عبيد بن الأبرص وإمرؤ القيس
13-07-2008, 10:12 AM
اجتمع عبيد الأبرص و امرؤ القيس يوما فقال عبيد : كيف معرفتك بالأوابد ? فقال : قل ما شئت تجدني كما أحببت، فقال عبيد
ما حية ميتة قامت بميتتها\/ درداء ما أنبتت نابا و أضراسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الشعير تسقى في سنابلها\/ قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا
: فقال عبيد
ما السرد و البيض و الأسماء واحدة \/لا يستطيع لهن الناس تمساسا
: فقال امرؤ القيس
تلك السحائب و الرحمان أنشاها\/ روى بها من محول الأرض أيباسا
: فقال عبيد
ما مرتجات على هول مراكبها\/ يقطعن بعد المدى سيرا و أمراسا
: فقال امرؤ القيس
تلك النجوم إذا حانت مطالعها\/ شبهتها في سواد الليل أقباسا
: فقال عبيد
ما القاطعات لأرض لا أنيس بها\/ تأتي سراعا و ما يرجعن أنكاسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الرياح إذا هبت عواصفها\/ كفى بأذيالها للترب كناسا
: فقال عبيد
ما الفاجعات جهارا في علانية\/ أشد من فيلق ملمومة باسا
: فقال امرؤ القيس
تلك المنايا فما يبقين من أحد\/ يأخدن حمقا و ما يبقين أكياسا
: فقال عبيد
ما السابقات سراع الطير في مهل\/ لا يشتكين و لو طال المدى باسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت\/ كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
: فقال عبيد
ما القاطعات لأرض الجو في طلق \/قبل الصباح و ما يسوين قرطاسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الأماني يتركن الفتى ملكا\/ دون السماء و لم ترفع له راسا
: فقال عبيد
ما الحاكمون بلا سمع و لابصر\/ و لا لسان فصيح يعجب الناسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الموازين و الرحمان أرسلها\/ رب البرية بين الناس مقياسا
عن كتاب أشعار الشعراء الستة الجاهليين
لابي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى، المعروف بالأعلم الشنتمري
ما حية ميتة قامت بميتتها\/ درداء ما أنبتت نابا و أضراسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الشعير تسقى في سنابلها\/ قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا
: فقال عبيد
ما السرد و البيض و الأسماء واحدة \/لا يستطيع لهن الناس تمساسا
: فقال امرؤ القيس
تلك السحائب و الرحمان أنشاها\/ روى بها من محول الأرض أيباسا
: فقال عبيد
ما مرتجات على هول مراكبها\/ يقطعن بعد المدى سيرا و أمراسا
: فقال امرؤ القيس
تلك النجوم إذا حانت مطالعها\/ شبهتها في سواد الليل أقباسا
: فقال عبيد
ما القاطعات لأرض لا أنيس بها\/ تأتي سراعا و ما يرجعن أنكاسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الرياح إذا هبت عواصفها\/ كفى بأذيالها للترب كناسا
: فقال عبيد
ما الفاجعات جهارا في علانية\/ أشد من فيلق ملمومة باسا
: فقال امرؤ القيس
تلك المنايا فما يبقين من أحد\/ يأخدن حمقا و ما يبقين أكياسا
: فقال عبيد
ما السابقات سراع الطير في مهل\/ لا يشتكين و لو طال المدى باسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت\/ كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
: فقال عبيد
ما القاطعات لأرض الجو في طلق \/قبل الصباح و ما يسوين قرطاسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الأماني يتركن الفتى ملكا\/ دون السماء و لم ترفع له راسا
: فقال عبيد
ما الحاكمون بلا سمع و لابصر\/ و لا لسان فصيح يعجب الناسا
: فقال امرؤ القيس
تلك الموازين و الرحمان أرسلها\/ رب البرية بين الناس مقياسا
عن كتاب أشعار الشعراء الستة الجاهليين
لابي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى، المعروف بالأعلم الشنتمري
أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَرِيبٍ
تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى
تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى
من مواضيعي
0 الفايس بووك بين الفائدة وتجزية الوقت
0 حول البارصا والريال في إستدعاء شاليط
0 ناس الجلفة........يامحلااااها
0 حوار طريف بين الأصمعي والأعرابي
0 سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
0 يا شام، إن جراحنا لا ضفاف لها
0 حول البارصا والريال في إستدعاء شاليط
0 ناس الجلفة........يامحلااااها
0 حوار طريف بين الأصمعي والأعرابي
0 سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
0 يا شام، إن جراحنا لا ضفاف لها










