هل تكون اربعينية الحاج مغنية شرارة الربيع الساخن؟
08-03-2008, 01:53 PM
الجميع في انتظار "أربعين"مغنية
(يديعوت احرونوت)
(يديعوت احرونوت)
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/26411[047]2_top.jpg)
وقال ان "الحقيقة غير المألوفة البتة هي أن محاربة حماس، على رغم كل صواريخ القسام، ليس على رأس سلم الأولويات الأمنية لدولة إسرائيل. فهذه الأولويات واضحة ومحددة منذ سنوات وعلى رأسها، بأفضلية عليا، الرد على التهديد الإيراني وبعد ذلك سوريا من ثم حزب الله وفي مكان ما في نهاية الطابور، حماس".
وأضاف أن سلم الأولويات الأمنية هذا يعني أن جلّ الانتباه والموارد والتدريبات العسكرية والتطوير والمشتريات العسكرية ترصد لـ"الخطر بأولوية عليا"، واجتياح قطاع غزة وإعادة احتلالها لفترة ما، بحسب التهديدات الإسرائيلية، يحتم صرف الموارد الإسرائيلية والقدرات الاستخبارية والقوى البشرية على حساب تهديدات أخرى والقيادة الإسرائيلية "ليست مستعدة للإقدام على هذه المخاطرة".
وأشار الى إن هذه التقويمات تفسر سبب الأقوال التي أدلى بها رئيس دائرة الابحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي بايدتس لدى مثوله أمام لجنة الخارجية والأمن، في الكنيست الاثنين الماضي وتركيزه على قوة حزب الله واستمرار تسلحه على رغم أن القضية الأمنية الحارقة في ذلك اليوم كانت التصعيد الحاصل في قطاع غزة.
ولفت الى أنه على رغم التصعيد في غزة، اختار وزير (الدفاع) الإسرائيلي ايهود باراك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع اثر عملية "الشتاء الساخن" القيام بجولة في بلدات (شمال إسرائيل) وتفقد الملاجئ الجديدة التي انجز ترميمها والتي يبلغ عددها 1700 ملجأ.
وأضاف أن التقديرات في إسرائيل بشأن الرد على اغتيال عماد مغنية تتحدث عن عملية عسكرية كبيرة في البلاد أو في الخارج أو عند الحدود ضد إسرائيل أو ضد إسرائيليين، وربما عمليات عدة كهذه... والجمهور (في إسرائيل) لا يعلم بهذا لأن السياسيين لا يريدونه أن يقلق، ولكن في الأيام الأخيرة يسود توتر شديد الجبهة الشمالية، والجميع في انتظار أربعين مغنية، وثمة تخوف من أن يستمر المهرجان الموعود أكثر بكثير من هذا التاريخ".
وكشف أن بايدتس أوضح لأعضاء لجنة الخارجية والأمن هذا الأسبوع أن "لحزب الله ألف سبب وسبب لتفجير المنطقة، بدءاً من تحليق الطيران الإسرائيلي في لبنان وتحرك قوات تابعة لقيادة الجبهة الشمالية (للجيش الإسرائيلي) في جيوب على طول الحدود (مع لبنان) وقضية مزارع شبعا لم تحل بعد".
وقال أن باراك انضم إلى رئيس الوزراء ايهود أولمرت ورئيس الأركان اللفتنانت جنرال غابي أشكنازي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين في اجتماع في مقر الفرقة العسكرية 91 أو "فرقة الجليل".
وذكر أن "رئيس الوزراء لا يتوجه الى الفرقة 91 لمجرد الزيارة وخصوصاً في يوم وصول وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وإنما كان هناك ما ينبغي أن يسمعه وأن يقوله".
صحيفة النهار اللبنانية
www.elkawader-dz.com
من مواضيعي
0 الفيسبوك..... ابعدنا عنكم 11 سنة
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل