هل تكون قاعدة الجزائر وراء إستهداف الرئيس ؟؟
21-09-2007, 03:15 PM
السلام عليكم
...
هل يكون المرتزق عبد الودود وراء تفجير باتنة الإرهابي ؟

نسأل الله ان يرحم شهدائنا المغدور بهم وأن ينتقم لهم من المجرمين

جاء في مقال لصحيفة الشروق اليومي ما يلي:
"معلومات عن استعمال مواد سامة لاغتيال الرئيس بوتفليقة بباتنة"
...ودراسة احتمال أن تكون الشظايا والمواد الحديدية وقطع الفولاذ والمسامير المحشوة داخل حزام الانتحاري مطلية بمواد كيمائية سامة أو بكتيرية، وحتى إن استبعدت مصادر أن يكون الأمر* ‬متعلقا* ‬بمواد* ‬جرثومية،* ‬لأن* "‬الإرهاب* ‬البيولوجي*" ‬لم* ‬يصل* ‬بعد* ‬الجزائر،* ‬مع* ‬الإشارة* ‬إلى* ‬أن* ‬الحزام* ‬الناسف* ‬تقنيته* ‬عالية* ‬جدا* ‬ويرجح* ‬أنه* ‬تم* ‬جلبه* ‬من* ‬الخارج* (‬العراق*-‬* ‬باكستان*-‬* ‬أفغانستان*)...

على حسب علمنا فإن تفجيرا مثل هذا لايمكن بأي حال من الاحوال ان تكون ورائه مجموعة مرتزقة أبو مصعب المرتزق ولا حتى نظرائه وأولياء نقمته من جرذان القاعدة الأفغانية، كما انه لم يحدث وأن
إستعملت هذه التقنية لافي أفغانستان ولا في الشيشان ولا حتى في كشمير، وبالتالي فإن إنفراد
مرتزقة أبو مصعب بهذا السبق في التفجير هو دلالة واضحة على أن هناك بصمات واضحة لأطراف
مشبوهة أجنبية وأن تكون المخابرات المركزية والموساد على رأس قائمة المتهمين ولكن لايمكن
بأي حال من الاحوال ان لا تكون لها قواعد خلفية محلية.

فإن أصر المرتزق على انه صاحب الفكرة فغنه يكون قد أعطى دليلا واضحا على ان ورائه
أطراف مشبوهة وأجهزة إستخبارية مدته بالتقنية اللازمة لفعل ذلك وهذا امر جلي.
...
إستهداف الرئيس حفظه الله ولأول مرة على أيدي بعض المأجورين من المرتزقة وبحزام مسموم هي
تقنية عالية لايستطيع عقل المجرم عبد الودود بحكم تجربته في صناعة المفخخات ان يصل إليها ولا حتى
أن يفكر في إبتكار هذه التقنية التي تعد اول تجربة في مجال الإرهاب البيولوجي.
فهو لايملك لا الخبرة ولا المواد اللازمة لصناعة سم قاتل كهذا الذي تحدثت عنه الصحيفة!!
...
كما هو معلوم فإن جميع العمليات الإرهابية بالمفخخات أو حتى بالسلاح لم يخطر على بال الإرهابيين
أن يقوموا بحبك سيناريوا وخطة كمثل هذه التي وقعت لاستهداف سيادة الرئيس، وعلى حسب عقول
المرتزقة المأجورين والمنفذين فإن هذا الشيء اكبر منهم بكثير، وبالتالي فالتفجير الإجرامي الاخير
ورائه جهاز إستخباري متمرس مرفوقا بدعم لوجيستي وعملياتي محلي متورط في الجريمة، فالخطة أنه
في حال تم التفجير ولم يطل شخص الرئيس وتم جرحه فقط فإن السم سيتكفل بالباقي بحيث لايترك أي
مجال للرئيس بالشفاء ويتكفل السم بالباقي، كما ان الخطة قامت على أنه في حال التفجير فإن طاقم
الوزراء والمسؤولين الكبار من معاوني الرئيس سيلقون حتفهم بكل تأكيد من خلال السم الموضوع في المفخخة وهذا دليل على أن من وراء التفجير جهة تتصف بالمكر والخبرة وعلى درجة عالية من الإحترافية!!
...
ولكن المجرمون أرادوا شيء والله أراد شيء آخر ولايكون إلا ما أراد الله فقل موتوا بغيضكم،
حفظ الله الرئيس سي عبد القادر ولا عزاء للانتحاري ولا إلى عصابة المجرمين التي أرسلته فالله
خير حافظ وهو ارحم الراحمين وخير المنتقمين فأين المفر؟
...

مالمطلوب؟؟

كعادة كل الأجهزة الامنية الإحترافية فإنه في حال وقوع مثل هذه العمليات فإن أول مايقوم به أعلى
مسؤول في جهاز الامن هو الإستقالة مباشرة في حالة أي إخفاق وبالتالي فعلى المسؤول عن
جهاز الامن أن يستقيل كبادرة أخلاقية اولا وحفاظا على نزاهة الأجهزة الامنية وحرفيتها.
كما أنه على الرئيس أن يتحرك ويغتنم الفرصة لتنظيف جهاز الأمن من الفاشلين والمتربصين به
وبالوطن وحيث أن لايمكن إنكار وجود تورط وتواطئ مفضوح في التفجير الاخير فإنها فرصته الذهبية
للسيطرة على جهاز الأمن وإحداث تغييرات جذرية تخص بعض قادة الأجهزة الامنية والمبرر موجود
حتى يتخلص من المثبطين والمفسدين ويسترجع ماسلب منه من صلاحيات.
فأمن الوطن والمواطن فوق كل الإعتبارات
...
نسأل الله ان يحفظ الجزائر وشعبها من مكر الماكرين والمتربصين
وأن يلهم أهل الشهداء الصبر والسلون وأن ينتقم من المجرمين الأفاكين
وحفظ الله سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأعانه الله على المتآمرين القتلة
ومكنه من رقابهم وإن شاء الله عهدة اخرى بضربة قاضية.
والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة ; 21-09-2007 الساعة 03:20 PM