لم تمنحني الحياة فرصةً حتى أقول شكراً أُمي :بقلمي ....
18-08-2009, 04:09 PM
كرهتني الحياة....
دخلت قلبي... لا, بل إقتحمتهُ عنوةٍ,نبشت كلعظمةٍ فيه, بل وحطمته
فلماذا تكرهني هذه الحياة؟
وأنا مجردُ حالمٍ صغيرٍبنتظر, بل يتحرق شوقاً ليصبح طفلاً ليعبث بألعابه...
لينام بحضن أمهِ,وأنا مجردُحالمٍ قد سُلبَ منه حلمهُ, قد وقع ضحيةً لقسوة الحياة...
فإذا نظرت إلى وجهيفسترى ملامح الطفولةِ والبراءة...
هل سمعتَ؟ البراءة, هي صفةٌ قد إتسمت بها أعيشمعانيها, ولكن لماذا تريد الحياة حرماني من هذا؟
فهذه البراءة ليست إلا شعورٌعابثٌ, سيسلبُ مني مع مرور الوقت...
ولكن لماذا الان؟ فلم يحن الوقتُ بعد, فمازال الوقت
مبكراً لأرحل في قطار الموت؟
فأنا لم أبصر النور, فلماذا ادخلُ إلىالظلام؟
فأنا لم أذق طعم الطفولة...
ولم أنطق أول كلمةٍ...
ولم أزرع صراخيالطفولي وضحكات البراءة في ساحة منزلي, في كنفات حارتي...
ولم أرَ حتى وجهأمي...
فقد عِشنا معاً, لا, بل عشت فيها وفي نهاية الأمر أخرج للحياة ولكن ليسلوقتٍ طويل, فأنا مجرد عابر يريد قطع تذكرته ليلحق بقطار الأموات, فأنا أخرج لأودعأمي وأشكرها على معاناتها التي مرت بها لتساعدني لأصل لهذه الحياة, ولكنني خرجتوقطع الحبل الذي يصلني بهذه الحياة...
أحملت بي تسعة شهور لترى هذا؟ لا أتوقعذلك, بل بنت امالا ربما ما كنت أصلها....
فهي كانت تحدثني وأنا أعيش بمسكني , وما كنت أنذك إلا جنيناً :"ستصبح طبيباً, لا بل عالماً" , تبني مستقبلي الذي هدمتهُمنذُ ولادتي, لأن خيبة الأمل والامال كانت لحظة ولادتي, فقد فارقت الحياة, وقد خرجتلتوي إليها
فأنا اسف يا أمي لأنني لن أكون الطبيب او العالم الذي لطالما حدثتنيعنه, فإن هذه الحياة لم تمنحني حتى أقول لكِ شكراً أمي..
دخلت قلبي... لا, بل إقتحمتهُ عنوةٍ,نبشت كلعظمةٍ فيه, بل وحطمته
فلماذا تكرهني هذه الحياة؟
وأنا مجردُ حالمٍ صغيرٍبنتظر, بل يتحرق شوقاً ليصبح طفلاً ليعبث بألعابه...
لينام بحضن أمهِ,وأنا مجردُحالمٍ قد سُلبَ منه حلمهُ, قد وقع ضحيةً لقسوة الحياة...
فإذا نظرت إلى وجهيفسترى ملامح الطفولةِ والبراءة...
هل سمعتَ؟ البراءة, هي صفةٌ قد إتسمت بها أعيشمعانيها, ولكن لماذا تريد الحياة حرماني من هذا؟
فهذه البراءة ليست إلا شعورٌعابثٌ, سيسلبُ مني مع مرور الوقت...
ولكن لماذا الان؟ فلم يحن الوقتُ بعد, فمازال الوقت
مبكراً لأرحل في قطار الموت؟
فأنا لم أبصر النور, فلماذا ادخلُ إلىالظلام؟
فأنا لم أذق طعم الطفولة...
ولم أنطق أول كلمةٍ...
ولم أزرع صراخيالطفولي وضحكات البراءة في ساحة منزلي, في كنفات حارتي...
ولم أرَ حتى وجهأمي...
فقد عِشنا معاً, لا, بل عشت فيها وفي نهاية الأمر أخرج للحياة ولكن ليسلوقتٍ طويل, فأنا مجرد عابر يريد قطع تذكرته ليلحق بقطار الأموات, فأنا أخرج لأودعأمي وأشكرها على معاناتها التي مرت بها لتساعدني لأصل لهذه الحياة, ولكنني خرجتوقطع الحبل الذي يصلني بهذه الحياة...
أحملت بي تسعة شهور لترى هذا؟ لا أتوقعذلك, بل بنت امالا ربما ما كنت أصلها....
فهي كانت تحدثني وأنا أعيش بمسكني , وما كنت أنذك إلا جنيناً :"ستصبح طبيباً, لا بل عالماً" , تبني مستقبلي الذي هدمتهُمنذُ ولادتي, لأن خيبة الأمل والامال كانت لحظة ولادتي, فقد فارقت الحياة, وقد خرجتلتوي إليها
فأنا اسف يا أمي لأنني لن أكون الطبيب او العالم الذي لطالما حدثتنيعنه, فإن هذه الحياة لم تمنحني حتى أقول لكِ شكراً أمي..









