اقرؤوا هذا الخبر عن جزائريات ضحايا للفساد الاخلاقي لرجال الاستخبارات الامريكية
29-01-2009, 04:34 PM
02 - صفر - 1430 هـ:: 29 - يناير - 2009
الجزائر – وكالات (لها أون لاين)
بعد الفضائح المتلاحقة المتعلقة بقيام جنود ورجال استخبارات أمريكيين بالاعتداء على أعراض النساء في اليابان وفيتنام والعراق وغيرها، كشفت مصادر إعلام عالمية مؤخراً، قيام رجال من الاستخبارات الأمريكية باغتصاب نساء جزائريات، عن طرق تخديرهن.
ففي الوقت الذي يعمل فيه عناصر الاستخبارات الأمريكية في مساعدة المخابرات الجزائرية بتعقّب أعضاء تنظيم القاعدة، قام العديد منهم باغتصاب نساء جزائريات في عدّة مناطق، تم الكشف عن أحدثها مؤخراً.
حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إن الولايات المتحدة تحقق في اتهامات بأن رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) في الجزائر اغتصب امرأتين مسلمتين على الأقل بعد أن دس مادة مخدرة في مشروبات قدمت إليهما".
وقال تقرير لشبكة تلفزيون (إيه.بي.سي.) نيوز: "إن ضابط المخابرات المركزية، الذي ادعى أنه اعتنق الإسلام _فيما يبدو لكسب تعاطف المسلمين_ أعيد إلى الولايات المتحدة بعد أن تقدمت المرأتان بالاتهامات ضده ".
وقال روبرت وود (المتحدث باسم وزارة الخارجية): "إن الولايات المتحدة تأخذ بجدية بالغة أي اتهامات تتعلق بأي عسكريين أميركيين في الخارج".
وأضاف قائلا "الفرد الذي نحن بصدده عاد إلى واشنطن والحكومة الأميركية تحقق في الموضوع".
وأحال وود أسئلة إضافية إلى وزارة العدل التي امتنعت عن الإدلاء بتعقيب. وقالت (إيه.بي.سي): "إن وزارة العدل تقود التحقيق".
وقالت (إيه.بي.سي) نيوز: "إن المرأتين قالتا إن الاعتداءين الجنسيين المنفصلين وقعا في مقر السكن الرسمي لرئيس مكتب المخابرات المركزية". مضيفاً أن اكتشاف أكثر من 12 شريط فيديو يظهر فيه ضابط المخابرات المركزية في أوضاع جنسية مع نساء أخريات دفع وزارة العدل الأميركية إلى توسيع التحقيق ليشمل مصر حيث عمل الضابط في فترة سابقة".
وقال المسؤول في مجلس العلاقات الخارجية الخاصة بقضايا المرأة في الشرق الأوسط، إيزوبيل كولمان: "إن هذا الأمر يشكل قنبلة موقوتة إذا لم تعرف الحكومة الأميركية كيفية التعامل معه"، مضيفا بأنه ليس من "النوع السهل الذي يمكن تخبئته تحت البساط".
وبحسب إفادات الضحيتين، فقد تم تخديرهما في مكانين مختلفين، ثم نقلهما إلى مقر الاستخبارات الرسمي، واغتصابهما.
وبناء على شكوى المرأتين، حصل المسؤولون الأميركيون على أمر من قاضي اتحادي في واشنطن في أكتوبر الماضي بتفتيش المقر الرسمي للضابط ، وعثروا على أشرطة الفيديو التي قالوا إنه تم تصويرها سريا.











