كيف هي اجواء رمضان عندكم ؟؟
24-08-2009, 06:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله
للأجواء الرمضانية في الجزائر طعمٌ خاص،. اذ يحظى هذا الشهر المبارك لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة، إذ تستعد الأسر الجزائرية لاستقباله بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات المطبخ، وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى.
كما تستعد الأسر الجزائرية لهذا الشهر الفضيل بإعداد الأطعمة من زيت الزيتون والتمور الرفيعة التي ينتجها الجنوب الجزائري، إلى مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى الحلويات، التي يكثر الإقبال عليها في الشهر الكريم.
ومن مميزات هذا الشهر ايضا تزاور وتواصل اجتماعي :
اذ تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي، ووهي فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة. وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة.
وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة” و”الحريرة”،وهي من المفتحات.كما تشتهر المائدة الجزائرية “بالبوراك” (المفضل لامين عبد الرؤوف )الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى “الكسكسي” و”الشخشوخة” و”الفطير” فلكل منها يطبخ حسب ذوق كل بيت ، خاصة في ليلة النصف من رمضان وفي ليلة 27 من رمضان.اتمنى لكل عضو
......وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات التقليدية التي لا تخلو منها مائدة السهرات الرمضانية خاصّة “الزلابية”، “قلب اللوز”، “الجوزية” و”الشامية”ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى.
.....وكذلك تشهد مساجد مختلف ولايات البلاد إقبالا منقطع النظير في شهر رمضان الكريم على أداء صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الفقهية. وقد فاضت المساجد هذا العام بروادها، رجالا ونساء وشبانا وأطفالا، حتى اضطر كثير من المصلين إلى الصلاة في الساحات العامة والشوارع القريبة من المساجد.
.....ومن الظواهر التي شهدها الشارع الجزائري في ليالي رمضان هذا العام الإقبال الكبير للشبان والفتيات على المساجد. حيث أصبح مألوفا أن ترى بعد انتهاء صلاة التراويح جموعا من الشباب والفتيات المحجبات يعودون إلى منازلهم في كل الأحياء والضواحي. حتى الأطفال ورغم تراهم شديدو الحرص على الصلوات في رمضان خاصة صلاة التراويح.
......كما تدب الحركة في شوارع الجزائر خارج البيوت والمساجد في النصف الثاني من رمضان، وتتميز بحركية مميزة واستثنائية، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر. كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل، في مشهد كرنفالي يجمع بين التجارة والترفيه والسهر. وتحرص العائلات الجزائرية على شراء لباس جديد لأفرادها، وخاصة للأطفال الصغار بمناسبة العيد، فهو عيد الأطفال بالدرجة الأولى، كما يعتقد الكثير من الجزائريين.
رمضانكم مبارك
كيف هي اجواء رمضان عندكم ؟؟
نتمنى لكل الاعضاء التفضل بوضع اضافة اجواء رمضان في اماكن اقامتكم
للأجواء الرمضانية في الجزائر طعمٌ خاص،. اذ يحظى هذا الشهر المبارك لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة، إذ تستعد الأسر الجزائرية لاستقباله بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات المطبخ، وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى.
كما تستعد الأسر الجزائرية لهذا الشهر الفضيل بإعداد الأطعمة من زيت الزيتون والتمور الرفيعة التي ينتجها الجنوب الجزائري، إلى مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى الحلويات، التي يكثر الإقبال عليها في الشهر الكريم.
ومن مميزات هذا الشهر ايضا تزاور وتواصل اجتماعي :
اذ تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي، ووهي فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة. وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة.
وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة” و”الحريرة”،وهي من المفتحات.كما تشتهر المائدة الجزائرية “بالبوراك” (المفضل لامين عبد الرؤوف )الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى “الكسكسي” و”الشخشوخة” و”الفطير” فلكل منها يطبخ حسب ذوق كل بيت ، خاصة في ليلة النصف من رمضان وفي ليلة 27 من رمضان.اتمنى لكل عضو
......وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات التقليدية التي لا تخلو منها مائدة السهرات الرمضانية خاصّة “الزلابية”، “قلب اللوز”، “الجوزية” و”الشامية”ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى.
.....وكذلك تشهد مساجد مختلف ولايات البلاد إقبالا منقطع النظير في شهر رمضان الكريم على أداء صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الفقهية. وقد فاضت المساجد هذا العام بروادها، رجالا ونساء وشبانا وأطفالا، حتى اضطر كثير من المصلين إلى الصلاة في الساحات العامة والشوارع القريبة من المساجد.
.....ومن الظواهر التي شهدها الشارع الجزائري في ليالي رمضان هذا العام الإقبال الكبير للشبان والفتيات على المساجد. حيث أصبح مألوفا أن ترى بعد انتهاء صلاة التراويح جموعا من الشباب والفتيات المحجبات يعودون إلى منازلهم في كل الأحياء والضواحي. حتى الأطفال ورغم تراهم شديدو الحرص على الصلوات في رمضان خاصة صلاة التراويح.
......كما تدب الحركة في شوارع الجزائر خارج البيوت والمساجد في النصف الثاني من رمضان، وتتميز بحركية مميزة واستثنائية، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر. كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل، في مشهد كرنفالي يجمع بين التجارة والترفيه والسهر. وتحرص العائلات الجزائرية على شراء لباس جديد لأفرادها، وخاصة للأطفال الصغار بمناسبة العيد، فهو عيد الأطفال بالدرجة الأولى، كما يعتقد الكثير من الجزائريين.
رمضانكم مبارك
كيف هي اجواء رمضان عندكم ؟؟
نتمنى لكل الاعضاء التفضل بوضع اضافة اجواء رمضان في اماكن اقامتكم










