جماهير قرية لبنانية يعلقون مجرم مصري على عمود كهرباء
30-04-2010, 11:26 PM
الإعلام المصري أخرس أمام هذه الفضائح التي تلاحقه في كل العالم .
قام مئات اللبنانيين الخميس بضرب شاب مصري مقيم في لبنان حتى الموت وقاموا بتعليق جثته
على عمود كهرباء بعد اتهامه بقتل 4 أفراد من أسرة واحدة.
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية بأن المئات من سكان قرية "كترمايا" جنوب شرق العاصمة بيروت، هاجموا الشاب المصرى "محمد سليم مسلم" واخرجوه من سيارة الامن الداخلي التي كانت تقتاده إلى مكان الجريمة، وضربوه حتى الموت أمام عناصر الامن.
وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن التحريات الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التى قتل 4 من أفرادها، وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين،
وكانت القوى الأمنية اللبنانية، قد أوقفت الشاب المصري محمد سليم مسلم على خلفية التحقيق بمقتل كل من يوسف ابو مرعي (78 عاماً) وزوجته كوثر (79 عاماً) وحفيدتاهما زينة (7 اعوام)، وآمنة (9 اعوام) لابنتهما رنا.
وأشار مصدر أمني إلى أن الشاب المصري "اعترف بارتكابه الجريمة عبر سكين عثر عليه في منزله إضافة إلى عثور القوى الأمنية لكنزة ملطّخة بالدماء"، لافتاً إلى أن لديه سوابق في الجرائم، وأنه كان "ارتكب جريمة اغتصاب قاصر في كترمايا منذ حوالى الشهرين".
وعند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر الخميس، تم نقل الشاب المصري بسيارة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية ترافقها سيارة أخرى إلى قرية "كترمايا" لتمثيل الجريمة، وكان في السيارتين ثمانية عناصر أمنية.
وحاولت العناصر الأمنية اللبنانية دخول منزل الضحايا المتهم الشاب المصري بقتلهم بطريقة لا تسترعي انتباه الأهالي، لكن المحذور وقع، فما ان شاهد احد ابناء البلدة رجال الضابطة العدلية ومعهم الشاب المصري، حتى راحوا يتناقلون الخبر الذي امتد كالنار في الهشيم.
وما أن وصلوا إلى المنزل مكان تمثيل الجريمة حتى قام المئات من الأهالي اللبنانيين باعتراض طريقهم وسحبوا المتهم وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت.
ولم تتمكن عناصر الأمن اللبنانية من منع الأهالي، إلا أن بعض الشبان استطاعوا تخليص الشاب المصري من بين الناس ونقلوه إلى مستشفى سبلين الحكومي، ولكن تبعهم عدد كبير من الشباب إلى المستشفى وقاموا بسحبه منها وقتلوه، ومزقوا ثيابه ولم يبقوا عليه إلا الثوب الداخلي.
هذا وحش بشري بستحق أكثر من ذالك . وهذه الحادثة ستزيد من الهوة التي تباعد بين المصري وجميع العرب لأن المصري ليس محل ثقة ولا يؤتمن ، لأنه خائن القضية
والخائن يكشفه الله في كل مكان وأينما توجه ستلاحقه اللعنة .
قام مئات اللبنانيين الخميس بضرب شاب مصري مقيم في لبنان حتى الموت وقاموا بتعليق جثته
على عمود كهرباء بعد اتهامه بقتل 4 أفراد من أسرة واحدة.
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية بأن المئات من سكان قرية "كترمايا" جنوب شرق العاصمة بيروت، هاجموا الشاب المصرى "محمد سليم مسلم" واخرجوه من سيارة الامن الداخلي التي كانت تقتاده إلى مكان الجريمة، وضربوه حتى الموت أمام عناصر الامن.
وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن التحريات الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التى قتل 4 من أفرادها، وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين،
وكانت القوى الأمنية اللبنانية، قد أوقفت الشاب المصري محمد سليم مسلم على خلفية التحقيق بمقتل كل من يوسف ابو مرعي (78 عاماً) وزوجته كوثر (79 عاماً) وحفيدتاهما زينة (7 اعوام)، وآمنة (9 اعوام) لابنتهما رنا.
وأشار مصدر أمني إلى أن الشاب المصري "اعترف بارتكابه الجريمة عبر سكين عثر عليه في منزله إضافة إلى عثور القوى الأمنية لكنزة ملطّخة بالدماء"، لافتاً إلى أن لديه سوابق في الجرائم، وأنه كان "ارتكب جريمة اغتصاب قاصر في كترمايا منذ حوالى الشهرين".
وعند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر الخميس، تم نقل الشاب المصري بسيارة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية ترافقها سيارة أخرى إلى قرية "كترمايا" لتمثيل الجريمة، وكان في السيارتين ثمانية عناصر أمنية.
وحاولت العناصر الأمنية اللبنانية دخول منزل الضحايا المتهم الشاب المصري بقتلهم بطريقة لا تسترعي انتباه الأهالي، لكن المحذور وقع، فما ان شاهد احد ابناء البلدة رجال الضابطة العدلية ومعهم الشاب المصري، حتى راحوا يتناقلون الخبر الذي امتد كالنار في الهشيم.
وما أن وصلوا إلى المنزل مكان تمثيل الجريمة حتى قام المئات من الأهالي اللبنانيين باعتراض طريقهم وسحبوا المتهم وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت.
ولم تتمكن عناصر الأمن اللبنانية من منع الأهالي، إلا أن بعض الشبان استطاعوا تخليص الشاب المصري من بين الناس ونقلوه إلى مستشفى سبلين الحكومي، ولكن تبعهم عدد كبير من الشباب إلى المستشفى وقاموا بسحبه منها وقتلوه، ومزقوا ثيابه ولم يبقوا عليه إلا الثوب الداخلي.
هذا وحش بشري بستحق أكثر من ذالك . وهذه الحادثة ستزيد من الهوة التي تباعد بين المصري وجميع العرب لأن المصري ليس محل ثقة ولا يؤتمن ، لأنه خائن القضية
والخائن يكشفه الله في كل مكان وأينما توجه ستلاحقه اللعنة .
صاحب الحق متهم









