اعادة احياء مقومات الهوية الجزائرية المغيبة
30-01-2018, 11:40 AM
اعادة احياء مقومات الهوية الجزائرية المغيبة
يبدو أن الحظ قد حالف الأجيال الجزائرية الحالية و اللاحقة لأنها ستدرس التاريخ الحقيقي لبلدنا ، هذا التاريخ الذي لطالما تم طمسه و تغييبه بشكل ممنهج في المدرسة و في الذاكرة و اللاوعي الجمعي للشعب الجزائري ، حتى أصبح هذا الشعب مسخا مشوها فكريا لأنه مصاب بخلل في الهوية ، و لكن لحسن الحظ عملت وزارة التربية على اعادة بعث تاريخ الجزائر الحيقيقي و كذلك التراث و الأسماء و الرموز الثقافة الأمازيغية و كذا الأعياد التقليدية الأصيلة ، و ذلك من خلال ادراج نصوص تعليمية تعزز الهوية الجزائرية ، مما سيغرس في أبنائنا مقومات هويتهم الحقيقية ، و ترد الاعتبار لأجدادهم الأبطال الذين لطالما غيبوا عن الذاكرة الجماعية حتى اصبحوا نسيا منسيا ، رغم أنهم صنعوا التاريخ و قاوموا كل الغزوات المتعاقبة على أرضنا على مر التاريخ باستماتة منقطعة النظير ، كما أنه و بعدما كان المنهج التعليمي القديم يحتوي فقط على نسبة ( 02 بالمئة) من المواضيع الجزائرية المحلية ، و البقية كلها تمجيد لأبطال لا علاقة لهم بالجزائر ، أصبح المنهج التعليمي الجديد يحتوي الان على نسبة ( 80 بالمئة) كلها للنصوص الجزائرية و للكتاب الجزائريين ، مما جعل من محتويات مناهج كتب الجيل الثاني تعبر بحق عن الهوية الوطنية و التراث الوطني و تاريخ الجزائر ، هذا عدا عن سعي الوزارة لترسيخ قيم التعايش و تقبل الاختلاف و التنوع و التعددية بين الأطفال ، و بهذا نحمي أبنائنا من الاعاقة الفكرية المتمثلة في الأحادية و الاقصاء و التوحد الهوياتي ، مما سيجنب بلدنا مستقبلا ويلات الفتن و التطرف و التشرذم .
يبدو أن الحظ قد حالف الأجيال الجزائرية الحالية و اللاحقة لأنها ستدرس التاريخ الحقيقي لبلدنا ، هذا التاريخ الذي لطالما تم طمسه و تغييبه بشكل ممنهج في المدرسة و في الذاكرة و اللاوعي الجمعي للشعب الجزائري ، حتى أصبح هذا الشعب مسخا مشوها فكريا لأنه مصاب بخلل في الهوية ، و لكن لحسن الحظ عملت وزارة التربية على اعادة بعث تاريخ الجزائر الحيقيقي و كذلك التراث و الأسماء و الرموز الثقافة الأمازيغية و كذا الأعياد التقليدية الأصيلة ، و ذلك من خلال ادراج نصوص تعليمية تعزز الهوية الجزائرية ، مما سيغرس في أبنائنا مقومات هويتهم الحقيقية ، و ترد الاعتبار لأجدادهم الأبطال الذين لطالما غيبوا عن الذاكرة الجماعية حتى اصبحوا نسيا منسيا ، رغم أنهم صنعوا التاريخ و قاوموا كل الغزوات المتعاقبة على أرضنا على مر التاريخ باستماتة منقطعة النظير ، كما أنه و بعدما كان المنهج التعليمي القديم يحتوي فقط على نسبة ( 02 بالمئة) من المواضيع الجزائرية المحلية ، و البقية كلها تمجيد لأبطال لا علاقة لهم بالجزائر ، أصبح المنهج التعليمي الجديد يحتوي الان على نسبة ( 80 بالمئة) كلها للنصوص الجزائرية و للكتاب الجزائريين ، مما جعل من محتويات مناهج كتب الجيل الثاني تعبر بحق عن الهوية الوطنية و التراث الوطني و تاريخ الجزائر ، هذا عدا عن سعي الوزارة لترسيخ قيم التعايش و تقبل الاختلاف و التنوع و التعددية بين الأطفال ، و بهذا نحمي أبنائنا من الاعاقة الفكرية المتمثلة في الأحادية و الاقصاء و التوحد الهوياتي ، مما سيجنب بلدنا مستقبلا ويلات الفتن و التطرف و التشرذم .
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 30-01-2018 الساعة 12:06 PM