تسجيل الدخول

لا شك ان المتتبع لجريدة الشروق يالله خلينا نزيدوا ياء النسب في الاخير لا شك ان كل شروقي قد لا حظ في الاونة الاخيرة بعض التغييرات طرءت على الجريدة من ناحية تعاطيها مع الاخبار مع انني لست خبيرا بشؤون الصحافة و خرابيبهم الا انني شخص مسلح بلماذا و شوية ملاحظة ما سوف ابسطه هنا للاعظاء من اجل نقاشه يتعلق بقيام الشروق نشر صورة منفذ عملية باتنة ثم خرجت علينا ببدعة جديدة و هي نشر عملية قتل لحارس السجن موثقة بالفيديو
هنا يحق لي التسلؤل هل تتبع الدعاية المضادة اي تري للجماهير بشاعة اعمال هؤلاء المتمردين و منها تاليب الناس ضدهم و زيادة نبذهم و كرههم و لو انهم طبعا مكروهين من زمان
ام انها تروج لهم ........طبعا هذا احتمال غير وارد في هذه الحالة ابدا.... و من جانب الدعاية المضادة ايضا بالنسبة لصورة منفذ عملية باتنة التي نشرتها في اولى صفحاتها ....احتمالين الاول بسبب تجاري تسويقي (باش تبيع العدد) او كي تري الناس كيف يموت هؤلاء المتمردين (دعاية مضادة) لو استعنا بخبرة الاستاذ ùùùù ...
فقط انبه كل من يطلع على الموضوع اذا تسبب الفيديو الذي نشرته الشروق حول عملية قتل حارس السجن متاعب لها مع العدالة فليتاكد ان الجريدة تسعى الى السبق اي الى الرواج و لو على حساب عائلة الضحية
اما اذا لم يتسبب لها الشريط الذي نشرته في الموقع اي متاعب مع السلطة فليتاكد الاعضاء ان الجريدة لا تعدو ان تكون .......طرف في

أقول للمسؤولين على الجريدة أن نشر هذا الشريط لن يمر على خير أبدا و ستمرمد الجريدة في المحاكم

و رأيي الشخصي إن نشر مثل هذا الفيديو لهو طريقة غير أخلاقية و نرجوا حذفه و من أراد رأية هذا الأمر فليكن من مكان آخر و ليس من موقع جريدة محترمة

و الاهم ان تلاحظ اذا وقعت الجريدة في مرمدة امر جيد على الاقل تظاف اليها نقطة في المصداقية و في السبق الصحفي اما اذا ماوقعتش في مرمدة اجزملك ان في الجريدة خطب ما

الأمور واضحة
- إذا تمرمدت فالأمر لا يعدو محاولة لجلب أكبر عدد ممكن من القراء ( تجارة على أجساد الشهداء)
- إذا لم يحدث شيئ فإنها تلقت الضوء الأخضر بعدم المضايقة من الأجهزة الأمنية

لكني أتسائل هل أخذت الجريدة الموافقة بنشر مثل هذا الشريط من أهل الضحية أم من المحكمة أم أن الأمر لا يعدوا أن يكون حرب إعلامية ضد GSPC إذا كان كذلك فإني أعتبر الأمر مجرد حرب تافهة لأن الشعب الجزائري يعرف هذا التنظيم و أشباهه, و المواطن لا يريد حرب إعلامية بل حرب بدك معاقلهم و دحرهم بالقوة و ليس بالفيديو