الي كل ممتحن اومقبل علي شهادة البكالوريا عزز تقتك بنفسك فيكون النجاح حليفك
21-04-2009, 06:48 PM
الأطعمة التي تساعد على التركيز والحفظ هي تلك التي تحتوي على فيتامين ب6 و ب12 ومادة الزنك والتي لها دور في تنشيط الذاكرة والتذكر كما يقول علماء التغذية ، لكن لا أظن أن أثرها يعادل شيئا عند الأثر النفسي والذي إذا لم يتوفر فإنك لو تناولت جرعات مركزة من هذه الفيتامينات والمواد الغذائية فإنك لن تستفيد شيئا
إن هذا العامل هو : الثقة بالنفس .. وقد يستغرب الكثيرون عندما نطرح عليهم السؤال التالي : هل التذكر بالدرجة الأولى عملية عقلية أو نفسية ؟ فيجيبون : إنها عقلية ، ليفاجئهم الرد بأن ظنونهم في غير محلها ، وأن التذكر في الواقع عملية نفسية بالدرجة الأولى .
إن القدرة العقلية ومستوى الذكاء لا يساويان شيئا أمام الثقة العالية بالذات . ولو أحضرت لي فتى ذكيا ألمعيا نابها فطنا واجتهدت في هز ثقته بنفسه وقدرته على الحفظ وعملت على تشكيكه باستمرار في قدراته على مدى من الزمن فأنا كفيل لك بتدهور قدرته على التذكر والحفظ بكل سهولة ، ولن ينفعه ذكاؤه شيئا ، كما إن شخصا متوسط الذكاء لو تعرض لجرعات إيجابية من التشجيع وتقدير قدرته على الحفظ والتذكر وإكسابه الثقة في هذه القدرة فسنجد أنه انطلق وأصبح من الحفاظ المجيدين .
المصيبة عندما يكون التحطيم داخليا والهزيمة النفسية ذاتية ؛ فتجد بعض الطلاب أو الطالبات يتهم نفسه أنه "غبي" أو أن ذاكرته "ضعيفة" أو أن أنه " سريع النسيان" وما إلى ذلك من العبارات السلبية المحطمة ، وعندها يكون الإصلاح صعبا وعسيرا ؛ لذلك لا بد أن يعي الطلاب خطورة مثل هذا التصرف النفسي الخاطئ وأن يبتعدوا عنه مهما صادفتهم في حياتهم الدراسية من حالات فشل في التذكر أو الحفظ ، فعليهم ألا يفقدوا الثقة تماما في ذاكرتهم .
ولعل أبسط مثال يقنع هؤلاء في قدرة ذاكرتهم هو عندما نسأل أحدهم كم اسما يحفظه من أسماء أصدقائه وأبناء عمه وجيرانه و... الخ ، أو كم اسما يحفظه من أسماء الأماكن والأحياء والبلدان والشوارع و.... الخ؟ كم رقم هاتف يحفظه أو كم معلومة يعرفها مثلا عن الطيور والأسماك والحيوانات ... الخ ؛ سيجد أن عقله يمتلئ بكم هائل من المعلومات يستطيع استرجاعها في أي وقت ، وعليه أن يدرك أن معلومات الدراسة التي سيحفظها لن تختلف كثيرا عن هذه المعلومات ولكنها تحتاج منه فقط إلى عناية مماثلة لما أعطاه لتلك المعلومات من التركيز والتكرار لتثبت .
أما عن العوامل التي تساعد على التركيز فهي كثيرة أهمها : البعد عن الملهيات ، الجو المناسب ، اختيار الغرفة المناسبة ، البعد عن الاستذكار الجماعي ما أمكن ؛ لأنه مضيعة للوقت غالبا ولا ينجح إلا في النادر ، التلخيص ، التعرف على النقاط المهمة في الدرس ، التعرف على الكيفية الصحيحة لمذاكرة كل مادة ( فالرياضيات أو الفيزياء مثلا لا تستذكر بنفس طريقة الأدب أو الحديث ).
إن هذا العامل هو : الثقة بالنفس .. وقد يستغرب الكثيرون عندما نطرح عليهم السؤال التالي : هل التذكر بالدرجة الأولى عملية عقلية أو نفسية ؟ فيجيبون : إنها عقلية ، ليفاجئهم الرد بأن ظنونهم في غير محلها ، وأن التذكر في الواقع عملية نفسية بالدرجة الأولى .
إن القدرة العقلية ومستوى الذكاء لا يساويان شيئا أمام الثقة العالية بالذات . ولو أحضرت لي فتى ذكيا ألمعيا نابها فطنا واجتهدت في هز ثقته بنفسه وقدرته على الحفظ وعملت على تشكيكه باستمرار في قدراته على مدى من الزمن فأنا كفيل لك بتدهور قدرته على التذكر والحفظ بكل سهولة ، ولن ينفعه ذكاؤه شيئا ، كما إن شخصا متوسط الذكاء لو تعرض لجرعات إيجابية من التشجيع وتقدير قدرته على الحفظ والتذكر وإكسابه الثقة في هذه القدرة فسنجد أنه انطلق وأصبح من الحفاظ المجيدين .
المصيبة عندما يكون التحطيم داخليا والهزيمة النفسية ذاتية ؛ فتجد بعض الطلاب أو الطالبات يتهم نفسه أنه "غبي" أو أن ذاكرته "ضعيفة" أو أن أنه " سريع النسيان" وما إلى ذلك من العبارات السلبية المحطمة ، وعندها يكون الإصلاح صعبا وعسيرا ؛ لذلك لا بد أن يعي الطلاب خطورة مثل هذا التصرف النفسي الخاطئ وأن يبتعدوا عنه مهما صادفتهم في حياتهم الدراسية من حالات فشل في التذكر أو الحفظ ، فعليهم ألا يفقدوا الثقة تماما في ذاكرتهم .
ولعل أبسط مثال يقنع هؤلاء في قدرة ذاكرتهم هو عندما نسأل أحدهم كم اسما يحفظه من أسماء أصدقائه وأبناء عمه وجيرانه و... الخ ، أو كم اسما يحفظه من أسماء الأماكن والأحياء والبلدان والشوارع و.... الخ؟ كم رقم هاتف يحفظه أو كم معلومة يعرفها مثلا عن الطيور والأسماك والحيوانات ... الخ ؛ سيجد أن عقله يمتلئ بكم هائل من المعلومات يستطيع استرجاعها في أي وقت ، وعليه أن يدرك أن معلومات الدراسة التي سيحفظها لن تختلف كثيرا عن هذه المعلومات ولكنها تحتاج منه فقط إلى عناية مماثلة لما أعطاه لتلك المعلومات من التركيز والتكرار لتثبت .
أما عن العوامل التي تساعد على التركيز فهي كثيرة أهمها : البعد عن الملهيات ، الجو المناسب ، اختيار الغرفة المناسبة ، البعد عن الاستذكار الجماعي ما أمكن ؛ لأنه مضيعة للوقت غالبا ولا ينجح إلا في النادر ، التلخيص ، التعرف على النقاط المهمة في الدرس ، التعرف على الكيفية الصحيحة لمذاكرة كل مادة ( فالرياضيات أو الفيزياء مثلا لا تستذكر بنفس طريقة الأدب أو الحديث ).
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
yasser scorpion
