية للجمعيات الرياضية من أجل التكفّل بالشبان وضمان تكوين صحيح للرياضيين وتجنيبهم الآفات الاجتماعية، فنجد رؤساء الأندية يتغنّون بهذه الأهداف النبيلة حتى يضمنوا الدعم المالي، وتجدهم بعد ذلك يضربون أسوأ الأمثلة عن أخلاقيات اللعبة من خلال ''البزنسة'' أو على الأقل تبادل الاتهامات علنا.
ومن الغرائب أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في عهد الرئيس العائد محمد روراوة، اعترفت ضمنيا بأن الرشوة موجودة في كرة القدم الجزائرية. غير أنها بدت عاجزة على الضرب بيد من حديد، رغم اقتناعها بأن أغلب رؤساء الأندية، حتى لا نقول جميعهم، يتاجرون في المباريات، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم، حيث اكتفت ''الفاف''، بمعاقبة عدد من الحكّام بشطب أسمائهم نهائيا من سلك التحكيم لأبسط الأخطاء، لكنها لم تقر عبر موقعها الإلكتروني بأن مردّ ذلك شكوك في تعاطي الرشوة، لكنها تركت الانطباع، من خلال تلك القرارات المفاجئة، بأن سلك التحكيم مسّته العدوى، وبأن تهديد الحكّام من شأنه أن يقلّل من حجم الآفة.
الفضائح كثيرة والعدالة لم تتحرّك
وبدا واضحا أن الشخص النزيه في بطولة جزائرية عرجاء، أضحى استثناء، على اعتبار أن أحد المناجرة، دخل سوق البزنسة من خلال محاولته التأثير على بعض من اللاّعبين، المتعاقد معه، ليسهّل مهمة فريق آخر، وحدث ذلك في شرق البلاد حين اتهم العام الماضي مسؤولو اتحاد سطيف ذات المناجير، الذي كان لاعبا سابقا، بأن يكون قد سعى لتسهيل مهمة مولودية باتنة في القسم الثاني، وانفجرت الفضيحة حين انهزم اتحاد سطيف بميدانه.
ونتذكّر بأن مسيرين من مولودية باتنة تم إلقاء القبض عليه متلبّسا حين حاولا إرشاء الحارس السابق لمولودية بجاية دوخة، كما نتذكّر الفضيحة التي فجّرها العام الماضي المدرب المساعد لأولمبي العناصر عبد النور صويلح بالتأكيد بأن أحد مسيري مولودية وهران عرض رشوة عليه، فضلا عن تواجد مسيّر من مولودية الجزائر العام ما قبل الماضي، بأرضية ملعب 20 أوت 1955 بالعناصر ومعه ''شكارة'' بها أموال طائلة خلال مباراة فريقه بأولمبي العناصر، ثم الفضيحة الأخيرة التي فجّرها رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار باتهامه صراحة مسؤولي مولودية باتنة بمحاولة إرشاء لاعبيه. وهناك أمثلة أخرى لا تعد ولا تحضى، القاسم المشترك بينها، عدم فتح تحقيقات معمّقة من أجل تسليط العقاب اللاّزم على الراشي والمرتشي بشكل طرح عدة تساؤلات حول موقف المسؤولين تجاه هذه الآفة.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، فإن البطولة الفرنسية صنعت الحدث في المواسم الماضية من خلال قضية ''فالونسيان ومرسيليا''، بسبب تسرّب أخبار بشأن إمكانية ترتيب نتيجة المباراة، ودفع أولمبيك مرسيليا ورئيسه الأسبق برنار تابي الثمن غاليا، بعد تحقيقات ومتابعات القضاء لكل من كان له صلة بذلك.
يومية الخبر الجزائرية.
التعديل الأخير تم بواسطة بودية محمد ; 13-05-2009 الساعة 01:19 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:36 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى