سيد قطب .. " أُقنُوم " الخوارج الجدد .. وقطبهم ..!!!
12-09-2007, 11:46 AM
نشأ في عصر تعج به صراعات الأحزاب في بلده بين مدعي التغيير على نهج فكر نصارى الغرب والفكر القومي ، وبين دعوات الإصلاح ـ زعماً ـ التي تنادي بالإسلام بمفهوم التصوف ، فقد عاش بين جنبيها ونما وأشرأب بثقافاتها المتضاربة ، فبدأ مسيرته الثقافية بين تلك المدارس الوضعية وبين مثقفي ما يسمى بالإسلام السياسي ، حيث كان أستاذه عباس محمود العقاد ، رأس المثقفين الذي أخذ منه الثقافة السائدة في عصره .
ولــم يستطع تمييز الغث من السمين لأنه لم يتلق العلوم الشرعية وقواعد العلم في مختلف الفنون عدا اللغة ، مما دعاه أن يصبح ضحية تتضارب به الأفكار والأهواء بين مصطلحات الإسلاميين الحزبية وبين الأفكار الوضعية ، وعلى أصولها تكونت ملكته الفكرية ولم يكن يوماً ما عالماً بالشرع .
لذلك لم يطلق عليه في زمانه ولا حتى في زماننا أنه عالم أو اختص بالعلوم الشرعية ـ إلا من تطفل على بقايا دعوته وقلد دينه بآراء الرجال ولم يعرف حقيقة ما وقع فيه قطب من طامات في العقيدة جانب فيها الصواب ـ وإنما كانت صفته كاتباً ومفكراً ومثقفاً وأديباً حسب نظرة قرائه والمحيطين به ، بما عرفوه عنه من خلال كتبه الأدبية منها : كتاب ( الأطياف الأربعة ) وكتاب ( حصاد أدبي ) وغيرهما ..
وعندما أشرأبت أفكاره تلك الثقافات تعاطف مع الإخوان المسلمين وانضم إلى دعوتهم بعد تقلبات وتحولات فكرية تنقلت به الأهواء من واحدة إلى الأخرى مما هو مطروح حينئذ كعضويته في حزب الوفد ـ ذو الدعوات الوضعية ـ خمسة عشر عاماً .
وقام بشرح الطرح السياسي الحركي الموصوف بالإسلامي أمام تلك الأحزاب الوضعية ، وصار يغدو ويروح يدافع عن جماعته وعن الإسلام بلغة معاصرة سميت بلغة الأدب عند محبيه والمتعاطفين معه .
وكانت تلك اللغة بعيدة كل البعد عن القواعد الشرعية ولغتها ، مما دعاه أن يطلق الأحكام الجائرة غيرة بدون هدى ولا كتاب منير .
وأشعلت تلكم الأحكام ما قد أشعلت من فتن التكفير العام ! وحرضت على الخروج بالسيف في جميع المجتمعات الإسلامية التي شهدت العنف في تاريخنا المعاصر ، سواء أكان ذلك في مصر أو سوريا أو الجزائر ..
فجميعهــا كان سيداً لها في التفكير والتنظير والتكفير والتفجير
ولــم يستطع تمييز الغث من السمين لأنه لم يتلق العلوم الشرعية وقواعد العلم في مختلف الفنون عدا اللغة ، مما دعاه أن يصبح ضحية تتضارب به الأفكار والأهواء بين مصطلحات الإسلاميين الحزبية وبين الأفكار الوضعية ، وعلى أصولها تكونت ملكته الفكرية ولم يكن يوماً ما عالماً بالشرع .
لذلك لم يطلق عليه في زمانه ولا حتى في زماننا أنه عالم أو اختص بالعلوم الشرعية ـ إلا من تطفل على بقايا دعوته وقلد دينه بآراء الرجال ولم يعرف حقيقة ما وقع فيه قطب من طامات في العقيدة جانب فيها الصواب ـ وإنما كانت صفته كاتباً ومفكراً ومثقفاً وأديباً حسب نظرة قرائه والمحيطين به ، بما عرفوه عنه من خلال كتبه الأدبية منها : كتاب ( الأطياف الأربعة ) وكتاب ( حصاد أدبي ) وغيرهما ..
وعندما أشرأبت أفكاره تلك الثقافات تعاطف مع الإخوان المسلمين وانضم إلى دعوتهم بعد تقلبات وتحولات فكرية تنقلت به الأهواء من واحدة إلى الأخرى مما هو مطروح حينئذ كعضويته في حزب الوفد ـ ذو الدعوات الوضعية ـ خمسة عشر عاماً .
وقام بشرح الطرح السياسي الحركي الموصوف بالإسلامي أمام تلك الأحزاب الوضعية ، وصار يغدو ويروح يدافع عن جماعته وعن الإسلام بلغة معاصرة سميت بلغة الأدب عند محبيه والمتعاطفين معه .
وكانت تلك اللغة بعيدة كل البعد عن القواعد الشرعية ولغتها ، مما دعاه أن يطلق الأحكام الجائرة غيرة بدون هدى ولا كتاب منير .
وأشعلت تلكم الأحكام ما قد أشعلت من فتن التكفير العام ! وحرضت على الخروج بالسيف في جميع المجتمعات الإسلامية التي شهدت العنف في تاريخنا المعاصر ، سواء أكان ذلك في مصر أو سوريا أو الجزائر ..
فجميعهــا كان سيداً لها في التفكير والتنظير والتكفير والتفجير
من مواضيعي
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي عيب عليكم
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي
0 شوية احترافية يا جريدة الشروق (خطأ فادح قمتم به )
0 المسخ زرهوني
0 ترررررررر يا شروق قاعدة غير للتشيات
0 يا مسؤولين ياوزراء يا حكام الجزائر راكم تبهدلوا ادخلوا لتعرفوالماذا؟
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي
0 شوية احترافية يا جريدة الشروق (خطأ فادح قمتم به )
0 المسخ زرهوني
0 ترررررررر يا شروق قاعدة غير للتشيات
0 يا مسؤولين ياوزراء يا حكام الجزائر راكم تبهدلوا ادخلوا لتعرفوالماذا؟








