تسجيل الدخول

قراءتي للقرءان الكريم التأملية ،يشعرني بعظمة الله في تواصله معنا ،وعند تأملي لواقعنا أو على الأقل بعض هذا الواقع ،اجد أن القرءان الكريم وسيلة طيعة تستخدم في كل الإتجاهات ومن طرف المسلمين المؤمنين بالقرءان تنزيل من الله،قوة القرءان الكريم في قابلية آياته للتأويل حسب الحاجة الواقعية ،سؤالي المعلق الذي بحثت عن الجواب الشافي له في كتب القدماء وفتاوي المحدثين والمعاصرين ،لكنها مجرد وجهات نظر اما تخرج النص عن سياقه او توقعه في تناقضات مع ذاته أو مع الواقع ،وحتى مع مقاصد الشريعة الربانية وهو سؤال ما هو المقصود بملك اليمين؟عل خاص بالنساء المملوكات للرجال أم حتى الرجال المملوكين لغيرهم من الرجال والنساء؟؟؟هل آيات ملك اليمين يمن حفظها وابعادها عن الواقع الإجتماعي أم يجب خلق واقع حتى يمكن تطبيقها فيه؟

فعلا القضية أعقد مما تصورت ،لأسباب كثيرة ،البعض- مع أنه من متصدري المنابر- بدلا من البحث في كتاب الله القرءان الكريم يقدم حكايات عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والصحابة ,,,,والحكاية وإن صدقت حالة خاصة,,,والبعض الآخر يحاول اعتبار ذلك من الشبهات التي نهينا عن البحث فيها...وثالث يحيلني الى فتاوي تسببت في الكثير من المآسي المعاصرة باسم الدين الرحمة للعالمين ,,,فارتأيت أن نتخذ مرحلة بحث أخرى وننطلق من مسلمات :ان كل ما في القرءان الكريم من الله ثبوتا ،وكل آيات الله هدفها الرحمة لعباده (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين))،والمسلمة الثالثة أن تطبيق آيات الله يقوم على مدى حاجة الناس الى تلك الاية ،اي كما نزل الله القرءان الكريم على النبي محمد عليه الصلاة والسلام لمدة 23سنة \،ولم يطبق حرفيا ،كذلك علينا نحن اعتبار القرءان الكريم شفاء لكل أمراضنا ،أي الدواء الشافي ،إذا لم يكن المرض موجود لانستخدم الدواء نحفظه في مكانه,وملك اليمين علاج لمرض انقرض ـفمن السذاجة خلق المرض في الواقع حتى نعالجه