تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على نبينا الكريم و على آله وصحبه أجمعين: لدي سؤال أوجهه لإخواني الرجال، و أرجوا أن لايسيؤوا فهمي ، وأطلب منهم أن تكون لديهم سعة صدر، وأن يلتزموا بالموضوعية في إجاباتهم.
السؤال هو هل اللؤم جبلة جبل عليها الرجل أم أنه خلق سيئ اكتسبه من تربية خاطئة؟
قد يجد بعضكم السؤال غريب، لكن إذا ما سردت عليكم بعض الأمثلة فستفهمون قصدي.
أولا لماذا لا يراعي الرجل العشرة بعد وفاة زوجته؟
فهذا شيخ في الرابعة و الثمانين و بعد وفاة زوجته ببضعة أشهر و التي قضى معها أكثر من خمسين سنة كلها تفاهم و ود و وئام يتزوج بامرأة عذراء في السادسة و الأربعين. قد يقول أحدكم أين الخطأ فهذا حقه؟ أجل حقه لو لم يتصرف كالمراهق، فهذا الشيخ غير كل أثاث بيته- مع أن الأثاث جديد- و كأنه يريد أن يمحو أي شيء يذكره بزوجته الأولى غير مراع في ذالك شعور ابنتيه اللتان لم تتزوجا بعد، حتى أن إحداهما قالت "لقد زادنا جرحا على جرح".
سؤال آخر وهو لماذا الرجل يتغير تجاه أبنائه من الزوجة الأولى بعد دخول الزوجة الثانية إلى البيت؟ هل عاطفة الأبوة تتبخر بوفاة أو طلاق الزوجة؟ أم أن الأنانية و اللؤم دائما هما المسيطران؟
مثال آخر للؤم الرجل و هو أن لي صديقة تزوجت، وبعد ثلاثة أشهر بدأت أصابع الاتهام توجه إليها من الزوج وأهله لأنها لم تحمل بعد، وصارت التهديدات بالطلاق ، ناهيك عن السب و الشتائم تأتيها بكرة و عشيا. فلم تترك طبيبا مختصا في طب النساء و التوليد إلا زارته وفي كل مرة النتيجة نفسها " العيب ليس فيك بل في زوجك" طبعا لما انقلبت الموازين ورجحت الكفة لصالحها، شعر بالخوف ولم يشأ مواجهة الحقيقة. لكن بعد أن زار الطبيب مرة واحدة فقط وتأكد من الأمر رفض العلاج وقال سأرضى بنصيبي و لست في حاجة للأولاد.

الآن لم يعد في حاجة لهم مع أنه من قبل هددها بالطلاق، أي خسة و أي دناءة هذه ؟
و ما هذه الأمثلة إلا قطرة من بحر لأن الظاهرة معلومة ومعروفة ومتفشية في مجتمعنا للأسف الشديد.
ليكن في علم الإخوة أنني لن أقع في فخ التعميم ، فلن أقول أن جميع الرجال لئام

معذرة على الإطالة، وفي انتظار إجاباتكم التي أتمنى أن تكون موضوعية تقبلوا تحيات أختكم هانية.

عندما تنتقد أحداً
فبعين النحل تعود أن تبصر
ولا تنظر للناس بعين ذباب
فتقع على ماهو مستقذر :)

أختي قد أرى القضية من زاوية أخرى ، و هذا طبعاً للإجابة عن السؤال الأول ، فمن الناحية الإجتماعية فالرجل أحوج ما يكون للمرأة في هذه السن بالذات ، و تعرفين قصدي طبعاً فلو مرض مثلاً أو بدأ يظهر عليه العجز و هذه سنة الله في خلقه و ليست لؤماً أبداً ،
أمام مسألة تغيير الأثاث فهذه تدخل في حق المرأة الثانية على زوجها ، فلا يجوز أن نفرض على الزوجة الثانية أموراً نرى فيها إنصافاً للأولى .....
أمّا التغير على الأبناء فهذه يا أختي مسألة نسبية بين الرجال ، و إن كنت أوافقك الرأي في حدوثها مع ذوي الشخصيات المتقلبة ضعاف النفوس ، الجهال ...و لكن يبقى بعض و ليس كل الرجال ،
هذا رأيي و أتمنى أنه لا يزعجك أختاه

السلام عليكم، لم يزعجني كلامك على الإطلاق، بل أراه منطقي وأحترمه، و بارك الله فيك أخي، أما عن قولك " ولكن يبقى بعض و ليس كل الرجال" فقد أشرت إليه في نهاية الموضوع، فمن الخطأ أن نعمم. بارك الله فيك مرة ثانية

السلام عليكم، وصلت رسالتك أخي بما أنك رددت علي بتوقيعي، لكن إسمح لي أن أقول لك بأنك لم تكن موضوعي، وفي نفس الوقت أحترم رأيك و بارك الله فيك على المرور.

:) السلام عليكم...
أختي الفاضلة، مع أنني ضمن مجموعة الرجال لكنني لست ملزما بالإجابة لأنني لست متزوجا ولن يكون لي ذلك;) المهم إن سؤالك هذا يدخل في حيز علم النفس:confused: فالظروف التي أدت إلى زواج هذا الشيخ تبقى مرتبط بالحياة التي سبق وعاشها مع زوجته السابقة. يمكن أن تكون إجابة أخوتي المتزوجين أوضح مع علمي أنه لا يوجد أحد يستطيع مصارحتك على النت... باي:rolleyes:

بل العكس توقيعك كان الرد الأمثل في رأيي!سأشرح:هناك قانون اكتشفه انشتاين ..النسبية relativité كل رؤية لها منظور خاص بها فما هو جيد لك قد يكون غير ذلك بالنسبة لي وهكذا!
شيخنا لم يخالف شرعا ولا عرفا قبله الامام مالك رحمه الله تزوج بعد ثلاثة أيام من وفاة زوجته خيفة أن يلقى الله أعزبا! (حسب ما ورد في الأثر) وأما معاملته الحسنة لزوجته الجديدة فلا يمكننا أن نطلب منه أن يكون جافيا وقاسيا معها لتخليد ذكرى المرحومة!!وأما عن الأثاث فهذا أمر طبيعي فكيف لها أن تقبل بأثاث ضرتها!هذا سلوك أنثوي بحت!
أما عن الثاني فتهديده زوجته بالطلاق عين الجبن والخساسة فلاتملك المسكينة امر انجاب الأولاد ولا هو كذلك!
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50}