مناجاة بين بوش... وكلبه!
11-05-2007, 04:22 PM
السلام عليكم وبعد :
أعجبتني هذه القصيدة كثيرا، فوددت أن أنقلها الى هذا المنبر لعلها تزيح عنا بعض الضيم والحزن.
قال بوش إنه سيُبقي قوّاته في العراق، ولو لم يوافقْه الرأيَ إلاّ زوجتُه وكلبُه!
مناجاة بين بوش... وكلبِه!
كتبها د.أيمن أحمد رؤوف القادري
[SIZE="4"]إيهِ يا كلبيَ العزيزَ المفدَّى= اُدنُ منّي، ولا تزدْنيَ صدّا
ادنُ، أهمسْ في أذْنكَ اليومَ سرّاُ= فالتناجي أزكى إليَّ، وأجدى
ها أنا الآنَ: خيَّبتنيَ زوجي= وأطاحَتْ بما توهَّمْتُ وعدا
قلتُ للناسِ:في العراقِ سأبقى= أحشدُ الجندَ، في القواعدِ،حشدا
لا أُبالي، ما دامَ كلبي وزوجي= وافقاني، إنْ كان قوميَ ضدّا
قلتُ هذا، فعاتبتْنيَ زوجي= ورمتْ نعْلَها، بوجهيَ عمْدا:
«أيها الأحمقُ، استفقْ من ضلالٍ= لا تراهُ إلاّ صواباً ورشْدا»
«قد يبيعُ الإنسانُ مرضاةَ قومٍ،= إنْ ينلْ جنَّةً تضمَّخُ شهْدا»
«لكنِ العارُ أن أعارضَ قومي،= وأراني من بعدُ أتبعُ قِرْدا»
هكذا قالتْ! هكذا صعقتْني!= وغدا شوكاً ما تصوَّرْتُ وَرْدا
ها قدِ انفضَّ أقربُ الناسِ عنّي= كالبعيرِ الذي أُصيبَ، فأعْدى
كيفَ لي أنْ أجابهَ الحرْبَ، وحدي؟= من رأى ضفْدعاً يجابهُ فهْدا؟!
أنتَ يا صاحبَ الشهامةِ غوثي!= فازرعِ الآنَ في حياتيَ سعْدا
قلْ لهم، قلْ لهم، بأعلى نُباحٍ= ولْيضجَّ الإعلامُ عامينِ عدّا
قلْ لهم: «بوشُ صاحبي وخليلي،= فهْوَ للإرهابِ الخطيرِ تصدّى»
قلْ لهم:«أفلحَ الرئيسُ حـبيـبي،= بقرارِ الصمودِ، وازدادَ مجْدا»
وعظامُ الجنود ملْكُكَ... خذْها!= هيَ مليونُ عظْمةٍ، لكَ تُهْدى!
نبحَ الكلبُ، ثمَّ أرخى لساناً= ولوى العنقَ، ثمّ أزمعَ وخْدا
قالَ: يا حسرتي! كُليبٌ شقيٌّ!= شاءَ نيْلَ المُنى، وصعَّرَ خدّا
كانَ حلمي حينَ ارتضيتُكَ خلاًّ= شهرةً لا ترى سوى الشمسِ حدّا
كلبُ أصحابِ الكهفِ كان مثالي= كم تمنّيْتُ أنْ أسمّيْه جدّا!
غيرَ أنَّ الأحلامَ صارتْ هشيماً= تحتَ رِجْليكَ، منذُ أُشبِعْتَ حقْدا
كنتُ كلباً، وشئْتُ بعضَ ارتقاءٍ= وإذا بي أجرُّ عشرين قيدا!
إنّ شعباً دعاكَ، يا بوشُ، كلباً= سيراني ذُبابةً تتردّى
أوَترشوني بالعِظامَ؟؟ أتدري= أنَّ هذي العظامَ تُجْرَدُ جرْدا؟؟
كلّما اصطادَتِ الأشاوسُ فرْداً= قدَّدتْهُ كلابُ بغدادَ قدّا
لم تُدرِّبْني أنْ أُقاتلَ كلباً= مثلما لمْ تجعلْ رجالَكَ جُنْدا
كفَّ عنّي! عشْ في غبائكَ واهنأْ= أنا كلبٌ، لكنّني لسْتُ وغْدا
سوفَ أحيا بينَ القُمامةِ حرّاً= لا أُريدُ الحياةَ عندكَ... عبْدا![/SIZE]ودمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبتني هذه القصيدة كثيرا، فوددت أن أنقلها الى هذا المنبر لعلها تزيح عنا بعض الضيم والحزن.
قال بوش إنه سيُبقي قوّاته في العراق، ولو لم يوافقْه الرأيَ إلاّ زوجتُه وكلبُه!
مناجاة بين بوش... وكلبِه!
كتبها د.أيمن أحمد رؤوف القادري
[SIZE="4"]إيهِ يا كلبيَ العزيزَ المفدَّى= اُدنُ منّي، ولا تزدْنيَ صدّا
ادنُ، أهمسْ في أذْنكَ اليومَ سرّاُ= فالتناجي أزكى إليَّ، وأجدى
ها أنا الآنَ: خيَّبتنيَ زوجي= وأطاحَتْ بما توهَّمْتُ وعدا
قلتُ للناسِ:في العراقِ سأبقى= أحشدُ الجندَ، في القواعدِ،حشدا
لا أُبالي، ما دامَ كلبي وزوجي= وافقاني، إنْ كان قوميَ ضدّا
قلتُ هذا، فعاتبتْنيَ زوجي= ورمتْ نعْلَها، بوجهيَ عمْدا:
«أيها الأحمقُ، استفقْ من ضلالٍ= لا تراهُ إلاّ صواباً ورشْدا»
«قد يبيعُ الإنسانُ مرضاةَ قومٍ،= إنْ ينلْ جنَّةً تضمَّخُ شهْدا»
«لكنِ العارُ أن أعارضَ قومي،= وأراني من بعدُ أتبعُ قِرْدا»
هكذا قالتْ! هكذا صعقتْني!= وغدا شوكاً ما تصوَّرْتُ وَرْدا
ها قدِ انفضَّ أقربُ الناسِ عنّي= كالبعيرِ الذي أُصيبَ، فأعْدى
كيفَ لي أنْ أجابهَ الحرْبَ، وحدي؟= من رأى ضفْدعاً يجابهُ فهْدا؟!
أنتَ يا صاحبَ الشهامةِ غوثي!= فازرعِ الآنَ في حياتيَ سعْدا
قلْ لهم، قلْ لهم، بأعلى نُباحٍ= ولْيضجَّ الإعلامُ عامينِ عدّا
قلْ لهم: «بوشُ صاحبي وخليلي،= فهْوَ للإرهابِ الخطيرِ تصدّى»
قلْ لهم:«أفلحَ الرئيسُ حـبيـبي،= بقرارِ الصمودِ، وازدادَ مجْدا»
وعظامُ الجنود ملْكُكَ... خذْها!= هيَ مليونُ عظْمةٍ، لكَ تُهْدى!
نبحَ الكلبُ، ثمَّ أرخى لساناً= ولوى العنقَ، ثمّ أزمعَ وخْدا
قالَ: يا حسرتي! كُليبٌ شقيٌّ!= شاءَ نيْلَ المُنى، وصعَّرَ خدّا
كانَ حلمي حينَ ارتضيتُكَ خلاًّ= شهرةً لا ترى سوى الشمسِ حدّا
كلبُ أصحابِ الكهفِ كان مثالي= كم تمنّيْتُ أنْ أسمّيْه جدّا!
غيرَ أنَّ الأحلامَ صارتْ هشيماً= تحتَ رِجْليكَ، منذُ أُشبِعْتَ حقْدا
كنتُ كلباً، وشئْتُ بعضَ ارتقاءٍ= وإذا بي أجرُّ عشرين قيدا!
إنّ شعباً دعاكَ، يا بوشُ، كلباً= سيراني ذُبابةً تتردّى
أوَترشوني بالعِظامَ؟؟ أتدري= أنَّ هذي العظامَ تُجْرَدُ جرْدا؟؟
كلّما اصطادَتِ الأشاوسُ فرْداً= قدَّدتْهُ كلابُ بغدادَ قدّا
لم تُدرِّبْني أنْ أُقاتلَ كلباً= مثلما لمْ تجعلْ رجالَكَ جُنْدا
كفَّ عنّي! عشْ في غبائكَ واهنأْ= أنا كلبٌ، لكنّني لسْتُ وغْدا
سوفَ أحيا بينَ القُمامةِ حرّاً= لا أُريدُ الحياةَ عندكَ... عبْدا![/SIZE]ودمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مواضيعي
0 إمبراطورية العار ...الرأسمالية الغربية الفاحشة
0 إمبراطورية العار ...الرأسمالية الغربية الفاحشة
0 هذا هو تاريخنا الذي نعتزّ به
0 من أجل فهم صحيح للإسلام
0 تحدي الإسلام للنظام العالمي ؟
0 على كل من يكفّر إخواننا الشيعة بالجملة قراءة هذا
0 إمبراطورية العار ...الرأسمالية الغربية الفاحشة
0 هذا هو تاريخنا الذي نعتزّ به
0 من أجل فهم صحيح للإسلام
0 تحدي الإسلام للنظام العالمي ؟
0 على كل من يكفّر إخواننا الشيعة بالجملة قراءة هذا
التعديل الأخير تم بواسطة عبيد الله ; 11-05-2007 الساعة 04:25 PM