وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون..........
24-08-2009, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله
وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
لا تزال اكتشافات الطب الحديث لسر قوله تعالى ” وأن تصوموا خير لكم ” تظهر تباعا للباحثين الذين حولوا نظرتهم للصيام من مجرد عملية إرادية يجوز للإنسان ممارستها أو الامتـناع عنها إلى طريقة علاجية شاملة تقي وتعالج الكثير من الأمراض العضوية التي وقفت أمامها الدراسات العلمية عاجزة.
فقد أثبتت الأبحاث الدقيقة على جسم الإنسان ووظائفه الفسيولوجية أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، كما أكدت أنه ضروري جدا لصحة الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة والنوم، فكما يعاني الإنسان بل يمرض إذا حرم من النوم أو الطعام لفترات طويلة، فإنه كذلك لا بد أن يصاب بسوء في جسمه لو امتنع عن الصيام.
ويلعب الصوم دورا هاما في العلاج والوقاية من تضيق الشرايين شريطة الالتزام بتفاصيل الصوم الصحيحة في رمضان أو غيره والمتمثلة في عدم الإسراف في الغذاء والعمل أثناء الصوم يجعل الجسم يعتمد على الدهون في توفير الجلوكوز وهو السكر الذي يجب أن يكون في مستوى طبيعي خلال فترة الصوم واعتماد الجسم على الدهون في توفير هذا السكر يأتي بعد توقف الإنسان عن الأكل خلال ساعات الصوم ونفاذ السكر المخزون.
ويجبر الصيام الجسم على استهلاك نسبة من الدهون المخزنة فيه فتنخفض نسبة الكولسترول في الدم الذي يعتبر المسؤول الأول عن السكتات الدماغية النادر حصولها أثناء الصوم.
و تذهب إلى الجهاز الهضمي لانجاز عملية الهضم عشرة بالمائة من كمية الدم التي يدفع بها إلى الجسم ،وأثناء الصوم تنخفض تلك النسبة وهو ما يعني عملا اقل للقلب، أما الكبد فيزداد نشاطا أثناء الصيام ، حيث يضطر الجسم إلى الاعتماد على الشحوم المخزنة به، فتتحول كميات هائلة منها إلى الكبد ليقوم بأكسدتها ، فيقوم بنزع السموم منها، وتسمح هذه العملية بتنشيط خلايا الكبد الذي يعمل أثناء الصيام على استغلال الشحوم المخزنة بدل تخزين أخرى.
هذا ويفيد الصيام الكلى أيضا ، فعدم تناول المياه لمدة 12 ساعة أو اقل يزيد من تركيز السوائل في الجسم ويزيد تركيز الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم وينقص من جهة أخرى الكالسيوم مع استهلاك الدهون، فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى، والأكياس الدهنية في بداياتها.
تقل نسبة المياه في جسم الإنسان أثناء الصيام، وبالتالي تقل نسبته في الجلد وهو ما يساعد على تقليل حدة معالجة الأمراض الجلدية التي تنتشر على مساحات واسعة كمرض الصدفية ، حيث يؤدي إلى زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات و الأمراض الجلدية الجرثومية، كما يحد من مشاكل البشرة الدهنية وأمراض الحساسية ، كما يعمل على تناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثور مستمرة لانخفاض نسبة السموم التي تتخلص منها الأمعاء أثناء الصوم.
ويتخلص الجسم البشري يوميا من 125 خلية في الثانية الواحدة ليبني أخرى جديدة، لكن الصيام يحرك الجسم لينتج أعدادا اكبر، فيقوم مقام مشرط الجراح الذي يتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع، وهو ما يعد فرصة ثمينة للجسم لهدم الضعيف من خلاياه وبناء أخرى جديدة تفي احتياجاته.
هذا و أثبتت لتجارب العلمية في إمكانية اعتبار الصيام أن يكون علاجا حاسما لآلام المفاصل ، وقد أرجعت ذلك إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزءا مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا.
كما يمكن اعتبار الصوم و من دون مبالغة أقدر طبيب تخسيس ، فإن الصيام يؤدي حتما إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة إلى الدم، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.
أما لو بدأنا الطعام بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه بالشبـع، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة، بل يصبح وبالا على الإنسان حيث يزداد معه بدانة وسمنة، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم.
تقبل الله صيام الجميع
وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
لا تزال اكتشافات الطب الحديث لسر قوله تعالى ” وأن تصوموا خير لكم ” تظهر تباعا للباحثين الذين حولوا نظرتهم للصيام من مجرد عملية إرادية يجوز للإنسان ممارستها أو الامتـناع عنها إلى طريقة علاجية شاملة تقي وتعالج الكثير من الأمراض العضوية التي وقفت أمامها الدراسات العلمية عاجزة.
فقد أثبتت الأبحاث الدقيقة على جسم الإنسان ووظائفه الفسيولوجية أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، كما أكدت أنه ضروري جدا لصحة الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة والنوم، فكما يعاني الإنسان بل يمرض إذا حرم من النوم أو الطعام لفترات طويلة، فإنه كذلك لا بد أن يصاب بسوء في جسمه لو امتنع عن الصيام.
ويلعب الصوم دورا هاما في العلاج والوقاية من تضيق الشرايين شريطة الالتزام بتفاصيل الصوم الصحيحة في رمضان أو غيره والمتمثلة في عدم الإسراف في الغذاء والعمل أثناء الصوم يجعل الجسم يعتمد على الدهون في توفير الجلوكوز وهو السكر الذي يجب أن يكون في مستوى طبيعي خلال فترة الصوم واعتماد الجسم على الدهون في توفير هذا السكر يأتي بعد توقف الإنسان عن الأكل خلال ساعات الصوم ونفاذ السكر المخزون.
ويجبر الصيام الجسم على استهلاك نسبة من الدهون المخزنة فيه فتنخفض نسبة الكولسترول في الدم الذي يعتبر المسؤول الأول عن السكتات الدماغية النادر حصولها أثناء الصوم.
و تذهب إلى الجهاز الهضمي لانجاز عملية الهضم عشرة بالمائة من كمية الدم التي يدفع بها إلى الجسم ،وأثناء الصوم تنخفض تلك النسبة وهو ما يعني عملا اقل للقلب، أما الكبد فيزداد نشاطا أثناء الصيام ، حيث يضطر الجسم إلى الاعتماد على الشحوم المخزنة به، فتتحول كميات هائلة منها إلى الكبد ليقوم بأكسدتها ، فيقوم بنزع السموم منها، وتسمح هذه العملية بتنشيط خلايا الكبد الذي يعمل أثناء الصيام على استغلال الشحوم المخزنة بدل تخزين أخرى.
هذا ويفيد الصيام الكلى أيضا ، فعدم تناول المياه لمدة 12 ساعة أو اقل يزيد من تركيز السوائل في الجسم ويزيد تركيز الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم وينقص من جهة أخرى الكالسيوم مع استهلاك الدهون، فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى، والأكياس الدهنية في بداياتها.
تقل نسبة المياه في جسم الإنسان أثناء الصيام، وبالتالي تقل نسبته في الجلد وهو ما يساعد على تقليل حدة معالجة الأمراض الجلدية التي تنتشر على مساحات واسعة كمرض الصدفية ، حيث يؤدي إلى زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات و الأمراض الجلدية الجرثومية، كما يحد من مشاكل البشرة الدهنية وأمراض الحساسية ، كما يعمل على تناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثور مستمرة لانخفاض نسبة السموم التي تتخلص منها الأمعاء أثناء الصوم.
ويتخلص الجسم البشري يوميا من 125 خلية في الثانية الواحدة ليبني أخرى جديدة، لكن الصيام يحرك الجسم لينتج أعدادا اكبر، فيقوم مقام مشرط الجراح الذي يتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع، وهو ما يعد فرصة ثمينة للجسم لهدم الضعيف من خلاياه وبناء أخرى جديدة تفي احتياجاته.
هذا و أثبتت لتجارب العلمية في إمكانية اعتبار الصيام أن يكون علاجا حاسما لآلام المفاصل ، وقد أرجعت ذلك إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزءا مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا.
كما يمكن اعتبار الصوم و من دون مبالغة أقدر طبيب تخسيس ، فإن الصيام يؤدي حتما إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة إلى الدم، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.
أما لو بدأنا الطعام بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه بالشبـع، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة، بل يصبح وبالا على الإنسان حيث يزداد معه بدانة وسمنة، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم.
تقبل الله صيام الجميع












