تسجيل الدخول

هناك نقطة هامة اتمني لو ينتبه لها الرئيس بوتفليقة وهي الاكثار من الانتخابات وحبذا لو يكون كل عام انتهاب ... عفوا انتخاب
فنحن ابناء الشعب الفقير سنجد في كل هملة انخابية.. (اقصد حملة انتخابية) من يعتني بنا وقتيا وضرفيا فربما نشرب بيبسي كولا او نشم رائحة المشوي عند بن فليس كما قيل ذات زمن ..(المشوي عند بن فليس والا نتخاب علي الفيس)
فنعيش شهران اوثلاثة في غيبوبة منومين نائمين وسامعين طائعين ضحك بلا ارادة وبكاء من الحب واعجاب بالمترشح الذي يسمع لنا ونشكوا له ويطاطأ راسه لنا ونرفع عقيرتنا امامه ويسجل فقرائنا ونحصي ثروته وحينما تنتهي الشهران ننام علي الحلم الجميل شهران اخران ثم ننتظر شهران اخران صار لنا ستة شهور حتي اذا بدأنا في التململ والشكاية تمر شهران اخران ويعدنا الرئيس بدارسة المشكل في شهران وينتهي الشهران لينتهي العام فيعلن ان انتخابات رئاسية جديدة فنعذر الرئيس عن عدم وفائه بالعهود لضيق الوقت .
ومن حسنات الانتخابات السريعة ان لا تطمع الحشرات الصغيرة في النموا بسرعة فتجد مثلا من يسعي لمترشح ويجد من اجله فاذا فاز خصمه تطلب وقتا طويلا حتي يغير الفيستة وينقلب للصف الثاني ويعارض سيده الاولي فاذا ما وصل للرئيس وصار قريبا منه انتهي وقت الرئيس فلا ينال المتطفل اي امتيازات وانتفاعات
ربما المستفيد الوحيد من الرئاسيات (كاسكروط)السريعة هو سماحة المفتي فهو جالس علي كرسيه يشرح لنا حديث اسمع واطع وان ضرب ظهرك واخذ مالك واذا سائله سائل واذا انتهك عرضي اسمع ام لا فلا يجبيه لان الرئيس رحل وجاء جديد ومن الواجب الدعاء له اولا بالتوفيق والبداية من جديد في شرح الحديث اسمع واطع وان ضرب ظهرك...

اظن لااحد يقبل هدا الكلام..هم يعدلون الدستور ويغتصبونه وانت تود انيختزلواعمرهم..لن يقبل احدا منهم هدا الكلام ببساطة لانه يضرهم في جيوبهم قبل نفوذهم

والله حتى لو كان الانتخاب كل يو سيجيدون الطريقة لتزوير هؤلاء متخصصين من 1962
هم مزورين الدستور زوروه النضام مزور حتى الشعب زوير الدين و يسعون ان يزوروه
تخيل اخى نهضت صبحا فوجدت نفسى زوارونى وانا لم اعلم؟

و الله و كانك قرأت ما في رأسي، فلدي بحث في مدة الحكم الرئاسي، و إنني إقترحت أن لا تتجاوز المدة سنتين، حتى لا ينسى الحاكم الشعب، فهم يطمعوننا خلال الحملة الرئاسية ثم ينسوننا لمدة 5 سنين، حتى موعد الحملة الرئاسية القادمة.

و صدقت في النقطة الثانية، فدائما أقولها، فسماحة المفتي هو المستفيد من الرئاسياتـ ، فأيا كان الرئيس فسيتحصل على إمتيازات منه مقابل تنويم الأمة، حيث يقول لنا: الامة بخير و الحمد لله، و دع السياسة لأهلها فلا علاقة لنا بها.

يا ترى كم يتقاضى مفتي الدولة ليقول هذا الكلام؟

و الله و كانك فرأت ما في رأسي، فلدي بحث في مدة الحكم الرئاسي، و إنني إقترحت أن لا تتجاوز المدة سنتين، حتى لا ينسى الحاكم الشعب، فهم يطمعوننا خلال الحملة الرئاسية ثم ينسوننا لمدة 5 سنين، حتى موعد الحملة الرئاسية القادمة.

و صدقت في النقطة الثانية، فدائما أقولها، فسماحة المفتي هم المستفيدين من الرئاسياتـ أيا كان الرئيس فسيتحصل على إمتيازات منه مقابل تنويم الأمة، حيث يقول لنا: الامة بخير و الحمد لله، و دع السياسة لأهلها فلا علاقة لنا بها.

يا ترى كم يتقاضة مفتي الدولة مقابل هذا؟