تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> حالة المسلمين اليوم كارثة على الإسلام

  • ملف العضو
  • معلومات
الشريف قاسي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشريف قاسي
زائر
حالة المسلمين اليوم كارثة على الإسلام
06-01-2012, 09:22 AM
إن أخطر إهانة للمقدسات هو إستعمالها و إستغلالها و إستثمارها في تبرير الإستبداد و التعسف في إستخدام السلطة و نشر الفساد. لقد أعتدي على الدين الإسلامي الحنيف من طرف أبنائه أكثر من أعدائه ، إلا أننا لا نمارس النقد الذاتي نحن المسلمون ، و إلا لعرفنا أننا بعيدين عما يريده هذا الدين للبشرية، بل أننا نعاديه و نبعد الناس عنه بسبب ما نقوم به من تصرفات و سلوكات لا إنسانية و نبررها بالدين. و لذلك يجب أن نكون إنسانيين قبل أن نكون مسلمين فكم من طاغية مستبد حكم الأمة حسب شهوته و هواه
و إستعبدها و أذلها و إرتكب من المجازر و الجرائم مما لم يرتكبه حتى فرعون ، و وجدنا له الأعذار و المبررات، بل أعطيناه الغطاء و الصبغة الدينية و القدسية ( أمير المؤمنين، الخليفة، ناصر الدين ، خادم الحرمين، آية الله العظمى، الزعيم، القائد الأعلى) و نصور لغير المسلمين أن هذا هو الإسلام، الذي ندعوكم إليه ، مسحنا كل عيوبنا و إخفقاتنا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الإسلام، ثم نقول أن الغرب يعادي الإسلام، أو أنه لما يعادينا لسلوكاتنا و جرائمنا( المنافية للإسلام) نقول أنه يعادي الإسلام، ويكأنه نحن الإسلام، و لذلك يجب أن لا ندخل الإسلام في كل صراع، لماذا كل أصحاب الديانات الأخرى لا يدخلون دياناتهم في صراعاتهم الداخلية أو الخارجية إلا نحن المسلمون، نقحم الدين في كل شيء رغم أننا لا نلتزم به كما أمر، لماذا هذا الإستغلال المشين لهذا الدين العظيم، خاصة الإستغلال السياسي، فجعلنا من هذا الدين، دين عنف و إرهاب أو دين فساد و إستبداد أو دين تخلف و جمود. لقد لام الله اليهود لما لم يتمسكوا بتعاليم التوراة، و لم يستفيدوا مما فيها من التعاليم و القيم الإنسانية، فقال ( كالحمار يحمل أسفارا) كما لام و وبخ الشعوب التي جعلت مما يسمى برجال الدين، من أصحاب العمائم( الذين قاموا بإستغلال الدين في تبرير شهوات الحكام و ظلمهم لشعوبهم، كما أنهم جعلوا الدين مصدر إسترزاق لهم و لعوائلهم) فقال تعالى ( إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله) فالإسلام جاء لتحرير العقل و للعمل به و لقد ذم التقليد و التقيد بكل ما هو قديم، فقالوا( إن وجدنا أبائنا على أمة و إن على آثارهم مقتدون) كما ذم سبحانه الإتباع بلا علم و إستعمال عقل للمشايخ و العلماء، فقال عنهم ( إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين أتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب) فعلينا عدم الإستهانة بالعقل المفكر، هذه النعمة الإلهية الكبرى التي إستطاع العقل الغربي و الشرقي( اليابان و الصين و كوريا ) لما تحرر من الخرفات و الأوهام أن يتقدم في كل ميادين الإيدولوجيا و التكنولوجيا لخدمة البشرية جمعاء، جزاهم الله عنا خيرا، فالإتباع
و التقليد بلا علم و لا عقل و ترديد كلام الأخرين كالببغاء، و تعطيل عقول الناس و فرض الوصاية عليها ( كما يقولون من تمنطق تزندق) و ملء عقول الأتباع بالخرافات و الأوهام و تخميرها (الخمر ذهاب العقل) و تخديرها (المخدرات) لسنين طوال، و إتباع قاعدة( إتبعي و لا تناقشني) و(بيع صكوك الغفران) كل هذه الأساليب و الخدع لا تخفى على عاقل، و التي يقوم بها دعاة الإستكبار بدعوى الفهم و العلم و السلطة و الجاه لإستعباد المغفلين و السذج من الناس ليكونوا حطبا لنار الفتنة و قضاء مصالح الكبار، و لذلك حذرنا ربنا في القرآن الكريم من هذا الصنف من الإستغلالين و الإستكباريين، فقال( فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنا كنا لكم تبعا، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) فالتنازل عن أخص خصائص الكرامة الإنسانية و الحرية الشخصية في التفكير و الإعتقاد و الإتجاه، و جعل الإنسان من نفسه تبعا لغيره مهما كان مستوى هذا الغير، يعد عند الأسوياء و العقلاء جريمة، فإدعاء الضعف و القصور ليس عذرا، فالله تعالى خلق الناس سواسية و كرمهم بالعقل على سائر المخلوقات، فلا (لحيوة الإنسان) فلسنا قطيع من البهائم نساق إلى حتفنا بأنفسنا، و لذلك يعاقب الله تعالى هؤلاء الضعفاء، ضعفاء العقول الذين نزلوا أنفسهم إلى مرتبة البهائمية و ذلك ما أسميناه القابلية للإستعباد ، وها نحن المسلمون نردد في كل يوم في صلاتنا ( إهدينا الصراك المستقيم ) و لو نظرنا لواقعنا نظرة نقدية و تأملية لوجدنا أنفسنا نحن الضالون و المغضوب عليهم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم و ما يعانون منه من الضلال و التيه، ضلال في الفكر و الإيدولوجية وضلال في السلوك و التكنولوجية ، طفيليون و عالة على الأمم الأخرى في كل شيء، أي مثال قدمناه للعالم نحن المسلمون، أي دعوة و أي إسلام...أإسلام الطالبان أو إيران أو السعودية أو الصومال ، أإسلام بني أمية أو بني العباس أو الأتراك، هذا في التطبيقات، أما الإيدولوجية فأي إسلام نقدم للعالم، إسلام الشيعة أم السلفية أم الصوفية ... إني أتسائل دائما لو ولدت في اليابان أو أمريكا أو أروبا هل كان بإمكاني إعتناق الإسلام، و من الذي يدفعني لإعتناقه و أنا أرى حال أتباعه و ما هم عليه .فكيف يحق لي أن ألوم هؤلاء القوم على ماهم عليه ، و هل حقيقة أكون سعيدا لو ولدوا في بلداننا العربية و الإسلامية و ما إخترعوا لنا المصباح الذي يضيء شوارعنا في الليل و منازلنا و الموبايل الذي طوى المسافات و قربها و جعلنا نقضي مصالحنا و نحن على أرائكنا و الكمبيوتر و الأنترنات الذي سهل لنا كل المهمات و جعلنا نتواصل و نذيب الفوارق الإيدولوجية و العنصرية و كأننا من أسرة واحدة، و الطائرة و السيارة والمبرد، إلى غير ذلك من المنتوجات والمخترعات و التسهيلات التي جاء بها هذا العقل الغربي الذي خمر و خدر في عالمنا العربي الإسلامي سنين طوالا. فلا يمكن أن ننتج و نفكر بعقل مخمر و مخدر منذ قرون، لقد أصبنا حقيقة بالغيبوبة الفكرية و العقلية و لبد لنا من صحوة و صعقة كهربائية لعلنا نفطن من هذه الغيبوبة،أحيانا أتسائل من الضال التائه و المغضوب عليه، و أتسائل لو كان هؤلاء القوم
(الكفار لعنهم الله كما يقول مشايخنا )في كوكب أخر غير كوكبنا(لأنني أخشى دائما أن يجدوا كوكبا أخر فيه الحياة فيذهبوا إليه و يتركوننا هنا للفقر و التخلف والجهل والظلم) لو فعلوا ذلك، هل كان بإمكاننا أن نصل إلى ما وصلوا إليه اليوم . حتما نرجع للسيف و البعير و (القربة) و حكم القبيلة ، و العيش في الظلم و الظلمات كما كنا سابقا و لازلنا. كلما أرى على شاشة التلفاز( التي هي من صنع الكفار طبعا) كل يوم من إقتتال بالمجان بين السنة و الشيعة في العراق و إيران و باكستان و أفغانستان، و ثورات سلمية و أحيانا دموية بين الشعوب المقهورة و الحكام في الجزائر و السعودية و إيران و مصر و تونس و ليبيا و البحرين و سويا و العراق و اليمن و السودان و الصومال، إلى غير ذلك من بلاد المسلمين و العرب ، و تخلف في كل الميادين الحياتية و إستبداد و فساد على كل الاصعدة ، و لن تجد هذه الأحداث إلا في بلاد الإسلام و العرب، و بالمقابل تسمع عن إجتماع مجموعة الثماني (g8) و عن الوحدة الأروبية، و أن مجموعة السلام الأخضر تعترض قافلة للمواد السامة و الملوثة للجو، و تعرض نفسها للخطر من أجل حماية الأرض و ما فيها من كائنات(حتى المسلمين)، و أن إمراءة عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حيوان من الغرق و أخرى من حريق... هل هؤلاء من عالم غير عالمنا، وهل هذا يدفع شعوب العالم إلى إعتناق هذا الدين العظيم الذي جاء ليقيم العدل و المساواة و يعطي الحريات و يحقق الإستخلاف في الأرض و إعمارها و يدعو إلى فعل الخيرات، قال تعالى ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) و قال ( هو أنشأكم من الأرض و إستعمركم فيها)وقال( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة) .
  • ملف العضو
  • معلومات
the.edge
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-01-2007
  • المشاركات : 23,152
  • معدل تقييم المستوى :

    42

  • the.edge is on a distinguished road
the.edge
شروقي
رد: حالة المسلمين اليوم كارثة على الإسلام
15-08-2025, 07:41 AM
مذكرة تخرج
ميموار
دكتوراه
محاضرات
Remote Work
Freelance
بحث جاهز بالمنهجية العلمية
بحث pdf word
psychologie
psychologiques
home online assistance
getting writing done economy flight
home strategy unavailability
would months europe usd month
help optimal external mic setup remote calls
freelance isnt free act york
remote start today
avoid scams when looking freelance
skills hireable remotely
beginner digital nomad life
high-paying online students
clients look freelancers
balance remote life
remote mistakes avoid
freelance marketplaces compared fiverr upwork
write winning proposal online
start remote 2025
tools home office year
start anywhere 2024
countries freelancer lifestyle 2025
future digital nomad 2025
beginner online income
truth home office
start freelancing year
countries home office
improve freelancer lifestyle
future online
beginner remote 2024
tools freelance business 2025
countries remote year
countries online 2025
consider freelancing 2024
improve freelance business year
start digital nomad 2024
beginner freelance business
start digital nomad year
improve home office year
step-by-step freelancing 2024
truth remote year
start online income 2024
truth remote 2025
step-by-step home office year
truth freelancer lifestyle year
mistakes avoid online income 2025
step-by-step freelancing year
improve remote career
beginner freelancing
truth home office year
truth freelancer lifestyle 2024
improve remote
start freelance business year
countries freelance business
consider anywhere year
truth digital nomad 2025
improve freelancer lifestyle 2025
step-by-step remote 2025
consider home office 2024
mistakes avoid remote career
beginner online income 2025
step-by-step online 2025
truth freelancer lifestyle 2025
beginner anywhere 2025
beginner remote 2025
improve freelancing 2025
tools freelancer lifestyle
consider remote career
consider freelancing year
beginner online 2024
future remote
consider online
start anywhere 2025
beginner freelancer lifestyle year
countries freelance business 2025
improve freelancing 2024
mistakes avoid anywhere 2025
consider online income
mistakes avoid digital nomad 2024
beginner remote career year
consider remote career 2025
tools freelancing
tools remote career 2025
start freelancer lifestyle year
truth remote career 2025
tools digital nomad year
future remote career 2024
tools remote 2025
step-by-step freelancing
step-by-step freelancer lifestyle 2024
improve remote 2025
countries digital nomad
start remote year
beginner freelance business 2024
future remote year
truth anywhere 2024
future online income 2024
mistakes avoid home office
start freelance business
countries freelance business 2024
step-by-step freelancer lifestyle
improve online income year
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:52 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى