تسجيل الدخول

تصفحت بكثير من الإحباط ما أطلعتنا عليها الصحافة حول رحيل شركة "إعمار" الأماراتية..

ما جلب انتباهي هو الأعذار التي ساقها ممثل الشركة بالجزائر السيد عبد الوهاب صفوان و أخص بالذكر منها ما ساقته "الشروق" في عدد اليوم بالقول: "مشددا على ان منع البيع على التصاميم يعني إلزام الشركات بالتمويل الكامل لمشاريعها و هو إجراء يعتبر منفرا للمستثمرين الأجانب...." أكتفي بهذا لأن هذا الكلام كافي لنتأكد الجاني الحقيقي و من يقف وراء تثبيط عزائم المستثمرين العرب (الجادين منهم طبعا).

لأنه و بالنظر الى ظروف البلد و المناخ السائد (منظومة بنكية تعيش ما قبل التاريخ -على سبيل المثال لا الحصر-) فأنه بمجرد وجود شركة عملاقة بحجم شركة إعمار فأنه ل من المؤسف تثبيطها بعراقيل على شاكلة: لا يجوز البيع على التصاميم..طبعا هذا اذا كان هذا السبب موجود بالفعل.

نرجوا من جريدتنا الغراء ان تقتفي أثر هاته المهازل و ان تاتينا بالحقيقة..فلا مجال هنى للعودة الى الوراء، لأن الجزائر فوق الجميع و لا مساومة على مصلحة البلد، و هو من صميم الهدف الذي جاءت لأجله الشروق، و ذالك قبل أن ينطبق علينا المثال العربي القائل: "و على نفسها جنت براقش"..
تحياتي.