تسجيل الدخول

السلام عليكم
من شعار المراة في مطالبها الاجتماعية والسياسية وغيرها هي المساواة ضد من تعتبره بالند وهو الرجل هذا ما كنا نسمعه ونراه
ولكن ما زاد الامر تعقيدا هي البعد الذي انتقلت اليه هذه المراة الحديثة حيث دعت احدى النساء وهي استاذة جامعية الى تغير الشرع في الميراث وطالبت ان تلغى الشريعة وما امر به الله تعالى في القران الكريم قوله " للذكر حظ الانثيين "
هذه الاستاذة من يعتبرها المجتمع عمود من اعمدة الدولة كمربية وام
جاء في طلبها هي وبعض النسوة الى تقسيم الميراث بالتساوي اي مثلما ياخذ الرجل تاخذ المراة مدعية في ذلك ان التقسيم السابق للشرع كان لوقت مضى والان الاحوال تغيرة
رغم ان القران والشريعة صالحة لكل زمان ومكان وهذا مادرسته تلك الاستاذة الجاحدة ؟؟؟......... المساواة
والان بما اننا وصلنا الى هذا الانفتاح اللامعقول لا ندري ماذا تريد المراة من مساواة غير ما تطالب به في المحافل الدولية وهل هذه هي مساواة القانونية والموضوعية الهادفة ام هي قفز فوق الرجل وتعديه وتبادل الادوار لا غير وهذا رغم كل الحقوق التي حازت عليها ولا داعي لذكرها الا انها لم تشبع لماذا ....... هذا السؤال تجيب عليه الداعيات الى فوق المساواة مع الرجل
فلعلها تريد ان يبقى الرجل للكنس والطبخ والغسيل فلم يكفها انها اصبحت تخلع الرجل حيث انها لا زالت تطالب باكثر بل فاق تصورها وبعد نظرها الضعيف الى النبش في القبور

الله يصلح احوالنا