كاتبة المرأة الجزائرية
02-08-2007, 11:15 AM
آسيا جبار
عدوة صمتهن الخانق
كاتبة واثقة من نفسها ، تنشر كتبها دوليا ، تأمل لتحرير المرأة و مواجهة صمتها الخانق ، مما جعل بعض الجزائريين يحتفلون بها كرمز للحرية والمصالحة وجعل بعضهم الأخر يعتبرها فضيحة عليهم .
-مولدها : ولدت آسيا عام 1936 ، عاشت في أسرة جزائرية غير الأسر الجزائرية آن ذاك ، فوالدها كان رجلا عصري . كبرت وتربت بموزايا .
-نشأتها : تربت في الجزائر كبنت لأستاذ مدرسي ورجل يؤمن بالحداثة ويرفــض التقــاليد
مما مكنهـا من حفـظ القــرآن الكـريم والانتقــال للدراسـة بفرنـسا ، لولا هذه الظـروف التي حصلت عليها لما كانت لتصبح أديبة ولما استطاعت أن تتبنى قضية المـرأة ولما استطاعـت أيضا أن تعبر عنها بقوة وثقة .
- مؤهلاتها الدراسية وحياتها الأدبية :
درست آسيا بمدرسة سيفر الفرنسية عام 1955 ، ثم طردت منها بعد سنتين لمشاركتها في إضراب سياسي للطلبة الجزائريين ، ولكنها رغم ذلك واصلت كتاباتها بالصحافة الفرنسية .
أصدرت عام 1957 روايتها الأولى تحت عنوان : " العطش " التي تبنت فيها فكرة أن مشاكل المرأة ليست نتيجة لأحكام الإسلام وإنما هي التقاليد المبررة من أحكام الإسلام .لم تجرؤ آسيا على نشرها باسمها الحقيقي مخافة من فشلها خاصة في وجهة نظر أبيها فحولت فاطمة الزهراء إلى آسيا وجعلت لقبها جبار بعد أن اختارته لأنه اسم من أسماء الله الحسنى.
عام 1958 أصدرت روايتها الثانية تحت عنوان : " نافذو الصبر " ، وكانت على
خلفية النضال السياسي .
عام 1962 نشرت آسيا رواية : " أطفال العالم الجديد " ، التي كانت حول نساء يطالبن بحقوقهن .
عام 1967 نشرت آسيا رواية : " القبرات الساذجة " ، التي تروي قصة امرأة تتمرد عن السلطة الأبوية .
في السبعينات دخل أدب آسيا في صمت عميق ، لمدة عشر سنين بعد أن هطل بغزارة .
عام 1979 ألفت فيلم بعنوان " جبل شنوة " ، تلاه سنة 1982 فيلم " زردا أو أغاني النسيان " تلاهما عدة أنشطة سينمائية توازيها أخرى كتابية حيث فتصدر عام 1980 كتاب " نساء الجزائر " ، ورواية " الحب والفنتازيا " عام 1985 ليتلوه جزءه الثاني " ظل السلطانة " عام 1987 ، لتصدر سنة 1995 رواية " السجن الواسع " ، عام 1997 كتبت رواية " ليـــالي ستراسبورغ " ، تليها عــام كتاب 2002 " امرأة لم تدفـن " ، ليصدر بعـده آخر كتبها عام 2003 تحت عنــوان " اختفاء اللغة الفرنسية " .
-مكانتها الأدبية : تحتل آسيا مكانة لا يستهان بها ، فهي أول طالبة جزائرية في مدرسة سيفر الفرنسية كما أنها أول من تعمل من النساء في ذلك العصر في الإخراج المسرحي إضافة إلى ذلك فهي أول أستاذة جامعية للتاريخ والعلوم الأدبية ، آسيا تعد أول كاتبة حازت على جائزة الكتاب الألمانية عام 2002 ، فازت عام 1979 عن جبل الشنوة في مهرجان البندقية ليتلوه عام 1982 فوز فيلم زردا أو أغاني النسيان على جائزة أفضل فيلم تاريخي في مهرجان برلين .
من مواضيعي
0 لصحتك ... أقلع عن التدخين
0 رهين المحبسين
0 مكياج جديد .... من نوع خاص
0 كاتبة المرأة الجزائرية
0 غرف رائعة لأطفالكم
0 شاعر المرأة العربية
0 رهين المحبسين
0 مكياج جديد .... من نوع خاص
0 كاتبة المرأة الجزائرية
0 غرف رائعة لأطفالكم
0 شاعر المرأة العربية









