حديث من أم قوما وهم له كارهون
03-09-2009, 03:12 PM
حديث من أم قوما وهم له كارهون
قال الشيخ زيد المدخلي في شريط السابع من سلسلة الدرر اليهية في المائل الفقهية
لمتن :من أم قوما هم له كارهون
الشرح : كذلك ما يتعلق بالإمامة لا يؤم الرجل قوما هم له كارهون هذا فيه تفصيل
وهو أن ينظر إلى الكراهية لماذا يكرهونه ؟ إن كرهوه لخلل يتعلق بالصلاة أو يتعلق بشأنه من حيث الاستقامة وعدمها كأن يكون فاسقا فكرهوه أو يكون مبتدعا فكرهوه لذلك أو يكون جاهلا لا يحسن الصلاة فكرهوه لذلك هذه الكراهية يعذرون بها شرعا ولهم أن يكرهوا الصلاة وراءه ولهم أن يطلبوا من يصلي بهم سواه ولا حرج أما إذا كانت الكراهية لأغراض شخصية أو لكونه هو من أهل الاستقامة وهم من أهل البدع والآثام فلا عبرة بكراهتهم له أبدا فليصلي بهم ولا عبرة بكراهتهم له فلابد من التفصيل في ا المقام
المصدر ...
قال الشيخ زيد المدخلي في شريط السابع من سلسلة الدرر اليهية في المائل الفقهية
لمتن :من أم قوما هم له كارهون
الشرح : كذلك ما يتعلق بالإمامة لا يؤم الرجل قوما هم له كارهون هذا فيه تفصيل
وهو أن ينظر إلى الكراهية لماذا يكرهونه ؟ إن كرهوه لخلل يتعلق بالصلاة أو يتعلق بشأنه من حيث الاستقامة وعدمها كأن يكون فاسقا فكرهوه أو يكون مبتدعا فكرهوه لذلك أو يكون جاهلا لا يحسن الصلاة فكرهوه لذلك هذه الكراهية يعذرون بها شرعا ولهم أن يكرهوا الصلاة وراءه ولهم أن يطلبوا من يصلي بهم سواه ولا حرج أما إذا كانت الكراهية لأغراض شخصية أو لكونه هو من أهل الاستقامة وهم من أهل البدع والآثام فلا عبرة بكراهتهم له أبدا فليصلي بهم ولا عبرة بكراهتهم له فلابد من التفصيل في ا المقام
المصدر ...
قال الله عزوجل :وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .الآية رقم [126] من سورة [البقرة]
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
فائدة من الاية والحديث أن إبراهيم عليه السلام أول مادعا الامن قبل الرزق والرسول صلى الله عليه وسلم بدا بالامن قبل الرزق ولو كان الرزق قليل يكفي يوم فكأنما حزيت له الدنيا
فهل من معتبر ؟








