تسجيل الدخول

سأله صاحب الحوار في معرض كلامه: لمن يستمع الدكتور القرضاوي ؟!!!

وكانت الإجابة عجيبة غريبة ولكن لا عجب فإنه العلامة القرضاوي

أجاب أعلم أهل الأرض ـــ كما قال لي هذا أحد مشايخ الخوان المفسدين ـــ بهذا الكلام:

:الحقيقة أنا مشغول عن سماع الغناء لكني أستمع إلى عبدالوهاب وهو يغني البلبل , أو يا سماء الشرق جودي بالضياء أو أخي جاوز الظالمون المدى

وأستمع أحيانا إلى أم كلثوم في نهج البردة أو سلوا لبي غداة سلا وتابا

وأستمع بحب وأتأثر بشدة بصوت فايزة أحمد خاصة وهي تغني الأغنيات الخاصة بالأسرة مثل ست الحبايب ويا حبيبي ياخويا ويا أبو علي وبيت العز يابتنا على بابك عنبتنا

وهذه أغنيات لطيفة جدا وصوت فايزة أحمد وهي تغني ست الحبايب ليس فيه إثارة

وصوت شاديه وهي تغني يا دبلة الخطوبة وعقبالنا كلنا ويمعجباني ياغالي , فهذه أغنيات نسمعها في الأفراح والأعراس

أيضا فيروز أحب سماعها في أغنية القدس , وأغنية مكة ,

لكن لا أتابعها في الأغنيات العاطفية

ليس لأنها حرام

وإنما لأنني مشغول

والحقيقة أنا لا أستطيع سماع أغنية عاطفية كاملة لأم كلثوم لأنها طويلة جدا وتحتاج إلى من يتفرغ لها

ولا تسألني لمن أستمع من الجيل الجديد لأنني من الجيل القديم , وأرى أن الجيل الماضي من المطربين والمطربات أقرب إلى نفسي من الجيل الجديد .
-------------------------------------------------------------

قلت ( sofiane_info) جاء في الحديث في دعاء من رأى مبتلا
حدثنا ‏ ‏ علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏خارجة بن مصعب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يحيى عمرو بن دينار ‏ ‏وليس بصاحب ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏مولى آل ‏ ‏الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من فجئه صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان

انت يا صاحب الموضوع ما تحب ان تسمع .......هل انت من الجيل الجديد ام تحب القديم

هذا هو الداعية الى الله يسمع الغناء فما بالك بعامة الناس صدق القائل (اذا كان رب البيت للدف
ضاربا...... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ).

أنا لم أسمع عن علماء السلف أنهم كانوا يسمعون المعازف قط

انا لم اورد هدا من اجل ان اقول ان الغناء حلال لا و الله بل انا لا استمع للغناء و لا اشاهد الأفلام و لا الموسيقى و لا حتى ما يسمى بالاناشيد الاسلامية المنتشرة حاليا فهدا لم يكن على عهد رسول صلى الله عليه وسلم و انما احببت ايراد هدا المقال من اجل تبيان ظلا لا ت القرضاوي غفر الله له و لنا جميعا لأن حتى الشخص العادي ان سألته عن هؤلاء المغنيين و المغنيات لقال لك انها من الفسق فكيف بمن يدعي العلم
و انا احببت كدلك كتابة هده الفقرة حتى ابين لهؤلاء الدين يدافعون ليل نهار في هدا المنتدى عن الشيخ القرضاوي غفر الله لنا و له فكيف نثق بعلم شخص يسمع الى أمثال هؤلاء المغنيين و المغنيات و هنا بدون الكلام عنهل الغناء خلال او خرام
لو قلت للواحد منا ممن يستمع للأغاني اتستطيع ان تستمع الى اغاني هؤلاء امام اختك او امك او ابيك لقال لك لا فكيف بالعالم يرحمكم الله
هدا طبعا من اجل ان ننبه المتعصبون للقرضاوي و يصفونه بالعالم الرباني فأين انتم يا من تدافعون عن القرضاوي دافعوا عنه الآن و هو يقول انه يستمع الى هؤلاء المغنيين و المغنيات ننحن ننتظر منكم الاجابة و الرد
فنحن قولنا قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم
و أظن انني قد رددت على جميع الاخوة فأنا لا اسمع الغناء و لا الوسيقى الهادئة و الرنات الهاتفية و لا اشاهد التلفزيون مطلقا لما فيه من قنوات كلها تحتوي على الموسيقى و لا اشاهد حتى الاخبار في التلفزيون الجزائري او الجزيرة او العربية و لله الحمد على ان هداني الى اتباع السلف و ان بين لي الحق
معلومة اضافية فقط فان الامام الغزالي رحمه الله قال ايضا انه يستمع الى ام كلثوم سبحان الله أهكدا يكون العلماء الربانيون و بارك الله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فجأة و بلا سابق إنذار أصبح كل دعاتنا و أئمتنا و علماءنا كلهم فجار ، كفار ، فاسدين منحرفين ، إلاّ .......؟؟؟؟؟؟ غريب أمر هذه الأمة ، لا فقه لها إلا فقه الصراع ة السب و الشتم و التكفير و هلم جراً .......
أنا لا أريد أن أطيل في ذكر مناقب الرجل فهو أشهر من نار على علم ، و لكن اقول اللهم قنا شر أعداء هذا الدين .و حسبي الله و نعم الوكيل .

المقصود ليس هنا القرضاوي والغناء ولكن القرضاوي العالم الداعية المجاهد المولف المجتهد الاصولي السياسي وان كان القرضاوي حدد ماهي الاغاني التي يسمعها فان المنتقدين يوهمون انه ينصت لكل من هب ودب والغناء فيه كلام بين السلف والخلف ومن ذا الذي ينتقد ابن حزم وتضلعه في علم الحديث عندما قال لايصح في تحريم الغناء حديث وكان بعض العلماء يقولون الغناء حسنه حسن وقبيحه قبيح والقرضاوي نفسه قال انا مشغول عنه وانظرو الى اخطاء غيره من العلماء ممن جوز الاستعانة بالكفار على المسلمين