قبلة السواح
22-11-2011, 10:38 PM
الجزائر تزخر بمؤهلات سياحية فريدة النظير تؤهلها ان تكون في مقدمة دول العالم في مجال السياحة فهي غنية بارثها الطبيعي المتمثل في تلك النقوشات والرسومات الموجودة على الجبال والاحجار والمتناثرة هنا وهناك في ربوع وطننا الحبيب والتي اعجزت الباحثون والمؤرخون من حيث دلالتها ومدلولها وماهية المادة التي رسمت بها ولونت وتلك الدقة التي تتميز بها من حيث النقش والرسم والصلابة، حيث صمدت هذه الرسومات في وجه أعتى العوامل الطبيعة والبشرية وماهي إلا همزة وصل تربط الاجيال بماضيهم المجيد الحافل بالبطولات والنجاحات وتقول للعالم من جهة أخرى ان الجزائر ليست وليدة اليوم وإنما لها تاريخ عريق متعدد الثقافات والأعراق يعد بعشرات القرون لابالسنين وان لها اجيال تعاقبوا عليها صنعو مجدها الحافل حيث ابوا إلا ان يخلدوا تاريخهم المجيد بتلك الوسائل البسيطة المتوفرة فاتخذو منها المشحذ والمبرد والسيف والقلم فجعلو من الحجارة والحديد والقصب اقلام ومن الجلود وصفحات الاحجار قراطيس ومجلدات فكتبوا بالحجارة على الحجارة وبالقصب على الجلود ولم تكن لهم مدارس كما مدارسنا ولا معاهد ولا جامعات بل كانت الحياة هي خير مدرسة والعمل والجد والمثابرة هما مقياس النجاح والشهادات الحقيقية التي يقاس بها الرجال والاجيال فكانوا بُناة ماضي وحاضر ومستقبل فخلدوا لنا المثال الرائع للجزائري الأصيل الذي يتكل على ساعديه وما تكنه جعبته الذي كان يصنع قوته من عرقه وبالوسائل المحيطة به فمن الطين وسعف النخيل والخيزوران واغصان الأشجار صنعو بيوتهم ومن تطويع الارض واستغلال ثرواتها اشتقوا رغيفهم وقوتهم ومن الحطب كان وقودهم فهل لنا ان نكون مثلهم ؟
ونتخذهم خير سلف لخير خلف وقدوة لنهضة بلادنا وتطوير امكاناتنا وازدهار بلدنا
فعلا ان الشهادات كثرت اليوم ويكاد بعضها يكون حبر على ورق ،الشهادة اغلى من صاحبها كما أن بعض الكراسي المحلية تكاد تتقيأ من يقعد عليها لأنهم لايحسنون الجلوس ولا يقدرون معانيها .
انظروا الى جبال التاسيلي والأهقار انظروا الى توات مهد حضارة أدرار والساورة والواحات اعطيت فقط بهم المثال ، انظروا غربا وشرقا وجنوبا وشمالاً حيث غششتنا حتى الطبيعة وانحازت لوطننا الغالي الجزائر فنحتت على الجبال صور رائعة الجمال في الصحراء تبهر الناظر وتمتعه وتجعله يسبح في خيال ويوحد الخالق منحوتات لم تصنعها يد رجل بل يد الطبيعة هي من خلدتها كما بنت رمال ذهبية تمتع متسلقها ومتزحلقها وكست جبال الشمال لباس اخضر مدعى للراحة والطمئنينة وراحة البال وحدائق ورود غناء هدايا للافراح بدون ثمن فقط لاسعاد ابناء الجزائر وضيوفهم ،ومن الحمامات المعدنية المنتشرة عبر الوطن مايغسل القلب ويفرحه ويعالج من الامراض ماعجز الأطباء عن علاجه وهكذا صنعت بكل ذاك اكبر متحف على الطبيعة كما اكتنزت في بطنها كل انواع الإمكانات والثروات وكانها تقول هذا البلد غالي يستحق الغلو فكيف لانغليه ونحافظ عليه ان الجزائر موحدة الدول لا مفرقة الشعوب كيف لا وهي تضم في احضانها دولة بني حماد والدولة الزيانية والرستمية وغيرهم .
ومن صنع اجدادنا وامجادنا الجسور المعلقة والقصبة والمساجد العتيقة والزوايا ومن علومهم انهم شقوا بطن الارض وشيدو نظام الفقارة وهو اعقد نظام في السقي واستخراج المياه كما صالوا وجالو فوق الأرض كذلك فعلو تحتها فحفروا المغارات التي ترهب زوارها لعمقها ومتاهاتها واسرارها وشيدوا القصور المنيعة الحصينة فكانوا اسياد زمنهم
كما شمروا على سواعدهم وجعلوا من الأرض القاحلة الخالية ومن البور جنات ذات بهجة من نخيل واعناب لازلنا نستطعمها ونقتات منها فهل نحن نعي كل الوعي هذا الكنز الذي بين ايدينا ونسعى للمحافظة عليه؟
الجزائر جربت الرياح والزوابع ولن تزحزحها واستخلصت الدروس والعبر وتوصلت للنتائج وكانت النتيجة ان الجزائر باقية شامخة وللأبد بشموخ اهلها وأبنائها فهي الحضن الذي يتسع لجميع ابنائه والام الحنون التي يزداد الدفأ في حضنها بوحدة وشمل ابنائها والتفافهم حولها وإدراك قيمتها والحفاظ على امنها وسلامتها.
من مميزات أُمنا الحبيبة إنها تتميز بتنوع ثقافاتها وطبوعها وطباعها وطبيعتها وتقاليدها واختلاف السنة ابنائها والوانهم وتعاقب الحضارات عليها ذادها هاذا التنوع جمال على جمال فكأنها تمثل بتنوعها عالم في حد ذاته يسمى الجزائر.
ونتخذهم خير سلف لخير خلف وقدوة لنهضة بلادنا وتطوير امكاناتنا وازدهار بلدنا
فعلا ان الشهادات كثرت اليوم ويكاد بعضها يكون حبر على ورق ،الشهادة اغلى من صاحبها كما أن بعض الكراسي المحلية تكاد تتقيأ من يقعد عليها لأنهم لايحسنون الجلوس ولا يقدرون معانيها .
انظروا الى جبال التاسيلي والأهقار انظروا الى توات مهد حضارة أدرار والساورة والواحات اعطيت فقط بهم المثال ، انظروا غربا وشرقا وجنوبا وشمالاً حيث غششتنا حتى الطبيعة وانحازت لوطننا الغالي الجزائر فنحتت على الجبال صور رائعة الجمال في الصحراء تبهر الناظر وتمتعه وتجعله يسبح في خيال ويوحد الخالق منحوتات لم تصنعها يد رجل بل يد الطبيعة هي من خلدتها كما بنت رمال ذهبية تمتع متسلقها ومتزحلقها وكست جبال الشمال لباس اخضر مدعى للراحة والطمئنينة وراحة البال وحدائق ورود غناء هدايا للافراح بدون ثمن فقط لاسعاد ابناء الجزائر وضيوفهم ،ومن الحمامات المعدنية المنتشرة عبر الوطن مايغسل القلب ويفرحه ويعالج من الامراض ماعجز الأطباء عن علاجه وهكذا صنعت بكل ذاك اكبر متحف على الطبيعة كما اكتنزت في بطنها كل انواع الإمكانات والثروات وكانها تقول هذا البلد غالي يستحق الغلو فكيف لانغليه ونحافظ عليه ان الجزائر موحدة الدول لا مفرقة الشعوب كيف لا وهي تضم في احضانها دولة بني حماد والدولة الزيانية والرستمية وغيرهم .
ومن صنع اجدادنا وامجادنا الجسور المعلقة والقصبة والمساجد العتيقة والزوايا ومن علومهم انهم شقوا بطن الارض وشيدو نظام الفقارة وهو اعقد نظام في السقي واستخراج المياه كما صالوا وجالو فوق الأرض كذلك فعلو تحتها فحفروا المغارات التي ترهب زوارها لعمقها ومتاهاتها واسرارها وشيدوا القصور المنيعة الحصينة فكانوا اسياد زمنهم
كما شمروا على سواعدهم وجعلوا من الأرض القاحلة الخالية ومن البور جنات ذات بهجة من نخيل واعناب لازلنا نستطعمها ونقتات منها فهل نحن نعي كل الوعي هذا الكنز الذي بين ايدينا ونسعى للمحافظة عليه؟
الجزائر جربت الرياح والزوابع ولن تزحزحها واستخلصت الدروس والعبر وتوصلت للنتائج وكانت النتيجة ان الجزائر باقية شامخة وللأبد بشموخ اهلها وأبنائها فهي الحضن الذي يتسع لجميع ابنائه والام الحنون التي يزداد الدفأ في حضنها بوحدة وشمل ابنائها والتفافهم حولها وإدراك قيمتها والحفاظ على امنها وسلامتها.
من مميزات أُمنا الحبيبة إنها تتميز بتنوع ثقافاتها وطبوعها وطباعها وطبيعتها وتقاليدها واختلاف السنة ابنائها والوانهم وتعاقب الحضارات عليها ذادها هاذا التنوع جمال على جمال فكأنها تمثل بتنوعها عالم في حد ذاته يسمى الجزائر.
كل ماسبق يجعلني ويجعلك تفتخر لأنك تنتمي لهذا الوطني الغالي للجزائر
ولا زالت الجزائر قبلة ووجهة يقصدها الزوار ولسواح من مختلف بلدان العالم لعمق وندرة امكاناتها السياحية ومقوماتها الطبيعية والاثرية التي خلفها الاجيال عبر العصور الغابرة
وما جسدته الطبيعة وشكلته المستحثات وبقايا الحيونات المتحجرة
فارثنا السياحي والثقافي مكسب لايستهان به إن عرفنا كيف نحافظ عليه ونطوره ونستغله احسن استغلال ونجعله في متناول الباحث والزائر والمستكشف والعالم
والاستاذ والدكتور والغيورين على هذا الوطن الجميل
الرحب الواسع الفسيح
من وحي جعبة وفيض محبرة جليس القلم
يوم 23/11/2011
ولا زالت الجزائر قبلة ووجهة يقصدها الزوار ولسواح من مختلف بلدان العالم لعمق وندرة امكاناتها السياحية ومقوماتها الطبيعية والاثرية التي خلفها الاجيال عبر العصور الغابرة
وما جسدته الطبيعة وشكلته المستحثات وبقايا الحيونات المتحجرة
فارثنا السياحي والثقافي مكسب لايستهان به إن عرفنا كيف نحافظ عليه ونطوره ونستغله احسن استغلال ونجعله في متناول الباحث والزائر والمستكشف والعالم
والاستاذ والدكتور والغيورين على هذا الوطن الجميل
الرحب الواسع الفسيح
من وحي جعبة وفيض محبرة جليس القلم
يوم 23/11/2011
من مواضيعي
0 سكر عنب في قرورة خمر
0 كل يوم هو عيدك
0 كل عام وانتم بخير
0 زهرة البحر المتوسط
0 اللي ماجابوا المكتوب إيجيبوه لكتوب
0 علاش التقلاق
0 كل يوم هو عيدك
0 كل عام وانتم بخير
0 زهرة البحر المتوسط
0 اللي ماجابوا المكتوب إيجيبوه لكتوب
0 علاش التقلاق
التعديل الأخير تم بواسطة جليس القلم ; 23-11-2011 الساعة 01:08 AM