تسجيل الدخول

أبدأ كلامي وكلي أسف لما وصلت إليه التعليم


كاد المعلم أن يكون رسولا

بهده العبارات أرجو أن تكون كافية للتعبير عن مدى إندهاشي لما وصل إليه التلميد بالتفكير الغير المنطقي


في القديم كان التلميد يعمل ما بوسعه متخدا بالقول أود أن أ:ون قاعدة متينة في المجال العلمي

وكان يحب الأستاد الدي يعمل بجد ولا تهمه النتائج ما دام إكتسب رصيد علمي يستطيع تجاوز البكالوريا بمعدل جيد

زيضل يمدح في صرامة الأستاد وعدم تقديمه لنقاط زائدة

اليوم كله أصبح معكوسا

بعض الأساتدة أقولها بدون تحفظ أصبحوا يوزعوا النقاط وتمكين جل التلاميد من الصعود للأقسام العلوية

والله إدا خفت اليوم من إنسان ألا أخاف يوم الحساب لا يهمني كيف دلك الإنسان وما هو مبدأه لكن المسؤولية صعبة خصوصا هده


الرسالة

قال أحد الأساتدة أصبح اليوم مجرد مصالح

لكن ألم تقم بسؤال واحد فقط

الله قام بكتابة هدا العمل لك وإدا كتبه مدى حياتك فلن يستطيع مخلوق على وجه الأرض تنحيتك منه


أما بخصوص المصالح

كدلك إدا كتب لزوجتك أن تلد بدون مساعدة أي إمرأة فستلد ورأسك مرفوع


ولأك سيدتنا مريم وخد العبرة هل ساعدها أحد بل لا يوجد ما عدا الله


كن فيكون

إعلمو أن نقطة التقويم أيها التلاميد الأعزاء ليست هي مستواك المستوى الحقيقي هو النقاط الكتابية


مادا تنتظر من جيلنا الدي درس الجانب النظري و معظمهم لم يتمكنوا من الجانب العملي رغم السهر كما يقال الليالي البيضاء


وقد وجدوا صعوبة في الإندماج بالمؤسسات


وجيل اليوم نقدم لهم النقاط للصعود وما يكسروناش راسنا المهم هاك النقطة وقيلني كيف وما سيكون مصيرهم

أليست مسؤوليثة صعبة

أنت يا تلميد اليوم ويا إيطار المستقبل


نود أن تفيدنا برأيك


هل أعطيك النقطة وكفى

أم تأخد النقطة التي تتأكد أن ضميرك لا يأنبك بعد طول الزمن


وهل تأيد التعليم من أجل المصلحة


وشكرا