الفتى ومغيب الشمس
14-10-2009, 08:29 PM
إخوتي أخواتي أعضاء منتدى الشروق
أقدم لكم هذه الخاطرة التي كتبتها اليوم وأنا في الحافلة
خاطرة كانت تجول وتصول في عقلي
وأعتذر اذا لم أوفق فأنا مبتدئ في هذا المجال
أقول :
كان الفتى يمشي في نفق مظلم
فاستبطأ الوصول لأن النفق طويل
كان يبحث عن فتحة يدخل منها النور
طال المسير وخارت قواه وسقط على الأرض
استسلم للقدر ينتظر مصيره المحتوم
وإذا بشيء يلمع في عينيه... إنه ضوء خافت
استجمع الفتى قواه ليبحث عن مصدر الضوء
إنها فتحة صغيرة ينبعث منها ضوء الشمس
راح الفتى يحفر في المكان ليوسع الفتحة
وأخيرا نجح في الخروج من النفق المظلم
أصابته أشعة الشمس فأحيت جسده من جديد
فرح بها كثيرا لأنه رجع من بعيد
لكن وجد الفتى نفسه وحيدا دون صاحب
فصاحب الشمس لعلها تدله على الطريق
بقي ساعات وساعات يمرح ويفرح بالصاحب الجديد
استمتع الفتى بيومه السعيد
لكن حدث شيء عجيب لم يخطر على باله الشريد
خفت ضوء الشمس فجأة ولم يعد مضيئا كما كان
ومازال الضوء يتخافت ويتخافت
والفتى قد شده هذا المشهد الغريب
وكأنه يناديها يا من أضأت لي الطريق
لا تذهبي عني وتتركيني من بعدك وحيد
لكن الشمس كانت في غيبوبة ولم تحس بالفتى وهو يناديها من بعيد
خفت ضوء الشمس تماما وحل مكان الضوء ظلام وليل بهيم
لم تفلح صرخات الفتى في اعادة الشمس من جديد
ورجع حاله كما كان من قبل في ذلك النفق المظلم
بكى الفتى طويلا وجثى على ركبتيه ولم يدر ما يصنع
لكن بقي له أمل في عودة الشمس اليه من جديد
أقدم لكم هذه الخاطرة التي كتبتها اليوم وأنا في الحافلة
خاطرة كانت تجول وتصول في عقلي
وأعتذر اذا لم أوفق فأنا مبتدئ في هذا المجال
أقول :
كان الفتى يمشي في نفق مظلم
فاستبطأ الوصول لأن النفق طويل
كان يبحث عن فتحة يدخل منها النور
طال المسير وخارت قواه وسقط على الأرض
استسلم للقدر ينتظر مصيره المحتوم
وإذا بشيء يلمع في عينيه... إنه ضوء خافت
استجمع الفتى قواه ليبحث عن مصدر الضوء
إنها فتحة صغيرة ينبعث منها ضوء الشمس
راح الفتى يحفر في المكان ليوسع الفتحة
وأخيرا نجح في الخروج من النفق المظلم
أصابته أشعة الشمس فأحيت جسده من جديد
فرح بها كثيرا لأنه رجع من بعيد
لكن وجد الفتى نفسه وحيدا دون صاحب
فصاحب الشمس لعلها تدله على الطريق
بقي ساعات وساعات يمرح ويفرح بالصاحب الجديد
استمتع الفتى بيومه السعيد
لكن حدث شيء عجيب لم يخطر على باله الشريد
خفت ضوء الشمس فجأة ولم يعد مضيئا كما كان
ومازال الضوء يتخافت ويتخافت
والفتى قد شده هذا المشهد الغريب
وكأنه يناديها يا من أضأت لي الطريق
لا تذهبي عني وتتركيني من بعدك وحيد
لكن الشمس كانت في غيبوبة ولم تحس بالفتى وهو يناديها من بعيد
خفت ضوء الشمس تماما وحل مكان الضوء ظلام وليل بهيم
لم تفلح صرخات الفتى في اعادة الشمس من جديد
ورجع حاله كما كان من قبل في ذلك النفق المظلم
بكى الفتى طويلا وجثى على ركبتيه ولم يدر ما يصنع
لكن بقي له أمل في عودة الشمس اليه من جديد









