تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى الخاطرة

> شارع...و أشياء تحرق الأسرار

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد داود
محمد داود
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 11-11-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,063
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد داود is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد داود
محمد داود
عضو متميز
شارع...و أشياء تحرق الأسرار
04-08-2009, 08:16 AM
شارع...و أشياء تحرق الأسرار
المشهد 08
داخلي/ ليل/ مغارة .. بجوار الانفاق
الوقت منتصف الليل
مفترق ممرات المغارة
الأضواء خافتة الا من ضوء قمر يخبئ وجهه استحياء..
الأمور تجري بحكم العادة و التكرار و المصير يجهله الكل..
الأرض مبللة.. احذر.. منعرج متبوع بحفر..
إفلاس مهين في جدران المغارة الصامتة كالمقابر..
تأتي الانباء من غير محلها
الصوت
* يا خي حالة وصلنا ليها*
يقول الذئب انا خال الأسد
ما هي * مواطن النسب بينهما؟
هل كانت أم الذئب في يوم ما.. أخت الأسد ؟
شيء يذهل أشيائي
و يحرك التراب بين اصابع قدميك
لقطة
* منذ قليل قطع الطريق المؤدي الى المغارة *غزالة*
وجهها مملوء بالحزن
تنظر يمينا و شمالا
لأنها اعتادت على هذه التنازلات النفسية
*شوارع المغارة..يسيرفيها الحياء
مطأطئ دهشته
و يفيض حزنا و تعاسة
فيتوقف غير بعيد عن نظرات تعاتبه
و أنوثة دافقة تراوده عن النفوس..
الحياء
كل الأشياء البهية تغازلني
و الإغراء
و نفسي المتعبة
و ظروفي تعجز عن مواجهتها كشيء يشبه اللعن و السب و الشتم...
و الأنسب لحالتي هو أن ابقي على وضعيتي
حتى يقول الأسد على الذئب
بالذي يكفي...
الذئب
العينان تترقبان
و لن أتخلى على هذا المكسب
حتى و ان انكر الأسد انه لا يعترف بأمي ...كأخته * الحقانية*
الحياء
لم تعد تسمح لي رجولتي بمواصلة الصمت
سأقبل بكل الاشياء التي توصلني لتحقيق هزيمتك..
فقط اطالب
الا ..تغضبوا على نقطة استفهماتي
لأن البحث عن معدن الحديد
علامة استفهام كبرى
في نفسية الثائر..
* الصوت
* يعلو زئير الأسد
حتى ترتعد فريسة الذئب
و تنتعش روح الحياء
و تندهش الغزالة
التي اقتربت من مصدر الصوت على غير العادة.
الأسد
اسمع..يا ابن اختي بالادعاء
سمعتك تقول..
انك لا تخشى الموت على صدرها
* الذئب يرقب الكلام و الحركة و الإحساس...
اعلم يا ابن اختي...كما تدعي
و هذا ليس اعترافا بك و لا بأمك..* الخداعة
ان من لا يخشى الموت على صدرها
ليس بمقدوره حراسة قلبها
وحدها تعرف كل شيء
تثور بأنوثتها و تتحدى
و تختصر عمرك في مسافات وجهك
لقطة
* تتقدم الغزالة منهما.. و دون ان تطلب الكلمة
ماذا تقول عن الأنثى..
معطلة
مؤجلة
سأعود و أحكمكم..و أسكن ألمكم و أوجاعي.
أنا الأمنية
و القدر الذي يبحث على الطريق
و لكن: من انتم
حتى اقتبس منكم سهاد ألمي؟
كلامكم عنيف
و اراكم تبحثون عن اشياء اضاعها الماضي
أضعتم الزرقة
و الماء
و زرعتم الفرقة
و الإغماء
و كسرتم الدقة
من الاشياء
و بلعتم الرقة
مكاء
الأسد
تمنيت.. لو كنت جرحا في كبدي يسيل منه ذرات وجودي.. يا أنت.
سأهرب من حضن المغارة
لأحتضنك
و أقهر جبروتا
و اغرس وردا على وجه الماء بالود..و سأحرق مقاس حسادي
بيدي
لقطة
غبار كبير يعلو باب المغارة
يحمل هواها
كليل اسود أزلي
و تبقى الوحشية بين زوايا كل المغارات
تمزق الأسوار
و تخرج من نار
أشياء تحرق الأسرار
و يبقى الذئب خال الأسد إلى مشهد آخر
* فجأة ينقطع التيار
و يتوقف جهازي
و يجبرني على الإقلاع.. عند هذه...
محمد داود
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وهاب غبريني
وهاب غبريني
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : الجزائر/ بومرداس
  • العمر : 50
  • المشاركات : 603
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • وهاب غبريني is on a distinguished road
الصورة الرمزية وهاب غبريني
وهاب غبريني
عضو متميز
رد: شارع...و أشياء تحرق الأسرار
04-08-2009, 02:54 PM
juste une question
disons une propsition
ton scénario mérite d"etre filmé
il est tres significatif est plein de métaphores
ça me fait un grand plaisir de suivre ton feuilleton
j'arrive pas à le dechiffrer comme il faut...
j'aimerais que tu m'exliques en privé
ce que tu cachais derriere ces positions enigmatiques
bonne soirée
ton frère hakim+ salut
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية alkahina
alkahina
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2008
  • الدولة : batna
  • المشاركات : 1,053
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • alkahina is on a distinguished road
الصورة الرمزية alkahina
alkahina
عضو متميز
رد: شارع...و أشياء تحرق الأسرار
04-08-2009, 10:05 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود مشاهدة المشاركة
شارع...و أشياء تحرق الأسرار




المشهد 08


داخلي/ ليل/ مغارة .. بجوار الانفاق





الوقت منتصف الليل


مفترق ممرات المغارة


الأضواء خافتة الا من ضوء قمر يخبئ وجهه استحياء..


الأمور تجري بحكم العادة و التكرار و المصير يجهله الكل..


الأرض مبللة.. احذر.. منعرج متبوع بحفر..


إفلاس مهين في جدران المغارة الصامتة كالمقابر..


تأتي الانباء من غير محلها


الصوت


* يا خي حالة وصلنا ليها*


يقول الذئب انا خال الأسد


ما هي * مواطن النسب بينهما؟


هل كانت أم الذئب في يوم ما.. أخت الأسد ؟


شيء يذهل أشيائي


و يحرك التراب بين اصابع قدميك


لقطة






* منذ قليل قطع الطريق المؤدي الى المغارة *غزالة*


وجهها مملوء بالحزن


تنظر يمينا و شمالا


لأنها اعتادت على هذه التنازلات النفسية


*شوارع المغارة..يسيرفيها الحياء


مطأطئ دهشته


و يفيض حزنا و تعاسة


فيتوقف غير بعيد عن نظرات تعاتبه


و أنوثة دافقة تراوده عن النفوس..


الحياء





كل الأشياء البهية تغازلني


و الإغراء


و نفسي المتعبة


و ظروفي تعجز عن مواجهتها كشيء يشبه اللعن و السب و الشتم...


و الأنسب لحالتي هو أن ابقي على وضعيتي


حتى يقول الأسد على الذئب


بالذي يكفي...


الذئب





العينان تترقبان


و لن أتخلى على هذا المكسب


حتى و ان انكر الأسد انه لا يعترف بأمي ...كأخته * الحقانية*


الحياء


لم تعد تسمح لي رجولتي بمواصلة الصمت


سأقبل بكل الاشياء التي توصلني لتحقيق هزيمتك..


فقط اطالب


الا ..تغضبوا على نقطة استفهماتي


لأن البحث عن معدن الحديد


علامة استفهام كبرى


في نفسية الثائر..


* الصوت






* يعلو زئير الأسد


حتى ترتعد فريسة الذئب


و تنتعش روح الحياء


و تندهش الغزالة


التي اقتربت من مصدر الصوت على غير العادة.


الأسد


اسمع..يا ابن اختي بالادعاء


سمعتك تقول..


انك لا تخشى الموت على صدرها


* الذئب يرقب الكلام و الحركة و الإحساس...


اعلم يا ابن اختي...كما تدعي


و هذا ليس اعترافا بك و لا بأمك..* الخداعة


ان من لا يخشى الموت على صدرها


ليس بمقدوره حراسة قلبها


وحدها تعرف كل شيء


تثور بأنوثتها و تتحدى


و تختصر عمرك في مسافات وجهك


لقطة






* تتقدم الغزالة منهما.. و دون ان تطلب الكلمة


ماذا تقول عن الأنثى..


معطلة


مؤجلة


سأعود و أحكمكم..و أسكن ألمكم و أوجاعي.


أنا الأمنية


و القدر الذي يبحث على الطريق


و لكن: من انتم


حتى اقتبس منكم سهاد ألمي؟


كلامكم عنيف


و اراكم تبحثون عن اشياء اضاعها الماضي


أضعتم الزرقة


و الماء


و زرعتم الفرقة


و الإغماء


و كسرتم الدقة


من الاشياء


و بلعتم الرقة


مكاء


الأسد


تمنيت.. لو كنت جرحا في كبدي يسيل منه ذرات وجودي.. يا أنت.


سأهرب من حضن المغارة


لأحتضنك


و أقهر جبروتا


و اغرس وردا على وجه الماء بالود..و سأحرق مقاس حسادي


بيدي


لقطة


غبار كبير يعلو باب المغارة


يحمل هواها


كليل اسود أزلي


و تبقى الوحشية بين زوايا كل المغارات


تمزق الأسوار


و تخرج من نار


أشياء تحرق الأسرار


و يبقى الذئب خال الأسد إلى مشهد آخر





* فجأة ينقطع التيار


و يتوقف جهازي


و يجبرني على الإقلاع.. عند هذه...




محمد داود

اخي داود
أحيّيك على هذا الإبداع
دوما مدهش..
ما فهمته من نصّك الرائع
أنّك ربّما تقصد المجتمع
والحياة بين البشر
(القويّ والذكيّ)
عندما تكاد تختفي
الحلول الواضحة
كنور الشمس
وينعدم صوت الأمل في الذهن
قد يؤدّي ذلك
إلى الإنزلاق في الخطأ..
صدمات الحياة والقدر
(الحيرة والأسئلة والبحث عن الأجوبة)
صورة يومية مستمّرة
تفتّش عن الطيبة
وتسليط الضوء على كلّ زوايا الخير
كي لا تختفي...
تظهر مواطن
الضعف في الإنسان
أمام ذهوله
من أمواج الحياة
التي قد يشتهي بحرها
ويتمنّى فهم ألغازها..
تأمّل الأسباب المحيطة
بالفشل والبحث عن راية النصر..
أحيانا قد يكون التمسّك
بالحلم حتّى وإن رفضه الواقع
زاوية أخرى للتفكير..
الماضي هو جزء من التاريخ
والحاضر امتداد للمستقبل
لذلك الحفاظ على الحاضر امر مهم
بالإبتعاد عمّا يخلق تشقّقات
بين النّاس
وحفر تسقط فيها الأفكار الطيبة
اخي داود اعتذر عن خربشاتي
اعلم أنّي أخطأت في التفسير ههههههه
لكنّ فقط هذا ما فهمته..
المهم نص رائع
حتّى وإن ضعت في معانيه
فقد استمتعت به كثيرا
مزيدا من التألّق
دمت بخير
تحياتي
اختك ابنة الأوراس
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية souzen
souzen
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-11-2008
  • الدولة : باتنة
  • العمر : 41
  • المشاركات : 409
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • souzen is on a distinguished road
الصورة الرمزية souzen
souzen
عضو فعال
رد: شارع...و أشياء تحرق الأسرار
05-08-2009, 09:42 AM
السلام عليكم
اخي محمد داود
كلما زادت مشاهدك كلما ازدت حرقة للمشهد الذي بعده
من رقي قلمك سحرت قلبي
ومن عمق كلامك دوخت عقلي وابهرته
جميلة رمزيتك و ايحاءتك الرائعة
تقبل مروري البسيط المليء بالود والاحترام والاعجاب الكبير
فالكلام يحجب امام روائعك
في انتظار مشاهدك الرائعة التي نتلهف لقرآتها تقبل مني اطيب المنى
والسلام احلى ختام
اللهم احفظ بلدي واجعله آمنا
اللهم احفظ امتي من كل سوء
احبك يا وطني و اعشقك يا امتي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:42 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى