هذا ماقاله بوتفليقة في الدوحة ...
17-01-2009, 06:57 PM
والله العظيم ، استغرب كلام بعض الإخوة عن سبب سكوت الرئيس في قمة الدوحة ، و أنا أيضا استغربت في أول الأمر لكن لايمكن أن نجعل من الحبة قبة ...
في رأيي سكوت بوتفليقة ( و أذكر دوما بأنني لا أتفق معه فيما يخص المشروعات الداخلية للبلاد ) لا يعبر سوى عن حالة يوجد فيها بوتفليقة لا يعلمها إلا الله و الدليل حالة النرفزة و الغضب التي بدت على ملامحه ، ربما من الوضع الكارثي التي تعيشها الدول العربية و الإنقسامات التي مافتئت تزداد شرخا يوما بعد يوم ، فردة فعل الجزائر الرسمية هي الرد الحاسم على من يشكون في سكوته ، و هل لبعض الإخوة أن يثبتوا العكس ...
بمعنى هل يمكن أن يكون الرد الرسمي للدولة الجزائرية مغايرا تماما لموقف الرئيس ...
مادام الرئيس قد قبل الحضور شخصيا في قمة غزة بالدوحة بالرغم من الضغوطات التي حدثت لبعض الدول و لربما تكون الجزائر ضمنها ، أليس ذلك معناه وقوف الجزائر مع دول الممانعة ، التي ترفض الإعتراف باسرائيل و تبارك عمليات المقاومة و على رأس هذا الدول ايران و سوريا ...
فإذا كنتم تشكون في ذلك فما سبب حضوره ، و لو كان خائفا أن يدبح من الوريد إلى الوريد مثل البعض لما آثر الحضور ، و لربما بعث بوزير خارجيته فقط .
ألا يمكن أن يكون سكوته حزنا على الوضع العربي الحالي ، خاصة و أنه انتمى في يوم من الأيام إلى الوضع الذي كان يحكم فيه رجال بأتم معنى الكلمة و ليس كما هو الوضع الآن ...
أنظروا إلى مصر ... كيف هي الآن في عهد جمال مبارك ، عفوا جمال باراك ، و الذي لم يستحي ، و أغلق معبر رفح ، و الأكثر من ذلك تجرأ و قالها أمام الملأ ...
إنظروا إلى السعودية ، فوالله لو لم تكن تضم الحرمين الشريفين لسارعت بضم السفارة الإسرائيلية و علق أحذية اليهود ، و لربما بدل بعض من ملوكها القبلة شطر الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ...
ليعلم الجميع أن الوضع التي آل اليه المجتمع العربي في ظل سيطرة أشباه الرجال عليهم لا يغيره إلا الله ، و لربما مايحدث الآن بداية نهاية بعض الأنظمة العميلة ...
في رأيي سكوت بوتفليقة ( و أذكر دوما بأنني لا أتفق معه فيما يخص المشروعات الداخلية للبلاد ) لا يعبر سوى عن حالة يوجد فيها بوتفليقة لا يعلمها إلا الله و الدليل حالة النرفزة و الغضب التي بدت على ملامحه ، ربما من الوضع الكارثي التي تعيشها الدول العربية و الإنقسامات التي مافتئت تزداد شرخا يوما بعد يوم ، فردة فعل الجزائر الرسمية هي الرد الحاسم على من يشكون في سكوته ، و هل لبعض الإخوة أن يثبتوا العكس ...
بمعنى هل يمكن أن يكون الرد الرسمي للدولة الجزائرية مغايرا تماما لموقف الرئيس ...
مادام الرئيس قد قبل الحضور شخصيا في قمة غزة بالدوحة بالرغم من الضغوطات التي حدثت لبعض الدول و لربما تكون الجزائر ضمنها ، أليس ذلك معناه وقوف الجزائر مع دول الممانعة ، التي ترفض الإعتراف باسرائيل و تبارك عمليات المقاومة و على رأس هذا الدول ايران و سوريا ...
فإذا كنتم تشكون في ذلك فما سبب حضوره ، و لو كان خائفا أن يدبح من الوريد إلى الوريد مثل البعض لما آثر الحضور ، و لربما بعث بوزير خارجيته فقط .
ألا يمكن أن يكون سكوته حزنا على الوضع العربي الحالي ، خاصة و أنه انتمى في يوم من الأيام إلى الوضع الذي كان يحكم فيه رجال بأتم معنى الكلمة و ليس كما هو الوضع الآن ...
أنظروا إلى مصر ... كيف هي الآن في عهد جمال مبارك ، عفوا جمال باراك ، و الذي لم يستحي ، و أغلق معبر رفح ، و الأكثر من ذلك تجرأ و قالها أمام الملأ ...
إنظروا إلى السعودية ، فوالله لو لم تكن تضم الحرمين الشريفين لسارعت بضم السفارة الإسرائيلية و علق أحذية اليهود ، و لربما بدل بعض من ملوكها القبلة شطر الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ...
ليعلم الجميع أن الوضع التي آل اليه المجتمع العربي في ظل سيطرة أشباه الرجال عليهم لا يغيره إلا الله ، و لربما مايحدث الآن بداية نهاية بعض الأنظمة العميلة ...











