اليوم التاسع عشر جوان و غدا العشرون
19-06-2009, 11:41 PM
السلام عليكم

اولا اعذروني مسبقا لان هذا الموضوع لن يكون اسلوبه على درجة اهميته و لم اتوقع ان يكون اول موضوع لي هنا في هذا المغمار

نعم اليوم التاسع عشر جوان و قد يرى الكثيرون انه من الناحية التاريخية موافق للانقلاب العسكري الذي حصل في الجزائر سنة 1965 و الذي أطلقوا عليه اسم التصحيح الثوري ، و لكنه بالنسبة للكثير من المجاهدين و من الذين عاصروا الحرب التحريرية هو يوم موافق لسقوط أول شهيد بالمقصلة الشهيد " أحمد زهانة" المعروف بأحمد زبانة
كان شجاعا و واجه الموت بكل عزيمة و ثقة في الله و إيمان لا مثيل له حيث طُلب منه فعل شيء أخير ، فقام الشهيد بالصلاة ركعتين لله و الأكيد أنه شكر الله على نعمة الاستشهاد و دعا للجزائر بالحرية التي أخذناها و لم ينعم بها .

و نحن ننعم بها ، عندما سألتني أختي عن تاريخ اليوم قلت لها غدا مباراة الجزائر زامبيا اي العشرون جوان و اليوم التاسع عشر ، ثم توقفت إانه تاريخ يعني لي الكثير فكيف أنساه و قد شغلني الحاضر و مباراة كرة قدم ان أحيي هذه الذكرى

على العموم مهما كان فالشهداء صناديد ، في جنة الخلد لهم تاريخهم و انجازاتهم ، أما نحن فماذا ؟

شباب أصبح يبحث عن مجرد متنفس ليخرج ما بداخله حتى لو كان ماتش كرة قدم

الله يرحم كل الشهداء و يسكنهم فسيح جنانه .
أسود الصحراء عائدون
فيا من بهم استهنتوا
اليوم و غدا لهم استعدوا