الويلات العربيّة المتحدّة ..
02-08-2009, 11:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله
احضر خريطة العالم معك ..
ابدأ العد من اليمين لليسار أو العكس لا يهم ..
المهم أن تمعن النظر جيداً بين خطي ذُل ( 1948 – 2009 ) ..
وحذارِ أن تلمسَ خط الإستواء إلّا إذا كنتَ تنوي التبرّع بأحد أصابعك للقراصنة ..
هذا الحيّز المكاني هو ذاته اللامكان الذي تتفاخر به - فقط - صفحات الجرائد ..
هُنا يأتي الصباح بدونِ إذنٍ من أحد ..
أما المساء فقد تمّ شطبه لضيق الوقت ..!
بينما الليل فيعلنه الهمّ كحلٍّ أخير لولادة ما يُشبه الحقيقة الصامتة ..
..
شُرود ..
افركه جيداً وانظر مليّاً ..
عندما يصبحُ أنعم حجماً وأكثر عدداً ستعرف المسألة تماماً ..
فليست الصفحات هي التي تتحكم بعامل الزمان ..
وإنما الأثر المتجذّر هو المسؤول عن ترميم المسافات بين المشهد والكلام ..
تلك الجذور الصغيرة / الكبيرة هي المشكلة ولو قالوا لك غير ذلك فإنهم يكذبون ..
فالمسألة ليست بالعدد ولا بالحجم ولا هي مساحة لطقسٍ لاهوتيٍّ أخرق .. لا أبداً
فذلك انتهى منذ البيعة الأولى تحت طاولات أوسلو ..
وإنما هي محاولة لنثر الرماد فوق ما تبقى من قصة عشق بين الزمان والمكان/اللامكان
تماماً كسكب الحبر فوق كلمة ليغدو السطر بلا معنى والصفحة بلا توقيع ..
فقط تبقى ملاحظة تافهة توضّح دور السُم تاريخياً في طمسِ الأشياء ..
لكنها قد تغدو شديدة الأهمية لو علمتَ بأنّ دوره - السُّم - تعدّى ذلك وأصبح ترياقاً ناجعاً لاستمرار الحياة ..
ربما هي مصادفة مدهشة بذات المكان / اللامكان ..!
والفرق الوحيد هو الشعور حيث يكون الأحياء أقل قدرة لتحمل العبث من سواهم ..!؟
لا عليك فقط تمسّك جيداً كما قالوا ..
ولا تقترب أبداً من خط الإستواء ..!
..
نبضاتُ حَيْف ..
أصغِ واسمعها جيداً ..
هي ليست زفرات ألم ..
فالكعكة تقاسمها الخلفُ الصالح وتناهبَت الفُتات أُرضتهم الصالحة ..
لكنها تعبير لما اكتشفه ابنُ سينا في وقتٍ سابق لغبائك ..
تعبير بأقصى حدود الفجور .. مع اختلافٍ بسيط جدّاً بالميكانيكية ..!
حيثُ لا دوران , بل سيلان مستمر مع عدم القابلية للتجديد فهناك المزيد ..
فالشريان يمتد من القلب إلى الميناء مباشرةً عبرَ أشجار نخيل وطنية جداً ..
بعد فوات الأوان سيصدر بياناً يسمح بشربِ الشاي المخدّر وطقطقة الأصابع ..
ليسَ حبّاً بالمواطنة وإنما لأجل الدعاء والابتهال بعد عملية سطو إرهابية قذرة ..
كانت نتيجتها خطف ما لا يُحصى من أرواح و الكثير من الدمى ..
بعضها فقدت جدائلها والبعض الآخر لم يُسعفه الوقت لطلاء أضافره ..
وما تبقّى ميتاً يُرزق سيبقى مع أصدقائه لأخر قطرةٍ سوداء ..!
أما أنت .. فلا تتحرك وابقَ كما أنت وتمسّك كالسابق ..
لكن حذارِ أن تقترب من خط الإستواء ..
..
جوع كافر ..
لا تنظر هُنا ..
ارفع رأسك .. ليسَ لأجلِ العزّة , فلا نصيب لنا منها الآن ..
فقط حتّى لا يُصاب ضميركَ بالترهّل .. إننا نحتاجه لما سيأتي ..!
ولو قلتُ بأنّ التخمة هي السبب ستعرف بأنّي أكذب ..
وأنا لا أريد أن أراوغ كعادتي لأنّني أُريد الاحتفاظ بمصداقيتي لأبعد مدى ممكن ..
فأنا .. كأنت .. وكما الجميع .. نعرفً الطابور وكلّ تفاصيل الرصيف ..
ونعرف أيضاً كيفَ يتسلل اللعاب في الجيوب ليجعلها أشدُّ برداً وأكثر خواءً ..
لكن لا عليك سمعتُ بأنّهم يحتفظون بشيء يكفي الألم ..
سيوّزع ما خُصص منه العام الفائت – كبديل للخبز - لاحقاً ..
لذا فقط ابقَ مُتمسّكاً كما قالوا وكما سمعت مؤخراً
ولا تقترب من خط الإستواء .. أبداً ..
..
عين ترى أبعدَ من الحدود ..!
نعم هُناك ..
ذاك الحشد المترامي الأطراف ..
لأجلِ ذلك أنتَ هُنا .. أتراه ..!؟
هذا هو الشعب الصامت .. عفواً الصامد ..
صامداً بكلّ ما أوتيَ من كلَ شيء ..
رغمَ كلّ الأزقّة والدّموع والجنون هوَ صامت .. عفواً صامد ..
رغمَ النوايا والخطايا وسواد الأحلام هوَ صامت .. عفواً صامد ..
تبّاً ما بال الصمت يقلقني ..
لا عليك .. لكن احذر ولا يغريك ما يحملون من لافتات ..
لا تقرأها ..!
ستهرب منك الكلماتُ جميعها ..
وستجتاحك الحيرة ولن تجد إلّا ما لا يُناسب في مثلِ هذا الوقت ..
وسيبتزّك اليأس بمساحة الوطن الممزّق وستصمت عفواً ستصمد مثلهم ..!
لا أريدك أن تصمد .. أريدك أن تُصارع ..
أنْ تجمعَ ما تستطيع من اللون الأحمر ..
أنْ تستثير منهم/فيهم (( آهٍ )) واحدة مدوية مدمرة ..
أنْ تمنحَ الصراع حقّه ولو لمرةٍ واحدةٍ ..
أنْ تفزّزَ فيهم اللحظة الحاسمة / الحالمة ..
أنْ . . .
هيه .. أنت ..
أين ذهبت ..
يا أحمق ..
ابتعد عن خط الإستواء .. لا تقترب أبداً ..
تبّاً لك لقد فتحت الـ.... ..
لقد منحتنا ويلاتٍ أخرى أكبر ..
تبّاً لكَ ولهم ..
وتبّاً لنا أكثر ..
.
.
.
م.س.ر.و.ق للجمالية الفنية والعبرة
احضر خريطة العالم معك ..
ابدأ العد من اليمين لليسار أو العكس لا يهم ..
المهم أن تمعن النظر جيداً بين خطي ذُل ( 1948 – 2009 ) ..
وحذارِ أن تلمسَ خط الإستواء إلّا إذا كنتَ تنوي التبرّع بأحد أصابعك للقراصنة ..
هذا الحيّز المكاني هو ذاته اللامكان الذي تتفاخر به - فقط - صفحات الجرائد ..
هُنا يأتي الصباح بدونِ إذنٍ من أحد ..
أما المساء فقد تمّ شطبه لضيق الوقت ..!
بينما الليل فيعلنه الهمّ كحلٍّ أخير لولادة ما يُشبه الحقيقة الصامتة ..
..
شُرود ..
افركه جيداً وانظر مليّاً ..
عندما يصبحُ أنعم حجماً وأكثر عدداً ستعرف المسألة تماماً ..
فليست الصفحات هي التي تتحكم بعامل الزمان ..
وإنما الأثر المتجذّر هو المسؤول عن ترميم المسافات بين المشهد والكلام ..
تلك الجذور الصغيرة / الكبيرة هي المشكلة ولو قالوا لك غير ذلك فإنهم يكذبون ..
فالمسألة ليست بالعدد ولا بالحجم ولا هي مساحة لطقسٍ لاهوتيٍّ أخرق .. لا أبداً
فذلك انتهى منذ البيعة الأولى تحت طاولات أوسلو ..
وإنما هي محاولة لنثر الرماد فوق ما تبقى من قصة عشق بين الزمان والمكان/اللامكان
تماماً كسكب الحبر فوق كلمة ليغدو السطر بلا معنى والصفحة بلا توقيع ..
فقط تبقى ملاحظة تافهة توضّح دور السُم تاريخياً في طمسِ الأشياء ..
لكنها قد تغدو شديدة الأهمية لو علمتَ بأنّ دوره - السُّم - تعدّى ذلك وأصبح ترياقاً ناجعاً لاستمرار الحياة ..
ربما هي مصادفة مدهشة بذات المكان / اللامكان ..!
والفرق الوحيد هو الشعور حيث يكون الأحياء أقل قدرة لتحمل العبث من سواهم ..!؟
لا عليك فقط تمسّك جيداً كما قالوا ..
ولا تقترب أبداً من خط الإستواء ..!
..
نبضاتُ حَيْف ..
أصغِ واسمعها جيداً ..
هي ليست زفرات ألم ..
فالكعكة تقاسمها الخلفُ الصالح وتناهبَت الفُتات أُرضتهم الصالحة ..
لكنها تعبير لما اكتشفه ابنُ سينا في وقتٍ سابق لغبائك ..
تعبير بأقصى حدود الفجور .. مع اختلافٍ بسيط جدّاً بالميكانيكية ..!
حيثُ لا دوران , بل سيلان مستمر مع عدم القابلية للتجديد فهناك المزيد ..
فالشريان يمتد من القلب إلى الميناء مباشرةً عبرَ أشجار نخيل وطنية جداً ..
بعد فوات الأوان سيصدر بياناً يسمح بشربِ الشاي المخدّر وطقطقة الأصابع ..
ليسَ حبّاً بالمواطنة وإنما لأجل الدعاء والابتهال بعد عملية سطو إرهابية قذرة ..
كانت نتيجتها خطف ما لا يُحصى من أرواح و الكثير من الدمى ..
بعضها فقدت جدائلها والبعض الآخر لم يُسعفه الوقت لطلاء أضافره ..
وما تبقّى ميتاً يُرزق سيبقى مع أصدقائه لأخر قطرةٍ سوداء ..!
أما أنت .. فلا تتحرك وابقَ كما أنت وتمسّك كالسابق ..
لكن حذارِ أن تقترب من خط الإستواء ..
..
جوع كافر ..
لا تنظر هُنا ..
ارفع رأسك .. ليسَ لأجلِ العزّة , فلا نصيب لنا منها الآن ..
فقط حتّى لا يُصاب ضميركَ بالترهّل .. إننا نحتاجه لما سيأتي ..!
ولو قلتُ بأنّ التخمة هي السبب ستعرف بأنّي أكذب ..
وأنا لا أريد أن أراوغ كعادتي لأنّني أُريد الاحتفاظ بمصداقيتي لأبعد مدى ممكن ..
فأنا .. كأنت .. وكما الجميع .. نعرفً الطابور وكلّ تفاصيل الرصيف ..
ونعرف أيضاً كيفَ يتسلل اللعاب في الجيوب ليجعلها أشدُّ برداً وأكثر خواءً ..
لكن لا عليك سمعتُ بأنّهم يحتفظون بشيء يكفي الألم ..
سيوّزع ما خُصص منه العام الفائت – كبديل للخبز - لاحقاً ..
لذا فقط ابقَ مُتمسّكاً كما قالوا وكما سمعت مؤخراً
ولا تقترب من خط الإستواء .. أبداً ..
..
عين ترى أبعدَ من الحدود ..!
نعم هُناك ..
ذاك الحشد المترامي الأطراف ..
لأجلِ ذلك أنتَ هُنا .. أتراه ..!؟
هذا هو الشعب الصامت .. عفواً الصامد ..
صامداً بكلّ ما أوتيَ من كلَ شيء ..
رغمَ كلّ الأزقّة والدّموع والجنون هوَ صامت .. عفواً صامد ..
رغمَ النوايا والخطايا وسواد الأحلام هوَ صامت .. عفواً صامد ..
تبّاً ما بال الصمت يقلقني ..
لا عليك .. لكن احذر ولا يغريك ما يحملون من لافتات ..
لا تقرأها ..!
ستهرب منك الكلماتُ جميعها ..
وستجتاحك الحيرة ولن تجد إلّا ما لا يُناسب في مثلِ هذا الوقت ..
وسيبتزّك اليأس بمساحة الوطن الممزّق وستصمت عفواً ستصمد مثلهم ..!
لا أريدك أن تصمد .. أريدك أن تُصارع ..
أنْ تجمعَ ما تستطيع من اللون الأحمر ..
أنْ تستثير منهم/فيهم (( آهٍ )) واحدة مدوية مدمرة ..
أنْ تمنحَ الصراع حقّه ولو لمرةٍ واحدةٍ ..
أنْ تفزّزَ فيهم اللحظة الحاسمة / الحالمة ..
أنْ . . .
هيه .. أنت ..
أين ذهبت ..
يا أحمق ..
ابتعد عن خط الإستواء .. لا تقترب أبداً ..
تبّاً لك لقد فتحت الـ.... ..
لقد منحتنا ويلاتٍ أخرى أكبر ..
تبّاً لكَ ولهم ..
وتبّاً لنا أكثر ..
.
.
.
م.س.ر.و.ق للجمالية الفنية والعبرة
رغبة مجنونة تراودني الان !! أن العب بالماء والصابون واصنع فقاعات صابون وأتابع تطايرها في الهواء و أن اطلق على الفقاعات أسماء أرواحخذلتني ورحلت، و أتابع انفجارها في الهواء بــ صمت ....
