الجزائر: الإعلان عن أول منظمة غير حكومية مرشحة لتحول لحزب لسياسي
29-07-2009, 09:24 PM
أعلن اليوم الأربعاء، بالعاصمة، ميلاد أول منظمة غير حكومية تطلق على نفسها اسم " حركة الجيل الحر"، يرأسها مراد ساسي، يقال أنه من الشخصيات المقربة من الرئيس بوتفليقة، وحضر مراسيم الإعلان عن المنظمة الذي أحتضنه فندق السفير، شخصيات غير معروفة، كما سجل حضور عسكريين متقاعدين، وإطارات من الجالية الجزائرية في الخارج غير معروفة على الساحة، وأشار مراد الساسي خلال ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد انتهاء مراسم الإعلان، إلى خلفية وصف المنظمة بغير الحكومية، وقال إنه "كان مقرر إنشاء جمعية لكن الصدى الإعلامي الذي صاحب الحديث عن تأسيس حزب جديد في الجزائر كان وراء قرار وصفها بغير الحكومية.
ولم يستبعد مراد الساسي الذي أجرى اتصالات حثيثة مع عدد من الشخصيات المعروفة داخل البلاد منذ مدة " تحويل المنظمة إلى حزب سياسي "، وتقاطعت تسمية المنظمة مع تسمية الحزب السياسي الجديد للسعيد بوتفليقة الذي تتحدث عنه بعض الجهات، و رجحت مصادر tsa-algerie.comارتباط المنظمة بشقيق الرئيس بوتفليقة و مستشاره الحالي، ومن أهداف المنظمة حسب المصدر ذاته، الترويج لمشروع العفو الشامل، الذي تطرق إليه رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية الأخيرة، و خاصة في خطابه الموجه للأمة في حفل تأديته لليمين الدستورية، بقصر للأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة، و الذي سيستفيد منه عناصر الجماعات المسلحة.
و هي الخطوة التي ستساعد المنظمة في التحول إلى حزب، كما أنها ستحقق له أول نجاح سياسي رمزي، خلال ما سيقوم به في الاستفتاء الشعبي حول العفو الشامل، حيث ستكسبه نوعا من المصداقية التي ستفتح أبواب نجاحات و انجازات خلال مواعيد الانتخابية اللاحقة، و من بينهم تشريعيات 2012 و رئاسيات 2014.
ولم يستبعد مراد الساسي الذي أجرى اتصالات حثيثة مع عدد من الشخصيات المعروفة داخل البلاد منذ مدة " تحويل المنظمة إلى حزب سياسي "، وتقاطعت تسمية المنظمة مع تسمية الحزب السياسي الجديد للسعيد بوتفليقة الذي تتحدث عنه بعض الجهات، و رجحت مصادر tsa-algerie.comارتباط المنظمة بشقيق الرئيس بوتفليقة و مستشاره الحالي، ومن أهداف المنظمة حسب المصدر ذاته، الترويج لمشروع العفو الشامل، الذي تطرق إليه رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية الأخيرة، و خاصة في خطابه الموجه للأمة في حفل تأديته لليمين الدستورية، بقصر للأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة، و الذي سيستفيد منه عناصر الجماعات المسلحة.
و هي الخطوة التي ستساعد المنظمة في التحول إلى حزب، كما أنها ستحقق له أول نجاح سياسي رمزي، خلال ما سيقوم به في الاستفتاء الشعبي حول العفو الشامل، حيث ستكسبه نوعا من المصداقية التي ستفتح أبواب نجاحات و انجازات خلال مواعيد الانتخابية اللاحقة، و من بينهم تشريعيات 2012 و رئاسيات 2014.
hgraganb; ;wvnbqld!gqdfl
qghmgjl,qfml,mالـغـضـب
