تسجيل الدخول

- العرب هم "الامة" الوحيدة التي لن يسمح لها اطلاقا بامتلاك الاسلحة النووية ،ليس لانها لاتريد ولاترغب ،وليس لانها غير قادرة ،او لاتمتلك المقومات العلمية والمادية ...بل لان القوى الكبرى في هذا العالم وضعت "خطا أحمر وبالبنط العريض "...لايجب السماح للعرب باكتساب اسباب القوة والمنعة ،او حتى ادنى حد ممكن من المقومات التي تسمح لهم بالاستقلال...

-لقد كانت الدول العربية سباقة جدا في تاسيس برامج نووية وتقدمت فيها ...فالبرنامج النووي المصري اوقف بضغط عالي جدا ،...وابتز المصريين وخيروا بين سقوط النظام المصري ،او ايقاف برنامجهم النووي ...فأوقفوه ...فقدمت لهم المساعدات ،والقروض ليتم اخراج النظام المصري من عنق الزجاجة ،من ما سمي في بداية السبغينات بثورة الجياع او ثورة الخبز...وتم اغتيال العلماء المصريين ،بعضهم عندما كان في زيارة للولايات المتحدة ،بسقوط الطائرة ،...واستاذة جامعية امريكية من اصل مصري ،..مشكوك فيها بانها تعمل على نقل التكنولوجيا النووية لمصر.... وعندما قررت العودة نهائيا الى مصر ،..فتم اغتيالها في ظروف غامضة.

والجزائر...حدث لها نفس الشئ، ففي عز ...قوة الضربات الارهابية سنة 94،ويوم كان "بقاء النظام قائما" مسالة مشكوك فيها ،..وكانت الازمة المالية خانقة جدا...والبنوك الدولية رفضت اقراض الجزائر...ابتزت الجزائر ،ابتزازا ليس له مثيل...فتم ايقاف البرنامج ،ووقعت الجزائر على اتفاقية عدم نشر الاسلحة النووية ،ووضعت مفاعلها النووي تحت رقابة الهيئة الدولية لمراقبة الطاقة النووية (وتم اغتيال المسؤول المشرف على البرنامج النووي الجزائري ،..ونسبت العملية للجماعة الاسلامية المسلحة).

-والبرنامج النووي العراقي....دمر على ايدي سلاح الجو الاسرائيلي سنة 1981م...وتم اغتيال "المشد"العالم المشرف على ذلك البرنامج النووي العراقي في باريس....

-والبرنامج السوري...رغم السرية الكبيرة الا ان اسرائيل اخذت به علما فقصفته ،في السنة الماضية...وقصة البرنامج الليبي معروفة فمؤامرة لوكربي نجحت في اركاع ليبيا واجهاض برنامجها...
-وبقي البرنامج السعودي (الباكستاني)...فالمؤامرت تجري على قدم وساق لتدميره ونزعه من ايدي الباكستانيين حلفاء السعوديين (الممولين للبرنامج )...

مشكلة العرب...فيهم!
فبعدما كانوا رعبا أيام الجاهلية وصاروا عربا بإسلامهم أصبحوا الآن " بْعَرْ" أكرمكم الله!فمحنة العرب وقصتهم ملخصة في حروف اسمهم..(رعب ـ عرب ـ بعر).
لا أعتقد أن مقومات الخروج من الخنوع الحالي والتحرر منه غير متوفرة بل العكس ..لكن تواطؤ الحكام وتخاذل الشعوب شكلا متلازمة عجيبة جعلت من الأمة العربية "أغبى" الأمم في نظر الكثيرين!

لا اله الا الله محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم. الحية ما راهيش تعجب, الله يجيب الخير.
شكـــــــرا لك على الموضوع.

ليس الى هذه الدرجة....ربما "العرب" كشعوب قد فقدوا بوصلتهم ،...ونسوا ان كانت لهم يوما بوصلة ،..ويجهلون انهم في حاجة الى بوصلة تسمح لهم بمعرفة الاتجاهات الصحيحة،والابعاد والزوايا...وبالتالي فماهو حاصل هو "تيه" وضياع في وسط المحيط الشاسع الذي يحيط بهم...وهم تائهون فلا يميزون بين الجهات الاربع..ولابين الاعلى والاسفل....ولابين الامس واليوم وغدا..ولابين الخلف والامام....وهكذا ان تحركوا..فقد يذهبون يسارا اذا ارادوا يمينا...وقد ينزلون الى الاسفل حين يبتغون الصعود ...وقد يسيرون للخلف حين يقصدون التقدم للامام...

- هذا هو حال الشعوب..بناءا على حالة "نخبة" رديئة ،طاغية...ويوم تكون لدينا بوصلة "عصرية" وتشتغل (اي غير معطلة )...سوف نجد دائما المخرج ،والاتجاه الصحيح...وسوف تسقط كل الحصارات ،ويرفع "الحجر" عن هذه المنطقة....والعربي انسان بشر لايختلف في شئ عن بقية البشر...بامكانه التقدم يوم يدرك نقاط القوة والضعف ومقومات اكتساب القوة والمناعة...

الحاجة ام الاختراع و الازمة تلد الهمة ... هذا ما وقع و يقع و واقع بالنسبة لكوريا باكستان ايران
فالانظمة لا تحس بالحاجة و لا تدرك الازمة فهم يعيشون في عالم آخر غير عالمنا
و عليه فنظرية العوالم اللامنتهية لاينشتاين نعتبرها صحيحة ...